أمورٌ تقتل الرّوحانيّة

أمورٌ تقتل الرّوحانيّة

أمورٌ تقتل الرّوحانيّة:

من هذه الأمور:

(1)  تلوّث القلب:

كلّما كان القلب أكثر نقاءً وصفاءً وطهرًا، أنتج ذلك استعدادًا لدرجاتٍ أعلى من الرّوحانيّة، وحينما يتلوّث القلب، تموت الاستعدادات الرّوحيّة...

وماذا نعني بتلوّث القلب؟

حينما يحمل القلب شحناء أو بغضاء أو ضغينة أو حسداً أو نفاقاً، فهو قلبٌ ملوّث...

وكلّما اشتدّ التلوّث، تحوّل القلب إلى حالاتٍ خطيرةٍ، منها حسب التعبيرات القرآنيّة:

1-  طَبعُ القلب: ?كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ?(الرّوم/ 59).

2- خَتمُ القلب: ?خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ?(البقرة/ 7).

3- عَمَى القلب: ?فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ ولَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصّدُورِ?(الحجّ/ 46).

4- رَينُ القلب: ?كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ? (المطفّفين/ 14).

5- زَيغُ القلب: ?رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا?(آل عمران/ 8).

6- قسوة القلب: ?ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ?(البقرة/ 74).

7- مرض القلب: ?فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً?(البقرة/ 10).

8- رَيبُ القلب: ?وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ...?(التّوبة/ 45).

9- نفاق القلب: ?فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ?(التّوبة/ 77).

10- لَهوُ القلب: ?لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ...?(الأنبياء/ 3).

فما أحوج المؤمن إلى أن يحمي قلبه من كلّ التلوّثات ومن كلّ المنزلقات الخطيرة الّتي تقود إلى النّار، وإلى أشدّ العذاب...

وما أحوجنا ـ أيّها الأحبَّة ـ أن نطهّر قلوبنا، لنحظَى بحالات القرب من الله تعالى...

وكيف نحمي قلوبنا، ونحصّنها ، ونطهّرها ونحميها من كلّ التلوّثات والأدران؟

نقرأ بعض الرّوايات:

•  قال أمير المؤمنين(ع):

«إنّ تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم...».

•  وقال(ع) في وصيّته لابنه الحسن(ع):

«أحي قلبك بالموعظة...».

•  وقال لقمان لابنه وهو يعظه:

«يا بنيَّ، جالِس العلماء، وزاحمهم بركبتك، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السّماء».

•  وفي الحديث عن عليٍّ(ع):

«معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب...».

•  شكا رجلٌ إلى رسول الله(ص) قساوة قلبه، فقال له(ص):

«إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم».

•  وفي حديثٍ عنه(ص):

«عوِّدوا قلوبكم الرِّقّة، وأكثروا من التفكّر والبكاء مِن خشية الله».

•  وقال أمير المؤمنين(ع):

«أحي قلبك بالموعظة، وذلِّله بذكر الموت... وبصِّره فَجائِعَ الدّنيا، وحذِّره صَولَة الدَّهر، وفُحش تقلّب اللّيالي والأيّام، واعرض عليه أخبار الماضين».

•  وجاء في حديثٍ لرسول الله(ص):

«إنّ هذه القلوبَ تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء. قيل: وما جلاؤُها؟ قال(ص): كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن».

•  وفي حديثٍ آخر، قال(ص):

«جلاء هذه القلوب ذكر الله، وتلاوة القرآن».

•  وقال أمير المؤمنين(ع):

«أصل صلاح القلب اشتغاله بذكر الله».

•  وجاء في مناجاة الإمام زين العابدين(ع):

«إلهي، ألبستني الخطايا ثوبَ مذلتي، وجلَّلني التباعد منك لباسَ مسكنتي، وأمات قلبي عظيمُ جنايتي، فأحيهِ بتوبةٍ منك يا أملي وبُغيَتي...».

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .


