فرعٌ في آداب الوقوف بمزدلفة:

فرعٌ في آداب الوقوف بمزدلفة:

صحيح أن التعب غالباً ما يكون قد استولى على الحجاج عند وصولهم إلى مزدلفة، إلا أنه ينبغي على الحاجّ أن يجتهد في ذكر الله والتفكر في عظمته ونعمته، ويقرأ القرآن والدعاء، وقد قال تعالى في محكم كتابه: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين} [البقرة:198].

وقد ذكر العلماء لها مستحبات كثيرة نذكر بعضها:

1 - الإفاضة من عرفات على سكينة ووقار مستغفراً، فإذا انتهى إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق يقول:

«اللَّهُمَّ ارْحَم مَوْقِفي، وَزِدْ في عَمَلي، وسَلِّمْ لي ديني، وتقَبَّلْ مناسكي».

2 - الاقتصاد في السير.

3 - تأخير العشاءين إلى المزدلفة، والجمع بينهما بأذان وإقامتين وإن ذهب ثلث الليل.

4 - نزول بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر، ويستحب للصرورة وطء المشعر برجله.

5 - إحياء تلك الليلة بالعبادة والدعاء بالمأثور وغيره، ومن المأثور أن يقول:

«اللَّهُمَّ هذه جَمْعٌ، اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ أنْ تَجْمَعَ لي فيها جوامعَ الخَيْرِ، اللَّهُمَّ لا تُؤيِسْنِي مِنَ الخَيْرِ الَّذي سألْتُكَ أن تَجْمَعَهُ لي في قلبي، وأطْلبُ إليْكَ أن تُعرِّفني ما عَرَّفْت أولياءَكَ في مَنزلي هذا، وأنْ تَقيني جَوامع الشَّرِّ».

6 - أن يصبح على طهر، فيصلِّي صلاة الصبح ويحمد الله عزّ وجل ويثني عليه، ويذكر من آلائه وبلائه ما قدر عليه ويصلّي على النبي(ص)، ثم يقول:

«اللَّهُمَّ ربّ المشْعرِ الحرامِ فُكّ رقبتي من النار، وأوسِعْ عليَّ مِنْ رِزْقِكَ الحلال، وادْرَأ عنِّي شرّ فسَقة الجنِّ والإنس. اللَّهُمَّ أنْتَ خيرُ مطلوب إليه وخيرُ مَدْعوٍّ وخيرُ مَسْؤولٍ، ولكلِّ وافدٍ جائزةٌ، فاجْعلْ جائزتي في موطني هذا أنْ تقيلَني عَثرَتي وتقْبَلَ معذرتي وأَنْ تجاوزَ عَنْ خطيئتي، ثمّ اجْعَلِ التَّقْوى مِنَ الدُّنْيا زادي».

7 - التقاط حصى الجمار من المزدلفة، وعددها سبعون، تكفي للرجم يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة.

8 - السعي - السير السريع - إذا مرّ بوادي محسّر، وقُدّر للسعي مئة خطوة، ويقول:

«اللَّهُمَّ سَلِّمْ لي عَهْدِي، واقْبَلْ تَوبتي، وأجِبْ دَعْوَتي، واخْلُفْني بخَيْر فيمنْ تَرَكْتُ بَعْدي».

فرعٌ في آداب الوقوف بمزدلفة:

صحيح أن التعب غالباً ما يكون قد استولى على الحجاج عند وصولهم إلى مزدلفة، إلا أنه ينبغي على الحاجّ أن يجتهد في ذكر الله والتفكر في عظمته ونعمته، ويقرأ القرآن والدعاء، وقد قال تعالى في محكم كتابه: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين} [البقرة:198].

وقد ذكر العلماء لها مستحبات كثيرة نذكر بعضها:

1 - الإفاضة من عرفات على سكينة ووقار مستغفراً، فإذا انتهى إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق يقول:

«اللَّهُمَّ ارْحَم مَوْقِفي، وَزِدْ في عَمَلي، وسَلِّمْ لي ديني، وتقَبَّلْ مناسكي».

2 - الاقتصاد في السير.

3 - تأخير العشاءين إلى المزدلفة، والجمع بينهما بأذان وإقامتين وإن ذهب ثلث الليل.

4 - نزول بطن الوادي عن يمين الطريق قريباً من المشعر، ويستحب للصرورة وطء المشعر برجله.

5 - إحياء تلك الليلة بالعبادة والدعاء بالمأثور وغيره، ومن المأثور أن يقول:

«اللَّهُمَّ هذه جَمْعٌ، اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ أنْ تَجْمَعَ لي فيها جوامعَ الخَيْرِ، اللَّهُمَّ لا تُؤيِسْنِي مِنَ الخَيْرِ الَّذي سألْتُكَ أن تَجْمَعَهُ لي في قلبي، وأطْلبُ إليْكَ أن تُعرِّفني ما عَرَّفْت أولياءَكَ في مَنزلي هذا، وأنْ تَقيني جَوامع الشَّرِّ».

6 - أن يصبح على طهر، فيصلِّي صلاة الصبح ويحمد الله عزّ وجل ويثني عليه، ويذكر من آلائه وبلائه ما قدر عليه ويصلّي على النبي(ص)، ثم يقول:

«اللَّهُمَّ ربّ المشْعرِ الحرامِ فُكّ رقبتي من النار، وأوسِعْ عليَّ مِنْ رِزْقِكَ الحلال، وادْرَأ عنِّي شرّ فسَقة الجنِّ والإنس. اللَّهُمَّ أنْتَ خيرُ مطلوب إليه وخيرُ مَدْعوٍّ وخيرُ مَسْؤولٍ، ولكلِّ وافدٍ جائزةٌ، فاجْعلْ جائزتي في موطني هذا أنْ تقيلَني عَثرَتي وتقْبَلَ معذرتي وأَنْ تجاوزَ عَنْ خطيئتي، ثمّ اجْعَلِ التَّقْوى مِنَ الدُّنْيا زادي».

7 - التقاط حصى الجمار من المزدلفة، وعددها سبعون، تكفي للرجم يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة.

8 - السعي - السير السريع - إذا مرّ بوادي محسّر، وقُدّر للسعي مئة خطوة، ويقول:

«اللَّهُمَّ سَلِّمْ لي عَهْدِي، واقْبَلْ تَوبتي، وأجِبْ دَعْوَتي، واخْلُفْني بخَيْر فيمنْ تَرَكْتُ بَعْدي».

فهرس الكتاب
ص
48
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية