الإسلام السياسي:
الإسلام السياسي قد يطلق ليعبِّر عن حركة المسلمين السياسيّة في حياتهم العامّة، على مستوى الذهنية الطائفية التي تجعل من المسلمين طائفةً في مقابل المسيحيّين، أو أيّ فريق ديني آخر، وعند ذلك، قد يطلق الإسلام السياسيّ على هذا التجمّع الّذي يحمل لافتة الإسلام في عنوانه، من دون أن يكون الإسلام عمقه وهداه وهدفه وحركته، وقد يُطلق هذا المصطلح إلى جانب الإسلام العبادي والإسلام الجهادي وما إلى ذلك، قد يُطلق ليعبّر عن حركة الإسلام في الواقع السياسيّ من خلال قواعده الفكرية.
وبذلك يكون الإسلام السياسيّ عنواناً لكلّ التحرك الإسلامي في كلّ الخطوط السياسية، بالطريقة التي تستهدي فيها الفكر الإسلاميَّ في كلّ مواقعه التي ترتبط بهذا الموقف أو ذاك، أو بهذا الهدف أو ذاك.
الحركيّة:
عندما نتحدّث عن الحركيّة، فإنّنا نتحدّث عن حيوية الممارسة العمليّة للإنسان المسلم، فلا تكون الممارسة مجرّد عمل يرتبط بالمضمون مفصولاً عن العمل الآخر، بحيث يشعر الإنسان بأنَّ المفردات الإسلاميَّة منفصلة بعضها عن بعض.
إنّنا نتصور أن الممارسة العملية للإنسان المسلم لا بدَّ أن تكون ممارسة حركية، بمعنى أنّها تنطلق في خطّ السير الذي يحاول أن ينفتح على الأهداف الكبرى، من خلال المراحل التي ينطلق فيها. أن تكون حركياً في خطّ السير، فذلك يعني أن تحدق في خطّ السّير على أساس أنّه حركة نحو الهدف، لا على أساس أنّه موقع تنطلق فيه بشكل تلقائيّ لا يرتبط ما قبله بما بعده.
الانفتــاح:
الانفتاح هو أن تشعر بأنّك لست وحدك في هذا العالم، وبذلك، فلا بدَّ لك أن تلتقي بالآخرين الذين تختلف أو تتفق معهم، لتؤكِّد أنّك لن تستطيع أن تجلبهم إلى موقعك إلّا من خلال الحوار المنفتح على الفكر، والقناعات التي تتجاوز الحالة الذاتية المنغلقة، إلى آفاق الفكر الحيّ المتحرك.
ولذلك، فإنّنا لا نتصوَّر أن يكون الإنسان داعيةً إلى الإسلام، وأن يكون منغلقاً على ما حوله، بل لا بدَّ من أن ينفتح على كلّ التيارات الموجودة حوله، وعلى كلّ الأشخاص الذين يعيشون معه، من أجل أن يفكّر في أفضل الوسائل التي يستطيع من خلالها أن يجعل الدَّعوة إلى الله وإلى الإسلام قضيَّتهم الفكريَّة والحركيّة.
*من كتاب "خطاب الإسلاميّين والمستقبل".
الإسلام السياسي:
الإسلام السياسي قد يطلق ليعبِّر عن حركة المسلمين السياسيّة في حياتهم العامّة، على مستوى الذهنية الطائفية التي تجعل من المسلمين طائفةً في مقابل المسيحيّين، أو أيّ فريق ديني آخر، وعند ذلك، قد يطلق الإسلام السياسيّ على هذا التجمّع الّذي يحمل لافتة الإسلام في عنوانه، من دون أن يكون الإسلام عمقه وهداه وهدفه وحركته، وقد يُطلق هذا المصطلح إلى جانب الإسلام العبادي والإسلام الجهادي وما إلى ذلك، قد يُطلق ليعبّر عن حركة الإسلام في الواقع السياسيّ من خلال قواعده الفكرية.
وبذلك يكون الإسلام السياسيّ عنواناً لكلّ التحرك الإسلامي في كلّ الخطوط السياسية، بالطريقة التي تستهدي فيها الفكر الإسلاميَّ في كلّ مواقعه التي ترتبط بهذا الموقف أو ذاك، أو بهذا الهدف أو ذاك.
الحركيّة:
عندما نتحدّث عن الحركيّة، فإنّنا نتحدّث عن حيوية الممارسة العمليّة للإنسان المسلم، فلا تكون الممارسة مجرّد عمل يرتبط بالمضمون مفصولاً عن العمل الآخر، بحيث يشعر الإنسان بأنَّ المفردات الإسلاميَّة منفصلة بعضها عن بعض.
إنّنا نتصور أن الممارسة العملية للإنسان المسلم لا بدَّ أن تكون ممارسة حركية، بمعنى أنّها تنطلق في خطّ السير الذي يحاول أن ينفتح على الأهداف الكبرى، من خلال المراحل التي ينطلق فيها. أن تكون حركياً في خطّ السير، فذلك يعني أن تحدق في خطّ السّير على أساس أنّه حركة نحو الهدف، لا على أساس أنّه موقع تنطلق فيه بشكل تلقائيّ لا يرتبط ما قبله بما بعده.
الانفتــاح:
الانفتاح هو أن تشعر بأنّك لست وحدك في هذا العالم، وبذلك، فلا بدَّ لك أن تلتقي بالآخرين الذين تختلف أو تتفق معهم، لتؤكِّد أنّك لن تستطيع أن تجلبهم إلى موقعك إلّا من خلال الحوار المنفتح على الفكر، والقناعات التي تتجاوز الحالة الذاتية المنغلقة، إلى آفاق الفكر الحيّ المتحرك.
ولذلك، فإنّنا لا نتصوَّر أن يكون الإنسان داعيةً إلى الإسلام، وأن يكون منغلقاً على ما حوله، بل لا بدَّ من أن ينفتح على كلّ التيارات الموجودة حوله، وعلى كلّ الأشخاص الذين يعيشون معه، من أجل أن يفكّر في أفضل الوسائل التي يستطيع من خلالها أن يجعل الدَّعوة إلى الله وإلى الإسلام قضيَّتهم الفكريَّة والحركيّة.
*من كتاب "خطاب الإسلاميّين والمستقبل".