1 ـ صلاة الوحشة:
وتسمى صلاة الهدية للميت أو لقبره، وهي مأثورة في الروايات، ووقتها ليلة الدفن بكاملها، وكيفيتها أنها كصلاة الصبح ركعتان، يقرأ في الأولى الفاتحة وآية الكرسي ابتداء من الآية 255 من سورة البقرة {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...}... إلى نهاية الآية 257 {أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ويقرأ في الركعة الثانية الفاتحة وسورة القدر عشر مرات، وبعد أن يفرغ المصلي من الصلاة يقول: «اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وابْعَثْ ثَوابَها إلى قَبرِ فلانٍ»، ويسمي اسم الميت.
وفي رواية أخرى أنه يقرأ بعد الفاتحة من الركعة الأولى سورة التوحيد مرتين، ويقرأ بعد الفاتحة من الركعة الثانية سورة التكاثر عشر مرات، ويدعو بعد الصلاة بما تقدّم.
ويصح فيها الاستئجار.
2 ـ صلاة الغفيلة:
وهي من الصلوات المستحبة، وقد ورد في الحديث الشريف أنها تورث دار الكرامة. ووقتها في الساعة الأولى من الليل بين صلاة المغرب وصلاة العشاء.
وتشتمل هذه الصـلاة على ركعتين، وقد جاء في المأثور أنه يقرأ في الركعة الأولى بعد سـورة الفاتحـة قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87 ـ 88].
ويقرأ في الركعة الثانيـة بعد الفاتحـة قوله تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام: 59]. ثُمَّ يرفـع يديه ويقول: «اللّهمَّ إِني أَسألُكَ بِمفاتِح الغَيبِ التي لا يَعلمُهـا إِلا أَنتَ أنْ تُصلِّي عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ» ثُمَّ يطلـب حاجتـه ويقـول: «اللّهمَّ أَنْتَ وليُّ نِعمَتـي والقـادرُ على طَلِبَتي تعلمُ حاجَتِي فأَسأَلُكَ بِحقِّ مُحمَّدٍ وآلِهِ عليهِ وعليهمُ السلامُ إِلاَّ قَضيْتَها لِي». ويدعـو بمـا أحبّ. ويمكن لمـن يـؤدي هذه الصلاة عقيب صلاة المغرب أن يكتفي بها عن ركعتين من نافلة المغرب.
3 ـ صلاة الاستسقاء:
وهي صلاة مستحبة عند اشتداد حاجة البلد إلى الماء وانقطاع الأمطار عنه، وتتكون من ركعتين، وكيفيتها تماثل كيفية صلاة العيد المتقدّمة تماماً بما فيها من تكبيرات وقنوتات إضافية وخطبة بعد الصلاة، غير أنَّ المناسب في القنوت الدعاء والتوسل إلى المولى بإنزال المطر وسدّ حاجة البلد إلى الماء، ولا تقع صلاة الاستسقاء إلاَّ جماعة، ويتضرع الإمام والمأمومون قبل الصلاة وفيها وبعدها إلى الله أن يكشف ما بهم.
ولها آداب ومستحبات مذكورة في كتب الحديث والآداب.
1 ـ صلاة الوحشة:
وتسمى صلاة الهدية للميت أو لقبره، وهي مأثورة في الروايات، ووقتها ليلة الدفن بكاملها، وكيفيتها أنها كصلاة الصبح ركعتان، يقرأ في الأولى الفاتحة وآية الكرسي ابتداء من الآية 255 من سورة البقرة {اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ...}... إلى نهاية الآية 257 {أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ويقرأ في الركعة الثانية الفاتحة وسورة القدر عشر مرات، وبعد أن يفرغ المصلي من الصلاة يقول: «اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد وابْعَثْ ثَوابَها إلى قَبرِ فلانٍ»، ويسمي اسم الميت.
وفي رواية أخرى أنه يقرأ بعد الفاتحة من الركعة الأولى سورة التوحيد مرتين، ويقرأ بعد الفاتحة من الركعة الثانية سورة التكاثر عشر مرات، ويدعو بعد الصلاة بما تقدّم.
ويصح فيها الاستئجار.
2 ـ صلاة الغفيلة:
وهي من الصلوات المستحبة، وقد ورد في الحديث الشريف أنها تورث دار الكرامة. ووقتها في الساعة الأولى من الليل بين صلاة المغرب وصلاة العشاء.
وتشتمل هذه الصـلاة على ركعتين، وقد جاء في المأثور أنه يقرأ في الركعة الأولى بعد سـورة الفاتحـة قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87 ـ 88].
ويقرأ في الركعة الثانيـة بعد الفاتحـة قوله تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام: 59]. ثُمَّ يرفـع يديه ويقول: «اللّهمَّ إِني أَسألُكَ بِمفاتِح الغَيبِ التي لا يَعلمُهـا إِلا أَنتَ أنْ تُصلِّي عَلى مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ» ثُمَّ يطلـب حاجتـه ويقـول: «اللّهمَّ أَنْتَ وليُّ نِعمَتـي والقـادرُ على طَلِبَتي تعلمُ حاجَتِي فأَسأَلُكَ بِحقِّ مُحمَّدٍ وآلِهِ عليهِ وعليهمُ السلامُ إِلاَّ قَضيْتَها لِي». ويدعـو بمـا أحبّ. ويمكن لمـن يـؤدي هذه الصلاة عقيب صلاة المغرب أن يكتفي بها عن ركعتين من نافلة المغرب.
3 ـ صلاة الاستسقاء:
وهي صلاة مستحبة عند اشتداد حاجة البلد إلى الماء وانقطاع الأمطار عنه، وتتكون من ركعتين، وكيفيتها تماثل كيفية صلاة العيد المتقدّمة تماماً بما فيها من تكبيرات وقنوتات إضافية وخطبة بعد الصلاة، غير أنَّ المناسب في القنوت الدعاء والتوسل إلى المولى بإنزال المطر وسدّ حاجة البلد إلى الماء، ولا تقع صلاة الاستسقاء إلاَّ جماعة، ويتضرع الإمام والمأمومون قبل الصلاة وفيها وبعدها إلى الله أن يكشف ما بهم.
ولها آداب ومستحبات مذكورة في كتب الحديث والآداب.