درس سماحة السيّد (دام ظله) على كبار العلماء والمراجع؛ فأوّلاً، تلقّى علومه الأوليّة عند والده الفقيه الكبير المقدَّس السيد عبد الرؤوف فضل الله (ره)، ثم حضر على كبار العلماء الشيخ حسين الحلّي والسيّد محمود الشاهرودي والسيد الحكيم والسيد الخوئي والشيخ ملا صدرا البادكوبي، وشهد له أساتذته بالفضل والعلم، وكان زميلاً للشّهيد الصّدر في الدراسة عند بعض أساتذة حوزة النجف الأشرف، ومنهم الإمام الخوئي (ره).
واجتهاد سماحته ثابت من خلال ممارسة التّدريس والبحث والاستنباط وصدور الأبحاث الفقهية، فكان مدرِّساً لبحوث الخارج، ممارساً للعمل الفقهي الاستنباطي لما يزيد على الثّلاثين سنة، وصدر له ما يزيد على العشر مؤلّفات في الفقه، وشهادات كبار الفضلاء والمجتهدين موجودة بحقّه في الاجتهاد والكفاءة، من بينهم المرجع الكبير السيد أبو القاسم الخوئي (ره). ويشاع تقليده بين المؤمنين، وفيهم أهل العلم والفضل، مما يحصّل الاطمئنان التام بمرجعيّته وأهليته، بل بالتفوّق على غيره.
تتلمذ على يديه المئات من طلبة العلوم الدينيّة الذين بلغ بعضهم مراتب عالية في العلم والقدر، وذلك على مدى أكثر من خمسين سنة من عمله، ومن مختلف البلدان الإسلاميّة.
انفتح على نتاج السيّد الخوئي والسيّد الحكيم والعلامة الطبطبائي والشّهيد السيّد محمد باقر الصّدر والشّهيد مطهّري.
وطريقة تفكيره يتحدّث عنها شخصيّاً بقوله: "لقد درست في الحوزة عند أساتذة واعين ومثقّفين يملكون فكراً منفتحاً، ويؤمنون بحرية الطالب في الدراسة والتفكير، وحاولت تنويع قراءاتي الثقافيّة بما يتجاوز كتب الحوزة، وعملت على تجاوز الأطر الضيّقة، وأخذت بأسباب الأدب والشّعر، حتى انفتحت على الأفق الواسع للتّفكير، ولم أكن مُقلّداً في تفكيري، بل كنت أحاول الاستقلال به، مع استشارة أهل الفكر والرأي، وهذا ما تعلمته من كتاب الله".
*المصدر: استفتاءات- شؤون مرجعيّة.
درس سماحة السيّد (دام ظله) على كبار العلماء والمراجع؛ فأوّلاً، تلقّى علومه الأوليّة عند والده الفقيه الكبير المقدَّس السيد عبد الرؤوف فضل الله (ره)، ثم حضر على كبار العلماء الشيخ حسين الحلّي والسيّد محمود الشاهرودي والسيد الحكيم والسيد الخوئي والشيخ ملا صدرا البادكوبي، وشهد له أساتذته بالفضل والعلم، وكان زميلاً للشّهيد الصّدر في الدراسة عند بعض أساتذة حوزة النجف الأشرف، ومنهم الإمام الخوئي (ره).
واجتهاد سماحته ثابت من خلال ممارسة التّدريس والبحث والاستنباط وصدور الأبحاث الفقهية، فكان مدرِّساً لبحوث الخارج، ممارساً للعمل الفقهي الاستنباطي لما يزيد على الثّلاثين سنة، وصدر له ما يزيد على العشر مؤلّفات في الفقه، وشهادات كبار الفضلاء والمجتهدين موجودة بحقّه في الاجتهاد والكفاءة، من بينهم المرجع الكبير السيد أبو القاسم الخوئي (ره). ويشاع تقليده بين المؤمنين، وفيهم أهل العلم والفضل، مما يحصّل الاطمئنان التام بمرجعيّته وأهليته، بل بالتفوّق على غيره.
تتلمذ على يديه المئات من طلبة العلوم الدينيّة الذين بلغ بعضهم مراتب عالية في العلم والقدر، وذلك على مدى أكثر من خمسين سنة من عمله، ومن مختلف البلدان الإسلاميّة.
انفتح على نتاج السيّد الخوئي والسيّد الحكيم والعلامة الطبطبائي والشّهيد السيّد محمد باقر الصّدر والشّهيد مطهّري.
وطريقة تفكيره يتحدّث عنها شخصيّاً بقوله: "لقد درست في الحوزة عند أساتذة واعين ومثقّفين يملكون فكراً منفتحاً، ويؤمنون بحرية الطالب في الدراسة والتفكير، وحاولت تنويع قراءاتي الثقافيّة بما يتجاوز كتب الحوزة، وعملت على تجاوز الأطر الضيّقة، وأخذت بأسباب الأدب والشّعر، حتى انفتحت على الأفق الواسع للتّفكير، ولم أكن مُقلّداً في تفكيري، بل كنت أحاول الاستقلال به، مع استشارة أهل الفكر والرأي، وهذا ما تعلمته من كتاب الله".
*المصدر: استفتاءات- شؤون مرجعيّة.