فرعٌ: في آداب منى:
أيام التشريق هي أيام ذكرٍ لله عزّ وجل كما ورد في الآية المباركة: {واذكروا الله في أيامٍ معدودات} [البقرة:203]، فلا يقتصر الحاجّ على المبيت المجرّد من الذكر والدعاء وقراءة القرآن ما أمكنه ذلك.
وقد ذكر العلماء أنه يستحبّ المقام بمنى أيّام التشريق، وعدم الخروج منها ولو كان الخروج للطواف المندوب.
ويستحبّ التكبير فيها بعد كل صلاة يصليها إلى خمس عشرة صلاة: أولها ظهر يوم النحر، وكذلك يستحب التكبير بعد كل صلاة يصليها من لم يكن في منى ابتداءً من ظهر يوم النحر حتى عشر صلوات في سائر الأمصار، والأولى في كيفية التكبير أن يقول:
«اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إله إلاّ اللهُ واللهُ أكْبرُ، اللهُ أكْبرُ ولله الحَمْدُ، الله أكْبَرُ على ما هدانا، اللهُ أكبرُ على ما رزقَنا مِنْ بَهيمَةِ الأنعامِ، والحَمْدُ للهِ على ما أولانا».
ويستحبّ أن يصلّي فرائضه ونوافله في مسجد الخيف، فقد روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر(ع) أنه قال: «من صلّى في مسجد الخيف بمنى مئة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً، ومن سبّح الله فيه مئة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة، ومن هلّل الله فيه مئة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة، ومن حمد الله فيه مئة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدّق به في سبيل الله عزّ وجل» [من لا يحضره الفقيه 1: 230، ح689].
فرعٌ: في آداب منى:
أيام التشريق هي أيام ذكرٍ لله عزّ وجل كما ورد في الآية المباركة: {واذكروا الله في أيامٍ معدودات} [البقرة:203]، فلا يقتصر الحاجّ على المبيت المجرّد من الذكر والدعاء وقراءة القرآن ما أمكنه ذلك.
وقد ذكر العلماء أنه يستحبّ المقام بمنى أيّام التشريق، وعدم الخروج منها ولو كان الخروج للطواف المندوب.
ويستحبّ التكبير فيها بعد كل صلاة يصليها إلى خمس عشرة صلاة: أولها ظهر يوم النحر، وكذلك يستحب التكبير بعد كل صلاة يصليها من لم يكن في منى ابتداءً من ظهر يوم النحر حتى عشر صلوات في سائر الأمصار، والأولى في كيفية التكبير أن يقول:
«اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، لا إله إلاّ اللهُ واللهُ أكْبرُ، اللهُ أكْبرُ ولله الحَمْدُ، الله أكْبَرُ على ما هدانا، اللهُ أكبرُ على ما رزقَنا مِنْ بَهيمَةِ الأنعامِ، والحَمْدُ للهِ على ما أولانا».
ويستحبّ أن يصلّي فرائضه ونوافله في مسجد الخيف، فقد روى أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر(ع) أنه قال: «من صلّى في مسجد الخيف بمنى مئة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاماً، ومن سبّح الله فيه مئة تسبيحة كتب له كأجر عتق رقبة، ومن هلّل الله فيه مئة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة، ومن حمد الله فيه مئة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدّق به في سبيل الله عزّ وجل» [من لا يحضره الفقيه 1: 230، ح689].