أمورٌ تقتل الرّوحانيّة:

من هذه الأمور:

(1)  تلوّث القلب:

كلّما كان القلب أكثر نقاءً وصفاءً وطهرًا، أنتج ذلك استعدادًا لدرجاتٍ أعلى من الرّوحانيّة، وحينما يتلوّث القلب، تموت الاستعدادات الرّوحيّة...

وماذا نعني بتلوّث القلب؟

حينما يحمل القلب شحناء أو بغضاء أو ضغينة أو حسداً أو نفاقاً، فهو قلبٌ ملوّث...

وكلّما اشتدّ التلوّث، تحوّل القلب إلى حالاتٍ خطيرةٍ، منها حسب التعبيرات القرآنيّة:

1-  طَبعُ القلب: ?كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ?(الرّوم/ 59).

2- خَتمُ القلب: ?خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهمْ?(البقرة/ 7).

3- عَمَى القلب: ?فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ ولَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصّدُورِ?(الحجّ/ 46).

4- رَينُ القلب: ?كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ? (المطفّفين/ 14).

5- زَيغُ القلب: ?رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا?(آل عمران/ 8).

6- قسوة القلب: ?ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ?(البقرة/ 74).

7- مرض القلب: ?فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضاً?(البقرة/ 10).

8- رَيبُ القلب: ?وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ...?(التّوبة/ 45).

9- نفاق القلب: ?فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ?(التّوبة/ 77).

10- لَهوُ القلب: ?لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ...?(الأنبياء/ 3).

فما أحوج المؤمن إلى أن يحمي قلبه من كلّ التلوّثات ومن كلّ المنزلقات الخطيرة الّتي تقود إلى النّار، وإلى أشدّ العذاب...

وما أحوجنا ـ أيّها الأحبَّة ـ أن نطهّر قلوبنا، لنحظَى بحالات القرب من الله تعالى...

وكيف نحمي قلوبنا، ونحصّنها ، ونطهّرها ونحميها من كلّ التلوّثات والأدران؟

نقرأ بعض الرّوايات:

•  قال أمير المؤمنين(ع):

«إنّ تقوى الله دواء داء قلوبكم، وبصر عمى أفئدتكم...».

•  وقال(ع) في وصيّته لابنه الحسن(ع):

«أحي قلبك بالموعظة...».

•  وقال لقمان لابنه وهو يعظه:

«يا بنيَّ، جالِس العلماء، وزاحمهم بركبتك، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السّماء».

•  وفي الحديث عن عليٍّ(ع):

«معاشرة ذوي الفضائل حياة القلوب...».

•  شكا رجلٌ إلى رسول الله(ص) قساوة قلبه، فقال له(ص):

«إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم».

•  وفي حديثٍ عنه(ص):

«عوِّدوا قلوبكم الرِّقّة، وأكثروا من التفكّر والبكاء مِن خشية الله».

•  وقال أمير المؤمنين(ع):

«أحي قلبك بالموعظة، وذلِّله بذكر الموت... وبصِّره فَجائِعَ الدّنيا، وحذِّره صَولَة الدَّهر، وفُحش تقلّب اللّيالي والأيّام، واعرض عليه أخبار الماضين».

•  وجاء في حديثٍ لرسول الله(ص):

«إنّ هذه القلوبَ تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء. قيل: وما جلاؤُها؟ قال(ص): كثرة ذكر الموت، وتلاوة القرآن».

•  وفي حديثٍ آخر، قال(ص):

«جلاء هذه القلوب ذكر الله، وتلاوة القرآن».

•  وقال أمير المؤمنين(ع):

«أصل صلاح القلب اشتغاله بذكر الله».

•  وجاء في مناجاة الإمام زين العابدين(ع):

«إلهي، ألبستني الخطايا ثوبَ مذلتي، وجلَّلني التباعد منك لباسَ مسكنتي، وأمات قلبي عظيمُ جنايتي، فأحيهِ بتوبةٍ منك يا أملي وبُغيَتي...».

إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .


اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية