بيان استنكر فيه حزب الله الحملة المنظّمة التي تستهدف المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله

بيان استنكر فيه حزب الله الحملة المنظّمة التي تستهدف المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله

في بيان له استنكر الحملة التي تعرّض لها المرجع فضل الله
حزب الله: للسيّد فضل الله موقعٌ ومقامٌ ورمزيّة على المستوى الوطنيّ والإسلاميّ

أصدر حزب الله بياناً تعليقاً على الحملة التي طاولت سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، جاء فيه:

"في منطق الحرية، يحقّ لأيّ كان أن يناقش المواقف التي أطلقها سماحة آية الله، السيّد محمّد حسين فضل الله، إن لجهة مجد لبنان ولِمَن أعطي، أو لجهة المشاركة والأكثرية والديمقراطية العددية، ولهذا المعلّق أن يقبل أو لا يقبل. إلاّ أنّنا، وللأسف الشديد، شهدنا خلال اليومين الماضيين تعليقات وردوداً تجاوزت حدود الأدب واللّياقة، واستخدمت تعبيراتٍ قاسيةً، وعمدت إلى الإساءة إلى الشخصيّة، متجاهلةً موقع ومقام ورمزيّة سماحة السيّد على المستوى الوطنيّ والإسلاميّ العام".

أضاف البيان: "إنّنا في حزب الله، ندين ونستنكر هذه الحملة الإعلاميّة المنظّمة التي استهدفت سماحته، والتي تعبّر في الحقيقة عن مستوى الانحطاط الذي بلغه الخطاب السياسيّ، بل الحياة السياسية في لبنان، عندما لا تبقى ضوابط ولا قيم ولا مقامات".

وقد رأى البيان أنّ الدخول في نقاشٍ وحوارٍ مع أيّ مقام ديني أو مرجعيّة دينيّة هو أمر طبيعي، وأن تقبل أو ترفض آراء ومواقف هذا المقام الديني هو أمر طبيعيّ أيضاً، ولكن أن يسيء البعض ـ أيّاً كان ـ إلى مقامات الآخرين، فهذا ما نرفضه حتماً. ومن هنا تأتي مناقشة وقبول أو ردّ المواقف السياسيّة لسيّد بكركي، دون أن يعني ذلك أيّة إساءة إلى هذا المقام، داعياً إلى إعادة تنقية السّاحة السياسيّة والإعلاميّة من كلّ خطاب غير لائق، وإلى حفظ المقامات الدينية لجميع الطوائف وأتباع الديانات، مع الاحتفاظ بحقّ النقاش والحوار والقبول والردّ، وهذا هو لبنان الذي ندّعي جميعاً أنّنا حريصون عليه.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 8 ـ9 ـ1430 هـ الموافق: 28/08/2009 م

في بيان له استنكر الحملة التي تعرّض لها المرجع فضل الله
حزب الله: للسيّد فضل الله موقعٌ ومقامٌ ورمزيّة على المستوى الوطنيّ والإسلاميّ

أصدر حزب الله بياناً تعليقاً على الحملة التي طاولت سماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، جاء فيه:

"في منطق الحرية، يحقّ لأيّ كان أن يناقش المواقف التي أطلقها سماحة آية الله، السيّد محمّد حسين فضل الله، إن لجهة مجد لبنان ولِمَن أعطي، أو لجهة المشاركة والأكثرية والديمقراطية العددية، ولهذا المعلّق أن يقبل أو لا يقبل. إلاّ أنّنا، وللأسف الشديد، شهدنا خلال اليومين الماضيين تعليقات وردوداً تجاوزت حدود الأدب واللّياقة، واستخدمت تعبيراتٍ قاسيةً، وعمدت إلى الإساءة إلى الشخصيّة، متجاهلةً موقع ومقام ورمزيّة سماحة السيّد على المستوى الوطنيّ والإسلاميّ العام".

أضاف البيان: "إنّنا في حزب الله، ندين ونستنكر هذه الحملة الإعلاميّة المنظّمة التي استهدفت سماحته، والتي تعبّر في الحقيقة عن مستوى الانحطاط الذي بلغه الخطاب السياسيّ، بل الحياة السياسية في لبنان، عندما لا تبقى ضوابط ولا قيم ولا مقامات".

وقد رأى البيان أنّ الدخول في نقاشٍ وحوارٍ مع أيّ مقام ديني أو مرجعيّة دينيّة هو أمر طبيعي، وأن تقبل أو ترفض آراء ومواقف هذا المقام الديني هو أمر طبيعيّ أيضاً، ولكن أن يسيء البعض ـ أيّاً كان ـ إلى مقامات الآخرين، فهذا ما نرفضه حتماً. ومن هنا تأتي مناقشة وقبول أو ردّ المواقف السياسيّة لسيّد بكركي، دون أن يعني ذلك أيّة إساءة إلى هذا المقام، داعياً إلى إعادة تنقية السّاحة السياسيّة والإعلاميّة من كلّ خطاب غير لائق، وإلى حفظ المقامات الدينية لجميع الطوائف وأتباع الديانات، مع الاحتفاظ بحقّ النقاش والحوار والقبول والردّ، وهذا هو لبنان الذي ندّعي جميعاً أنّنا حريصون عليه.

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 8 ـ9 ـ1430 هـ الموافق: 28/08/2009 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية