المبحث الخامس: في السعي و فيه فروع

المبحث الخامس: في السعي

قال تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما ومن تطوّع خيراً فإنّ الله شاكرٌ عليم} [البقرة:158].

السعي هو الواجب الرابع من واجبات عمرة التَّمتُّع، وهو جزء من كل أنواع العمرة والحجّ.

والسعي عبارة عن قطع مسافة بين جبلين صغيرين هما الصفا والمروة بجوار المسجد الحرام، والمسعى (مكان السعي) مُلحق حالياً بالمسجد بعد توسعته، ولكنه ليس جزءاً منه شرعاً بنحو تجري عليه أحكام المسجد من عدم جواز دخول الحائض والجُنب إليه. نعم لا يجوز لهما الدخول إليه من جهة المسجد.

والواجب في السعي قطع المسافة المذكورة سبعة أشواط، ويحسب الذهاب شوطاً والمجيء شوطاً، وهو ركنٌ يبطل الحجّ - إجمالاً - بتعمّد تركه. وتفصيل أحكام السعي في فروع:

المبحث الخامس: في السعي

قال تعالى: {إنّ الصّفا والمروة من شعائر الله فمن حجّ البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوّف بهما ومن تطوّع خيراً فإنّ الله شاكرٌ عليم} [البقرة:158].

السعي هو الواجب الرابع من واجبات عمرة التَّمتُّع، وهو جزء من كل أنواع العمرة والحجّ.

والسعي عبارة عن قطع مسافة بين جبلين صغيرين هما الصفا والمروة بجوار المسجد الحرام، والمسعى (مكان السعي) مُلحق حالياً بالمسجد بعد توسعته، ولكنه ليس جزءاً منه شرعاً بنحو تجري عليه أحكام المسجد من عدم جواز دخول الحائض والجُنب إليه. نعم لا يجوز لهما الدخول إليه من جهة المسجد.

والواجب في السعي قطع المسافة المذكورة سبعة أشواط، ويحسب الذهاب شوطاً والمجيء شوطاً، وهو ركنٌ يبطل الحجّ - إجمالاً - بتعمّد تركه. وتفصيل أحكام السعي في فروع:

فهرس الكتاب
ص
35
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية