قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، داعياً الناس إلى الإعراض عن الجاهلين، ومن جملتهم السفيه الطائش في فعله وقوله، الذي يتصرف برعونه وخشونة مع الناس، من دون مراعاة لمشاعرهم وكراماتهم.
هذا الإعراض يكون بإهمال هذا السفيه وعدم مناقشته وتجنبه، وعدم الدخول معه في جدال لا طائل منه، سوى الانجرار معه إلى ما لا تحمد عقباه، وقد يتسبب الجدال معه بمشاكل والتقليل من القدر والهيبة والاحترام.
فالمنازعة مع السفهاء لا تؤدّي إلا إلى خلق مزيد من التوتر والمشاحنات، والله تعالى أوصانا أن نحسن إلى أنفسنا وإلى الناس. لذا علينا الابتعاد ما أمكن عن منازعة السفهاء الذين يسيئون بألسنتهم وأفعالهم إلى الناس.
وفي الحديث المرويّ عن رسول الله(ص): "وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك، فلا تعيّره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه".
كم من سفيه في مجتمعاتنا قبيح الكلام يسيء إلى من حوله، فيجرحهم بكلامه وأفعاله! وكم من سفيه طائش قد تربى على الجهل، يسيء إلى العلماء وإلى الناس من دون رادع يردعه!
كلنا معرضون في حياتنا اليومية أن نصادف سفهاء في تخاطبنا أو تعاملاتنا في الشارع أو مكان العمل أو التنزه أو في أمكنة عامّة، لذا علينا توخّي الحذر، وأن نتصف بالحلم وعدم الدخول مع هؤلاء في مهاترات ومشاحنات، وألا نقحم أنفسنا معهم في خصامات وجدالات عقيمة.
لقد أمرنا ديننا، وأوجبت علينا أخلاقنا، أن نتربى ونربي أولادنا على المعرفة والتوازن والحلم، وعدم الطيش والسفه في القول والعمل، من خلال التعرف إلى الخلق الكريم، وممارسته سلوكاً نتحبّب به إلى الناس، ونتقرّب به إلى الله تعالى.
المجتمع الإيماني هو المجتمع الحليم الصّبور الذي لا يدخل في مشاحنات ومنازعات مع السفهاء، ولا يهدر وقته وكرامته معهم، أو يضيّع جهده مع أشخاص لا فائدة منهم، وإن كان عليه واجب هدايتهم قدر المستطاع، بالكلمة الحسنة، والموعظة التي تحاول تليين طباعهم.
مجتمع الإيمان هو المتحلي بالحلم والصّبر والحكمة والوعي في التصرّف مع مختلف طبائع الناس، فيما مجتمع السفهاء هو المجتمع المنغلق على جهله وطيشه وعقده التي تسيء إليه قبل غيره، وهو محلّ مقت من الله ومن الناس. لذا، ندعو الله تعالى أن يثبّتنا على المعرفة والعلم النافع والخلق الكريم، ويبعدنا عن كلّ سفه وطيش وحماقة.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}، داعياً الناس إلى الإعراض عن الجاهلين، ومن جملتهم السفيه الطائش في فعله وقوله، الذي يتصرف برعونه وخشونة مع الناس، من دون مراعاة لمشاعرهم وكراماتهم.
هذا الإعراض يكون بإهمال هذا السفيه وعدم مناقشته وتجنبه، وعدم الدخول معه في جدال لا طائل منه، سوى الانجرار معه إلى ما لا تحمد عقباه، وقد يتسبب الجدال معه بمشاكل والتقليل من القدر والهيبة والاحترام.
فالمنازعة مع السفهاء لا تؤدّي إلا إلى خلق مزيد من التوتر والمشاحنات، والله تعالى أوصانا أن نحسن إلى أنفسنا وإلى الناس. لذا علينا الابتعاد ما أمكن عن منازعة السفهاء الذين يسيئون بألسنتهم وأفعالهم إلى الناس.
وفي الحديث المرويّ عن رسول الله(ص): "وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك، فلا تعيّره بما تعلم فيه، فإنما وبال ذلك عليه".
كم من سفيه في مجتمعاتنا قبيح الكلام يسيء إلى من حوله، فيجرحهم بكلامه وأفعاله! وكم من سفيه طائش قد تربى على الجهل، يسيء إلى العلماء وإلى الناس من دون رادع يردعه!
كلنا معرضون في حياتنا اليومية أن نصادف سفهاء في تخاطبنا أو تعاملاتنا في الشارع أو مكان العمل أو التنزه أو في أمكنة عامّة، لذا علينا توخّي الحذر، وأن نتصف بالحلم وعدم الدخول مع هؤلاء في مهاترات ومشاحنات، وألا نقحم أنفسنا معهم في خصامات وجدالات عقيمة.
لقد أمرنا ديننا، وأوجبت علينا أخلاقنا، أن نتربى ونربي أولادنا على المعرفة والتوازن والحلم، وعدم الطيش والسفه في القول والعمل، من خلال التعرف إلى الخلق الكريم، وممارسته سلوكاً نتحبّب به إلى الناس، ونتقرّب به إلى الله تعالى.
المجتمع الإيماني هو المجتمع الحليم الصّبور الذي لا يدخل في مشاحنات ومنازعات مع السفهاء، ولا يهدر وقته وكرامته معهم، أو يضيّع جهده مع أشخاص لا فائدة منهم، وإن كان عليه واجب هدايتهم قدر المستطاع، بالكلمة الحسنة، والموعظة التي تحاول تليين طباعهم.
مجتمع الإيمان هو المتحلي بالحلم والصّبر والحكمة والوعي في التصرّف مع مختلف طبائع الناس، فيما مجتمع السفهاء هو المجتمع المنغلق على جهله وطيشه وعقده التي تسيء إليه قبل غيره، وهو محلّ مقت من الله ومن الناس. لذا، ندعو الله تعالى أن يثبّتنا على المعرفة والعلم النافع والخلق الكريم، ويبعدنا عن كلّ سفه وطيش وحماقة.
إنَّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضَّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.