مقدمة الطبعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمَّد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين له بإحسان إلى يوم الدِّين.
وبعد، فقد طلب مني جماعة من المؤمنين الذين يرجعون إلينا في الفتوى، أن أكتب لهم رسالة مستقلة جامعة لموارد الابتلاء من الفروع الفقهية في العبادات والمعاملات، لأنَّ ما صدر عنّا من «المسائل الفقهية» و«الفتاوى الواضحة» لـم يستوف الحاجات الفقهيّة للمؤمنين، فاستجبت لرغبتهم، وذلك في هذه الرسالة العمليّة التي أسميتها «فقه الشريعة»، وإنني إذ أدعو الله أن يجعلها وافيةً بالأحكام الفقهيّة، مطابقة لواقع الشريعة وينفع بها المؤمنين، أودّ أن أشكر مكتبنا لـ «شؤون الاستفتاء» على الجهد الذي بذله في إعداد هذه الرسالة، راجياً من الله أن يوفقهم ويوفقنا لخدمة الإسلام في شريعته.
والحمد لله ربّ العالمين، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
محمَّد حسين فضل الله
18شوال 1419هـ
مقدمة الطبعة الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمَّد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين له بإحسان إلى يوم الدِّين.
وبعد، فقد طلب مني جماعة من المؤمنين الذين يرجعون إلينا في الفتوى، أن أكتب لهم رسالة مستقلة جامعة لموارد الابتلاء من الفروع الفقهية في العبادات والمعاملات، لأنَّ ما صدر عنّا من «المسائل الفقهية» و«الفتاوى الواضحة» لـم يستوف الحاجات الفقهيّة للمؤمنين، فاستجبت لرغبتهم، وذلك في هذه الرسالة العمليّة التي أسميتها «فقه الشريعة»، وإنني إذ أدعو الله أن يجعلها وافيةً بالأحكام الفقهيّة، مطابقة لواقع الشريعة وينفع بها المؤمنين، أودّ أن أشكر مكتبنا لـ «شؤون الاستفتاء» على الجهد الذي بذله في إعداد هذه الرسالة، راجياً من الله أن يوفقهم ويوفقنا لخدمة الإسلام في شريعته.
والحمد لله ربّ العالمين، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
محمَّد حسين فضل الله
18شوال 1419هـ