الاستعاذة من ذلّ الدَّينِ في الحياة.

الاستعاذة من ذلّ الدَّينِ في الحياة.
[من دعاء الإمام زين العابدين (ع) في المعونة على قضاء الدَّين]:
"اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لي العَافِيةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي، وَيَحَارُ فيه ذِهْنِي، وَيَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي، وَيَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلي، وَأعُوذُ بِكَ، يا رِبِّ، مِنْ هَمِّ الدَّيْن وَفِكْرِهِ، وشُغْلِ الدَّيْنِ وسَهَرِه. فَصَلِّ على محمَّدٍ وَآلِهِ، وأعِذْني منْهُ، وأسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ ذِلَّتِهِ في الحَيَاةِ، وَمِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الوفَاةِ، فصلِّ على محمّدٍ وآلِهِ، وَأجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فاضِلٍ، أو كَفافٍ واصِلٍ".
يا ربّ، ربّما تضيق بي الأمور، فتضيق عليّ موارد الأموال ومصادرها، وتشتدّ بي الحاجات، فتضغط عليَّ بجوعها وعطشها وكلّ متطلّباتها إلى المال الذي لا أجده، لأنّي لا أملكه، فيضطرّني ذلك إلى الاستدانة من الناس الذين ينطلقون في الاستجابة لي من موقع العاطفة أو المصلحة، أو الحاجة إلى السّيطرة على موقعي أو موقفي، أو إخضاعي لما يريدون، فأبقى أسيرهم من خلال الدَّين الذي يخلق وجهي كما لو لم يكن لي وجه، من خلال ذهاب مائه، وزوال نضارته وعزَّتِهِ الروحيّة، ويبعث الحيرة في عقلي، حتى كأنّه لا يدرك شيئاً، ويتوزّع فيه فكري، فلا يستقرّ على شيء، ولا يملك التّركيز على نقطةٍ معيّنة، فلا يصل معه إلى نتيجةٍ حاسمة، ويتحوّل إلى شغل شاغلٍ لي حتى يشغلني عن كلّ أعمالي، فلا أفرغ معه لعمل جادّ لوقت طويل.
يا ربّ، إنّي أسألك أن تمنحني العافية من هذا الدَّين وأمثاله، حتى لا أسقط في نتائجه الصّعبة.
أغنني - يا ربّ - عن اللّجوء إليه من خلال سعة رزقك عليّ، وإذا ابتليتني به، فاقضه عني، وأعذني من همه الطّويل وفكره المعقّد، وأجرني من ذلّته في حياتي إذا تعقّدت أوضاعي ولم أستطع قضاءه، ومن تبعته ومسؤوليّته أمامك في الآخرة في تلك الحال.
إنّني لا أسألك - يا ربّ - أن تعطّل من حولي سننك في عبادك، ولكنّي أسألك رحمةً ولطفاً تيسّر بهما لي السّبيل، وتحلّ عندي المشاكل، وتهيّىء لي الأسباب يا مسبّب الأسباب بقدرته، فتوسّع عليّ رزقي الذي يوفّر عليّ حاجتي إلى الدَّين، وتغدق عليّ من فضلك الرّزق الذي أقضي به دَيني، من دون حاجة لاستعطاف الآخرين والتذلّل لهم.
* من كتاب "آفاق الرّوح"، ج 2.
[من دعاء الإمام زين العابدين (ع) في المعونة على قضاء الدَّين]:
"اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَهَبْ لي العَافِيةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي، وَيَحَارُ فيه ذِهْنِي، وَيَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي، وَيَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلي، وَأعُوذُ بِكَ، يا رِبِّ، مِنْ هَمِّ الدَّيْن وَفِكْرِهِ، وشُغْلِ الدَّيْنِ وسَهَرِه. فَصَلِّ على محمَّدٍ وَآلِهِ، وأعِذْني منْهُ، وأسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ ذِلَّتِهِ في الحَيَاةِ، وَمِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الوفَاةِ، فصلِّ على محمّدٍ وآلِهِ، وَأجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فاضِلٍ، أو كَفافٍ واصِلٍ".
يا ربّ، ربّما تضيق بي الأمور، فتضيق عليّ موارد الأموال ومصادرها، وتشتدّ بي الحاجات، فتضغط عليَّ بجوعها وعطشها وكلّ متطلّباتها إلى المال الذي لا أجده، لأنّي لا أملكه، فيضطرّني ذلك إلى الاستدانة من الناس الذين ينطلقون في الاستجابة لي من موقع العاطفة أو المصلحة، أو الحاجة إلى السّيطرة على موقعي أو موقفي، أو إخضاعي لما يريدون، فأبقى أسيرهم من خلال الدَّين الذي يخلق وجهي كما لو لم يكن لي وجه، من خلال ذهاب مائه، وزوال نضارته وعزَّتِهِ الروحيّة، ويبعث الحيرة في عقلي، حتى كأنّه لا يدرك شيئاً، ويتوزّع فيه فكري، فلا يستقرّ على شيء، ولا يملك التّركيز على نقطةٍ معيّنة، فلا يصل معه إلى نتيجةٍ حاسمة، ويتحوّل إلى شغل شاغلٍ لي حتى يشغلني عن كلّ أعمالي، فلا أفرغ معه لعمل جادّ لوقت طويل.
يا ربّ، إنّي أسألك أن تمنحني العافية من هذا الدَّين وأمثاله، حتى لا أسقط في نتائجه الصّعبة.
أغنني - يا ربّ - عن اللّجوء إليه من خلال سعة رزقك عليّ، وإذا ابتليتني به، فاقضه عني، وأعذني من همه الطّويل وفكره المعقّد، وأجرني من ذلّته في حياتي إذا تعقّدت أوضاعي ولم أستطع قضاءه، ومن تبعته ومسؤوليّته أمامك في الآخرة في تلك الحال.
إنّني لا أسألك - يا ربّ - أن تعطّل من حولي سننك في عبادك، ولكنّي أسألك رحمةً ولطفاً تيسّر بهما لي السّبيل، وتحلّ عندي المشاكل، وتهيّىء لي الأسباب يا مسبّب الأسباب بقدرته، فتوسّع عليّ رزقي الذي يوفّر عليّ حاجتي إلى الدَّين، وتغدق عليّ من فضلك الرّزق الذي أقضي به دَيني، من دون حاجة لاستعطاف الآخرين والتذلّل لهم.
* من كتاب "آفاق الرّوح"، ج 2.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية