فرعٌ: في آداب الإحرام للحجّ

فرعٌ: في آداب الإحرام للحجّ

مضافاً إلى ما تقدم ذكره من مستحبات الإحرام في ص(63) فقد ذكر العلماء أنه يستحب للحاج إذا أحرم للحجّ وخرج من مكَّة أن يلبّي في طريقه غير رافع صوته، حتى إذا أشرف على الأبطح رفع صوته، فإذا توجّه إلى منى قال:

«اللَّهُمَّ إيَّاكَ أرْجُو، وإيَّاكَ أدْعُو، فَبَلِّغني أمَلي، وأصلح لي عملي».

ثم يذهب إلى منى بسكينة ووقار مشتغلاً بذكر الله سبحانه، فإذا وصل إليها قال:

«الحَمْدُ للهِ الذي أقْدَمَنِيهَا صالِحاً في عافيةٍ وبلَّغَني هذا المكانَ».

ثم يقول:

«اللَّهُمَّ وهذه مِنَى، وهي مما مَنْنتَ به على أوليائكَ من المناسك، فأسألك أن تُصَلّيَ على مُحَمَّد وآل مُحَمَّد، وأن تَمنَّ عليَّ فيها بما مَنَنْتَ على أوليائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ، فإنَّما أنا عَبْدُكَ وفي قَبْضَتك».

ويستحبّ له المبيت في منى ليلة عرفة، يقضيها في طاعة الله تبارك وتعالى، والأفضل أن تكون عباداته، ولا سيما صلواته، في مسجد الخيف، فإذا صلّى الفجر عقّب إلى طلوع الشمس، ثم يذهب إلى عرفات، ولا بأس بخروجه منها قبل طلوع الشمس أيضاً، فإذا توجّه إلى عرفات قال:

«اللَّهُمَّ إليكَ صَعَدْتُ، وإيّاك اعتَمَدتُ، وَوَجْهَكَ أرَدْتُ، فأسألكَ أن تُباركَ لي في رِحلَتي، وأنْ تَقْضي لي حاجَتي، وأن تجعلني ممَّنْ تباهي به اليوْمَ مَنْ هو أفْضَلُ منِّي». ثم يلبّي إلى أن يصل إلى عرفات.

فرعٌ: في آداب الإحرام للحجّ

مضافاً إلى ما تقدم ذكره من مستحبات الإحرام في ص(63) فقد ذكر العلماء أنه يستحب للحاج إذا أحرم للحجّ وخرج من مكَّة أن يلبّي في طريقه غير رافع صوته، حتى إذا أشرف على الأبطح رفع صوته، فإذا توجّه إلى منى قال:

«اللَّهُمَّ إيَّاكَ أرْجُو، وإيَّاكَ أدْعُو، فَبَلِّغني أمَلي، وأصلح لي عملي».

ثم يذهب إلى منى بسكينة ووقار مشتغلاً بذكر الله سبحانه، فإذا وصل إليها قال:

«الحَمْدُ للهِ الذي أقْدَمَنِيهَا صالِحاً في عافيةٍ وبلَّغَني هذا المكانَ».

ثم يقول:

«اللَّهُمَّ وهذه مِنَى، وهي مما مَنْنتَ به على أوليائكَ من المناسك، فأسألك أن تُصَلّيَ على مُحَمَّد وآل مُحَمَّد، وأن تَمنَّ عليَّ فيها بما مَنَنْتَ على أوليائِكَ وأهلِ طاعَتِكَ، فإنَّما أنا عَبْدُكَ وفي قَبْضَتك».

ويستحبّ له المبيت في منى ليلة عرفة، يقضيها في طاعة الله تبارك وتعالى، والأفضل أن تكون عباداته، ولا سيما صلواته، في مسجد الخيف، فإذا صلّى الفجر عقّب إلى طلوع الشمس، ثم يذهب إلى عرفات، ولا بأس بخروجه منها قبل طلوع الشمس أيضاً، فإذا توجّه إلى عرفات قال:

«اللَّهُمَّ إليكَ صَعَدْتُ، وإيّاك اعتَمَدتُ، وَوَجْهَكَ أرَدْتُ، فأسألكَ أن تُباركَ لي في رِحلَتي، وأنْ تَقْضي لي حاجَتي، وأن تجعلني ممَّنْ تباهي به اليوْمَ مَنْ هو أفْضَلُ منِّي». ثم يلبّي إلى أن يصل إلى عرفات.

فهرس الكتاب
ص
43
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية