علاقات المراهقين عبر الإنترنت.. مشروع تسلية لا زواج!

علاقات المراهقين عبر الإنترنت.. مشروع تسلية لا زواج!

استشارة..

أنا فتاة عمري 16 عاماً. تعرفت إلى شاب منذ سنتين عن طريق الإنترنت، واتّفقنا على أن لا أحادث غيره، وهو كذلك، ولكنه لم يف بوعده، ما أثار غضبي، فتركته على الرغم من أنني أحبه، وهو شاب صالح عوَّدني على الصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة، ولكنه لا يستطيع التقدم إليَّ حالياً، لأن ظروفه لا تسمح بذلك.

بعد أن قطعت علاقتي به، تعرفت إلى شاب آخر عن طريق الإنترنت أيضاً. في بداية الأمر، رفضت الحديث إليه، وأخبرته بأنني أحب غيره، فأصرَّ على الموضوع، ولكنني لم أستطع أن أحبّه، وبقيت أكن مشاعر الحبّ للأول. فهل ما فعلته كان خطأً؟ وهل يعدّ تلاعباً بمشاعره، على الرغم من أنني كنت صريحة معه منذ البداية؟ وهل عليَّ أن أبوح للأوّل بأنني حادثت غيره؟

وجواب..

لم كلّ هذا التخبط؟ لم يكن من المفترض أن تتعاملي مع الشاب الثاني بهذه الطريقة، فقد جعلته يتعلق بك، في الوقت الذي كان عليك أن تقطعي أي علاقة به منذ البداية، ولا يكفي أنك أخبرته بأنك متعلقة بشخصٍ آخر.

ثم إن فتاةً في مثل عمرك، لا بدَّ من أن يكون لديها أولويات قبل الحب، ولا سيما أنك الآن على مقاعد الدراسة، فكان يجب أن يكون اهتمامك منصباً على هذا الجانب، وأن لا تخوضي غمار الحب، وبخاصة إذا لم يكن الهدف منه هو الزواج في المستقبل. ويبدو واضحاً من كلامك، أنَّ الشاب الأول هو من النوع الذي يتسلّى، وليس له هدف آخر غير التسلية.

لهذا، عليك أن تهتمي بدراستك، وتحصلي على الشهادات التي تؤهلّك للتخصّص الجامعي، ودعي جانباً حديث الحب هذا، وابتعدي قدر الإمكان عن الشابين، أو أي شاب يبحث عن التّسلية.

***

مرسلة الاستشارة: س.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 5 حزيران 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..

أنا فتاة عمري 16 عاماً. تعرفت إلى شاب منذ سنتين عن طريق الإنترنت، واتّفقنا على أن لا أحادث غيره، وهو كذلك، ولكنه لم يف بوعده، ما أثار غضبي، فتركته على الرغم من أنني أحبه، وهو شاب صالح عوَّدني على الصلاة وغيرها من الأعمال الصالحة، ولكنه لا يستطيع التقدم إليَّ حالياً، لأن ظروفه لا تسمح بذلك.

بعد أن قطعت علاقتي به، تعرفت إلى شاب آخر عن طريق الإنترنت أيضاً. في بداية الأمر، رفضت الحديث إليه، وأخبرته بأنني أحب غيره، فأصرَّ على الموضوع، ولكنني لم أستطع أن أحبّه، وبقيت أكن مشاعر الحبّ للأول. فهل ما فعلته كان خطأً؟ وهل يعدّ تلاعباً بمشاعره، على الرغم من أنني كنت صريحة معه منذ البداية؟ وهل عليَّ أن أبوح للأوّل بأنني حادثت غيره؟

وجواب..

لم كلّ هذا التخبط؟ لم يكن من المفترض أن تتعاملي مع الشاب الثاني بهذه الطريقة، فقد جعلته يتعلق بك، في الوقت الذي كان عليك أن تقطعي أي علاقة به منذ البداية، ولا يكفي أنك أخبرته بأنك متعلقة بشخصٍ آخر.

ثم إن فتاةً في مثل عمرك، لا بدَّ من أن يكون لديها أولويات قبل الحب، ولا سيما أنك الآن على مقاعد الدراسة، فكان يجب أن يكون اهتمامك منصباً على هذا الجانب، وأن لا تخوضي غمار الحب، وبخاصة إذا لم يكن الهدف منه هو الزواج في المستقبل. ويبدو واضحاً من كلامك، أنَّ الشاب الأول هو من النوع الذي يتسلّى، وليس له هدف آخر غير التسلية.

لهذا، عليك أن تهتمي بدراستك، وتحصلي على الشهادات التي تؤهلّك للتخصّص الجامعي، ودعي جانباً حديث الحب هذا، وابتعدي قدر الإمكان عن الشابين، أو أي شاب يبحث عن التّسلية.

***

مرسلة الاستشارة: س.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

التاريخ: 5 حزيران 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية