ما هو الفهم الصّحيح للعزلة؟

ما هو الفهم الصّحيح للعزلة؟

استشارة..

ما هي الطرق الصحيحة للابتعاد عن الذّنوب والآثام، وما هو الفهم الصّحيح للعزلة والاعتزال في الإسلام؟

وجواب..

إنّ الإسلام يريد لك أن تبتعد عن الذّنوب والآثام عندما تدخل التجربة، لا عندما تعيش خارج نطاق التّجربة... فالبطل هو الذي يدخل في قلب التّجربة ولا يسقط، وهو الّذي يقترب من المحرقة ولا يحترق {ألم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}، فلا بدّ أن تمرَّ بالفتنة التي تعني الاختبار والامتحان {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ فلا بدّ من أن تعيش الزلزال؛ زلزال غرائزك، وزلزال الصّراع في المجتمع، وأن تدخل في قلب التجربة التي يعيش فيها الإيمان الصّراع مع الكفر، ويعيش فيها الخير مع الشّرّ، أن تعيش كلّ ذلك وتبقى مؤمناً.

لذلك، فإن العزلة في الإسلام شرٌّ وليست خيراً، لأنك بالعزلة تمنع طاقاتك من أن تتفجّر، وإيمانك من أن يقوى وينمو.

***

مرسل الاستشارة:................

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، كتاب النّدوة، ج 4.

استشارة..

ما هي الطرق الصحيحة للابتعاد عن الذّنوب والآثام، وما هو الفهم الصّحيح للعزلة والاعتزال في الإسلام؟

وجواب..

إنّ الإسلام يريد لك أن تبتعد عن الذّنوب والآثام عندما تدخل التجربة، لا عندما تعيش خارج نطاق التّجربة... فالبطل هو الذي يدخل في قلب التّجربة ولا يسقط، وهو الّذي يقترب من المحرقة ولا يحترق {ألم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}، فلا بدّ أن تمرَّ بالفتنة التي تعني الاختبار والامتحان {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ فلا بدّ من أن تعيش الزلزال؛ زلزال غرائزك، وزلزال الصّراع في المجتمع، وأن تدخل في قلب التجربة التي يعيش فيها الإيمان الصّراع مع الكفر، ويعيش فيها الخير مع الشّرّ، أن تعيش كلّ ذلك وتبقى مؤمناً.

لذلك، فإن العزلة في الإسلام شرٌّ وليست خيراً، لأنك بالعزلة تمنع طاقاتك من أن تتفجّر، وإيمانك من أن يقوى وينمو.

***

مرسل الاستشارة:................

نوعها: اجتماعيّة.

المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، كتاب النّدوة، ج 4.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية