فرعٌ: في آداب الوقوف بعرفات

فرعٌ: في آداب الوقوف بعرفات

يوم عرفة وعرفات من أهم الأزمنة والأمكنة التي يتعرض فيها الحاجّ لرحمة الله تعالى وعطاياه وجوائزه ومغفرته ورضوانه.

وقد ذكر العلماء أنه يستحبّ في الوقوف بعرفات أُمور، وهي كثيرة نذكر بعضاً منها:

1 - الطهارة حال الوقوف.

2 - الغسل عند الزوال.

3 - تفريغ النفس للدعاء والتوجّه إلى الله.

4 - الوقوف بسفح الجبل في ميسرته.

5 - الجمع بين صلاتي الظهر والعصر بأذان وإقامتين تأسياً بالنبي(ص) .

6 - الدعاء بما تيّسر من المأثور وغيره. والأفضل المأثور، وخاصة دعاء الإمام الحسين(ع) ودعاء ولده زين العابدين(ع) الخاصّين بيوم عرفة.

وفي صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله(ع)، قال: إنّما تعجّل الصلاة وتجمع بينهما لتفرّغ نفسك للدعاء، فإنّه يوم دعاء ومسألة، ثم تأتي الموقف وعليك السكينة والوقار فاحمد الله، وهلّله ومجّده وأثن عليه، وكبره مئة مرّة، واحمده مئة مرّة، وسبّحه مئة مرّة، واقرأ قل هو الله أحد مئة مرّة، وتخيّر لنفسك من الدعاء ما أحببت، واجتهد فإنّه يوم دعاء ومسألة، وتعوّذ بالله من الشيطان، فإنّ الشيطان لن يذهلك في موطن قطّ أحبّ إليه من أن يذهلك في ذلك الموطن، وإيّاك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قِبَل نفسك، وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ إنّي عبدُك فلا تجعلني من أَخْيَبِ وَفْدِك، وارحَم مَسيرِي إليكَ من الفَجِّ العميق».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ رَبَّ المشاعِرِ كُلِّها فُكَّ رَقبتي مِنَ النّارِ، وأوْسِع عليَّ مِنْ رزقِكَ الحَلال، وادْرَأ عني شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإنْس».

وتقول:

«اللَّهُمَّ لا تَمْكُر بي ولا تخْدَعْني ولا تَسْتَدْرِجني».

وتقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي أسألكَ بحَوْلِكَ وجُودِكَ وكَرمِكَ وَمَنِّكَ وفضلكَ، يا أسْمَعَ السامعين، ويا أبْصرَ النَّاظرينَ، ويا أسْرَعَ الحاسبينَ، ويا أرْحَمَ الرَّاحمينَ، أن تُصلِّي على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ وأنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا». وتذكر حوائجك.

وليكن فيما تقول وأنت رافع رأسك إلى السماء:

«اللَّهُمَّ حاجتي إليْكَ التي إنْ أعْطَيتنيها لم يضرَّني ما مَنَعْتَني، والتي إنْ مَنَعْتنيها لمْ يَنْفَعْني ما أعْطيْتَني، أسألُكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي عبدُكَ ومِلْكُ يَدِكَ، ناصيتي بيدِكَ، وأجلي بِعِلْمِكَ، أسألك أن تُوَفِّقَني لما يُرضيكَ عَنِّي وأنْ تَسَلَّمَ منِّي مناسكي الَّتي أريْتَها خليلَك إبْراهيمَ ودلَلْتَ عَلَيْهَا نبيَّكَ محمَّداً (ص) ».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْني ممَّن رَضيتَ عَمَلَهُ وأطَلْتَ عُمُرَهُ وأحيَيْتَهُ بَعْدَ المَوْتِ حياةً طَيِّبَةً» [تهذيب الأحكام 5: 182، ح611].

ومن الأدعية المأثورة ما علّمه رسول الله (ص) عليّاً(ع) على ما رواه معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله(ع)، قال: فتقول:

«لا إلهَ إلاّ اللهُ وحْدهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يحيي ويُميتُ، ويُميتُ ويُحيي، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيدِهِ الخَيْرُ، وهو على كُلِّ شيء قدير. اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، كالذي تقولُ، وخيراً ممَّا نقولُ، وفوق ما يقولُ القائلون. اللَّهُمَّ لكَ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي، ولكَ براءتي، وبِك حوْلي، ومِنك قوَّتي. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ، ومِنْ وسواسِ الصدرِ، ومِنْ شَتَات الأمرِ، ومِنْ عذاب النار، ومِنْ عذابِ القبر. اللَّهُمَّ إنِّي أسألكَ مِنْ خيرِ ما تأتي به الرياحُ، وأعُوذ بِكَ مِنْ شرّ ما تأتي بِهِ الرِّياحُ، وأسألكَ خيرَ اللَّيل وخيرَ النَّهار».

ومن تلك الأدعية ما رواه عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: إنَّ رسول الله (ص) وقف بعرفات، فلمّا همّت الشمس أن تغيب، قبل أن تندفع، قال:

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ الفَقْرِ، ومِنْ تشتُتِ الأمرِ، ومِنْ شَرِّ ما يحدثُ بالليل والنَّهار، أمسى ظلمي مُستَجيراً بعفوك، وأمسى خوفي مُستجيراً بأمانكَ، وأمسى ذُلِّي مُسْتجيراً بِعِزِّكَ، وأمسى وجْهي الفاني مُسْتجيراً بوجِهِك الباقي، يا خيْرَ مَنْ سُئِلَ ويا أجْودَ مَنْ أعْطى، جَلِّلْني برحْمَتِكَ، وألْبِسْني عافيتك، واصْرِفْ عنّي شَرَّ جميع خلقك».

وروى أبو بصير عن أبي عبد الله(ع)، قال: إذا غربت الشمس يوم عرفة فقل:

«اللَّهُمَّ لا تَجْعَلهُ آخرَ العَهْد مِن هذا المَوْقِف، وارزُقْنيهِ مِنْ قابِلٍ أبداً ما أبقَيْتَني، واقْلبني اليومَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لي، مرحوماً مَغْفُوراً لي، بأفْضَل ما يَنْقَلِبُ بِهِ اليَوْمَ أحدٌ مِنْ وفْدِكَ وحُجّاج بيْتِكَ الحرام، واجعلني اليَوْمَ مِنْ أكْرمِ وفْدِك عليك، وأعْطِني أفضَلَ ما أعْطَيْتَ أحداً مِنْهُم مِنَ الخَيرِ والبركة والرَّحْمَة والرِّضوان والمَغْفِرة، وباركْ لي فيما أرْجعُ إليه مِنْ أهْلٍ أوْ مالٍ أوْ قَليلٍ أوْ كثيرٍ، وباركْ لَهُمْ فيَّ».

فرعٌ: في آداب الوقوف بعرفات

يوم عرفة وعرفات من أهم الأزمنة والأمكنة التي يتعرض فيها الحاجّ لرحمة الله تعالى وعطاياه وجوائزه ومغفرته ورضوانه.

وقد ذكر العلماء أنه يستحبّ في الوقوف بعرفات أُمور، وهي كثيرة نذكر بعضاً منها:

1 - الطهارة حال الوقوف.

2 - الغسل عند الزوال.

3 - تفريغ النفس للدعاء والتوجّه إلى الله.

4 - الوقوف بسفح الجبل في ميسرته.

5 - الجمع بين صلاتي الظهر والعصر بأذان وإقامتين تأسياً بالنبي(ص) .

6 - الدعاء بما تيّسر من المأثور وغيره. والأفضل المأثور، وخاصة دعاء الإمام الحسين(ع) ودعاء ولده زين العابدين(ع) الخاصّين بيوم عرفة.

وفي صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله(ع)، قال: إنّما تعجّل الصلاة وتجمع بينهما لتفرّغ نفسك للدعاء، فإنّه يوم دعاء ومسألة، ثم تأتي الموقف وعليك السكينة والوقار فاحمد الله، وهلّله ومجّده وأثن عليه، وكبره مئة مرّة، واحمده مئة مرّة، وسبّحه مئة مرّة، واقرأ قل هو الله أحد مئة مرّة، وتخيّر لنفسك من الدعاء ما أحببت، واجتهد فإنّه يوم دعاء ومسألة، وتعوّذ بالله من الشيطان، فإنّ الشيطان لن يذهلك في موطن قطّ أحبّ إليه من أن يذهلك في ذلك الموطن، وإيّاك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قِبَل نفسك، وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ إنّي عبدُك فلا تجعلني من أَخْيَبِ وَفْدِك، وارحَم مَسيرِي إليكَ من الفَجِّ العميق».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ رَبَّ المشاعِرِ كُلِّها فُكَّ رَقبتي مِنَ النّارِ، وأوْسِع عليَّ مِنْ رزقِكَ الحَلال، وادْرَأ عني شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ والإنْس».

وتقول:

«اللَّهُمَّ لا تَمْكُر بي ولا تخْدَعْني ولا تَسْتَدْرِجني».

وتقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي أسألكَ بحَوْلِكَ وجُودِكَ وكَرمِكَ وَمَنِّكَ وفضلكَ، يا أسْمَعَ السامعين، ويا أبْصرَ النَّاظرينَ، ويا أسْرَعَ الحاسبينَ، ويا أرْحَمَ الرَّاحمينَ، أن تُصلِّي على محمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ وأنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا». وتذكر حوائجك.

وليكن فيما تقول وأنت رافع رأسك إلى السماء:

«اللَّهُمَّ حاجتي إليْكَ التي إنْ أعْطَيتنيها لم يضرَّني ما مَنَعْتَني، والتي إنْ مَنَعْتنيها لمْ يَنْفَعْني ما أعْطيْتَني، أسألُكَ خَلاصَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ إنِّي عبدُكَ ومِلْكُ يَدِكَ، ناصيتي بيدِكَ، وأجلي بِعِلْمِكَ، أسألك أن تُوَفِّقَني لما يُرضيكَ عَنِّي وأنْ تَسَلَّمَ منِّي مناسكي الَّتي أريْتَها خليلَك إبْراهيمَ ودلَلْتَ عَلَيْهَا نبيَّكَ محمَّداً (ص) ».

وليكن فيما تقول:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْني ممَّن رَضيتَ عَمَلَهُ وأطَلْتَ عُمُرَهُ وأحيَيْتَهُ بَعْدَ المَوْتِ حياةً طَيِّبَةً» [تهذيب الأحكام 5: 182، ح611].

ومن الأدعية المأثورة ما علّمه رسول الله (ص) عليّاً(ع) على ما رواه معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله(ع)، قال: فتقول:

«لا إلهَ إلاّ اللهُ وحْدهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، يحيي ويُميتُ، ويُميتُ ويُحيي، وهو حيٌّ لا يموتُ، بيدِهِ الخَيْرُ، وهو على كُلِّ شيء قدير. اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، كالذي تقولُ، وخيراً ممَّا نقولُ، وفوق ما يقولُ القائلون. اللَّهُمَّ لكَ صلاتي ونُسكي ومحياي ومماتي، ولكَ براءتي، وبِك حوْلي، ومِنك قوَّتي. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ من الفَقْرِ، ومِنْ وسواسِ الصدرِ، ومِنْ شَتَات الأمرِ، ومِنْ عذاب النار، ومِنْ عذابِ القبر. اللَّهُمَّ إنِّي أسألكَ مِنْ خيرِ ما تأتي به الرياحُ، وأعُوذ بِكَ مِنْ شرّ ما تأتي بِهِ الرِّياحُ، وأسألكَ خيرَ اللَّيل وخيرَ النَّهار».

ومن تلك الأدعية ما رواه عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: إنَّ رسول الله (ص) وقف بعرفات، فلمّا همّت الشمس أن تغيب، قبل أن تندفع، قال:

«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ الفَقْرِ، ومِنْ تشتُتِ الأمرِ، ومِنْ شَرِّ ما يحدثُ بالليل والنَّهار، أمسى ظلمي مُستَجيراً بعفوك، وأمسى خوفي مُستجيراً بأمانكَ، وأمسى ذُلِّي مُسْتجيراً بِعِزِّكَ، وأمسى وجْهي الفاني مُسْتجيراً بوجِهِك الباقي، يا خيْرَ مَنْ سُئِلَ ويا أجْودَ مَنْ أعْطى، جَلِّلْني برحْمَتِكَ، وألْبِسْني عافيتك، واصْرِفْ عنّي شَرَّ جميع خلقك».

وروى أبو بصير عن أبي عبد الله(ع)، قال: إذا غربت الشمس يوم عرفة فقل:

«اللَّهُمَّ لا تَجْعَلهُ آخرَ العَهْد مِن هذا المَوْقِف، وارزُقْنيهِ مِنْ قابِلٍ أبداً ما أبقَيْتَني، واقْلبني اليومَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لي، مرحوماً مَغْفُوراً لي، بأفْضَل ما يَنْقَلِبُ بِهِ اليَوْمَ أحدٌ مِنْ وفْدِكَ وحُجّاج بيْتِكَ الحرام، واجعلني اليَوْمَ مِنْ أكْرمِ وفْدِك عليك، وأعْطِني أفضَلَ ما أعْطَيْتَ أحداً مِنْهُم مِنَ الخَيرِ والبركة والرَّحْمَة والرِّضوان والمَغْفِرة، وباركْ لي فيما أرْجعُ إليه مِنْ أهْلٍ أوْ مالٍ أوْ قَليلٍ أوْ كثيرٍ، وباركْ لَهُمْ فيَّ».

فهرس الكتاب
ص
45
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية