الثاني ـ الكفائي والعيني:

الثاني ـ الكفائي والعيني:
والمراد بالكفائي: الواجب الذي يكفي حصوله ولو من بعض المكلفين، وذلك كالجهاد وتكفين الميت ونحوهما، فإنَّ تكفين الميت إذا قام به بعض المكلفين سقط به الوجوب عن الباقين، أمّا إذا لـم يتحقق من أحد فإنَّ الجميع يأثمون ويعاقبون.
أمّا الواجب العيني: فهو المطلوب فعله من كلّ مكلف بعينه وشخصه، مثل الصلاة والصوم، فإنَّ صلاة زيد لا تكفي عن صلاة عمرو، بل يجب عليه الإتيان بالصلاة أيضاً عن نفسه، فيأثم كلّ مكلف ترك الصلاة لأنَّه قد ترك ما هو واجب عليه.
وسوف يأتي خلال البحوث القادمة الإشارة والنص على ذلك، كلٌّ في مكانه.
الثاني ـ الكفائي والعيني:
والمراد بالكفائي: الواجب الذي يكفي حصوله ولو من بعض المكلفين، وذلك كالجهاد وتكفين الميت ونحوهما، فإنَّ تكفين الميت إذا قام به بعض المكلفين سقط به الوجوب عن الباقين، أمّا إذا لـم يتحقق من أحد فإنَّ الجميع يأثمون ويعاقبون.
أمّا الواجب العيني: فهو المطلوب فعله من كلّ مكلف بعينه وشخصه، مثل الصلاة والصوم، فإنَّ صلاة زيد لا تكفي عن صلاة عمرو، بل يجب عليه الإتيان بالصلاة أيضاً عن نفسه، فيأثم كلّ مكلف ترك الصلاة لأنَّه قد ترك ما هو واجب عليه.
وسوف يأتي خلال البحوث القادمة الإشارة والنص على ذلك، كلٌّ في مكانه.
ص
10
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية