بعد أن استعرضنا كيفية صلاة الإمام وصلاة المأموم نستعرض فيما يلي ما تتميّز به صلاة الجماعة عن صلاة المنفرد من أحكام.
من تلك الأحكام أنَّ كلاً من الإمام والمأموم إذا شك أحدهما في عدد الركعات وكان الآخر حافظاً للعدد وجب على الشاك الرجوع والاعتماد على الحافظ، ولا يبني على الأكثر في هذه الحالة كما يبني المنفرد كما تقدّم في مبحث الشك.
ومن تلك الأحكام أنَّ زيادة السجود وزيادة الركوع مغتفرة بالنسبة إلى المأموم إذا كانت من أجل المتابعة كما تقدّم في مبحث شروط الاقتداء، بينما لا يسمح بمثل هذه الزيادة في صلاة المنفرد، وإذا زاد المنفرد سجدة واحدة بطلت صلاته في حالة العمد والالتفات، والإمام كالمنفرد في هذه الناحية.
م ـ 877: إذا صلّى الإنسان مأموماً، وانكشف له بعد ذلك أنَّ الائتمام لم يكن صحيحاً لأي سبب من الأسباب، كانت صلاته صحيحة، ولا إعادة عليه إلاَّ إذا كان قد تورط فيما يوجب بطلان الصلاة، مثل نقص الركن ونحوه، ومن ذلك ما لو شكّ في عدد الركعات ورجع إلى إمامه وسار عملياً وفقاً لصلاة الإمام، فإنَّ الواجب عليه حينئذ أن يعيد الصلاة ما دام يحتمل أنَّ صلاته قد نقصت ركعة أو زادت ركعة بسبب التعويل على ذلك الإمام الذي انكشف له بطلان الاقتداء به.
بعد أن استعرضنا كيفية صلاة الإمام وصلاة المأموم نستعرض فيما يلي ما تتميّز به صلاة الجماعة عن صلاة المنفرد من أحكام.
من تلك الأحكام أنَّ كلاً من الإمام والمأموم إذا شك أحدهما في عدد الركعات وكان الآخر حافظاً للعدد وجب على الشاك الرجوع والاعتماد على الحافظ، ولا يبني على الأكثر في هذه الحالة كما يبني المنفرد كما تقدّم في مبحث الشك.
ومن تلك الأحكام أنَّ زيادة السجود وزيادة الركوع مغتفرة بالنسبة إلى المأموم إذا كانت من أجل المتابعة كما تقدّم في مبحث شروط الاقتداء، بينما لا يسمح بمثل هذه الزيادة في صلاة المنفرد، وإذا زاد المنفرد سجدة واحدة بطلت صلاته في حالة العمد والالتفات، والإمام كالمنفرد في هذه الناحية.
م ـ 877: إذا صلّى الإنسان مأموماً، وانكشف له بعد ذلك أنَّ الائتمام لم يكن صحيحاً لأي سبب من الأسباب، كانت صلاته صحيحة، ولا إعادة عليه إلاَّ إذا كان قد تورط فيما يوجب بطلان الصلاة، مثل نقص الركن ونحوه، ومن ذلك ما لو شكّ في عدد الركعات ورجع إلى إمامه وسار عملياً وفقاً لصلاة الإمام، فإنَّ الواجب عليه حينئذ أن يعيد الصلاة ما دام يحتمل أنَّ صلاته قد نقصت ركعة أو زادت ركعة بسبب التعويل على ذلك الإمام الذي انكشف له بطلان الاقتداء به.