الذّنوب تخدم أعداءنا

الذّنوب تخدم أعداءنا

يفترض بالإنسان المؤمن أن يسعى بكلِّ جهده كي يواجه أعداءه المتربّصين به، الّذين يتحيَّنون الفرص كي ينقضّوا على واقعه ليسيطروا عليه ويبثّوا أضاليلهم وأكاذيبهم ودعاياتهم. ولكي يكون هذا المؤمن بمأمنٍ من كيد الأعداء، لا بدَّ من تأكيد إيمانه مزيداً من الوعي والتعقّل ومحاسبة النفس، وعدم فسح المجال للأعداء ليتغلغلوا في الحياة، أو منحهم فرصة مجانيّة من خلال العصيان والفساد وسلوك درب الآثام والمعاصي، والابتعاد عن الله وهجران سبل هدايته، فكلّما اكتسب المرء سوءاً وإثماً، وسعى في الخراب وبثّ الفتنة والغيبة والرّذائل، فإنه يفسح في المجال أكثر أمام المفسدين، وأمام سيطرة أجواء الفساد التي يستغلّها المغرضون لفرض حضورهم وتوسّع نفوذهم وسلطتهم، وصولاً إلى تسلطهم على واقع الناس ككلّ، وفي مختلف المجالات.

في هذا السِّياق، تأتي أحاديث أهل البيت(ع) التي توجّهنا وتعلّمنا حتى نكون من الواعين والملتزمين بحفظ واقع الناس، ومن الذين يتحمَّلون الأمانة ويؤدّونها على أكمل وجه في مواجهة المعتدين ومشاريعهم التي تهدف إلى مصادرة كرامات النّاس والعدوان على حقوقهم. جاء في الرّوايات عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع) يَقُولُ‏: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ:

1.الْمُجَاهَرَةُ بِالظُّلْمِ.

2. وَإِعْلَانُ الْفُجُورِ.

3 .وَإِبَاحَةُ الْمَحْظُورِ.

4 .وَعِصْيَانُ الْأَخْيَارِ.

5. وَالانْطِبَاعُ‏ لِلْأَشْرَارِ".

فالمجاهرة بالظلم والتفاخر به والسعي إلى تنفيذه، وإعلان الفسق والفجور بلا رادع ولا خوف من الله، وإباحة ما حظره الله تعالى من المحرَّمات، وعصيان الصالحين والانقياد للأشرار والفسقة، كل ذلك يمهّد الطريق أمام صعود الفاسقين وسيطرة منهجهم في المجتمع، وبالتالي حكمهم وتسلّطهم على رقاب الناس.

من هنا، فإننا بحاجة إلى التنبه لخطواتنا جيّداً، وإلى دراسة مواقفنا، ومراجعة علاقاتنا وأوضاعنا، حتى نضبطها وفق مرضاة الله وإرادته وتعاليمه وحدوده، فنواجه الظلم والظالمين بثبات، ونحمي المجتمع من الفجرة ومظاهر الفجور، ونحارب كل أشكال المحرَّمات، ونطيع الصالحين ونهتدي بهديهم، وننقاد لهم ونرفض الانصياع والانقياد لكلّ شرّير وفاسد.

يفترض بالإنسان المؤمن أن يسعى بكلِّ جهده كي يواجه أعداءه المتربّصين به، الّذين يتحيَّنون الفرص كي ينقضّوا على واقعه ليسيطروا عليه ويبثّوا أضاليلهم وأكاذيبهم ودعاياتهم. ولكي يكون هذا المؤمن بمأمنٍ من كيد الأعداء، لا بدَّ من تأكيد إيمانه مزيداً من الوعي والتعقّل ومحاسبة النفس، وعدم فسح المجال للأعداء ليتغلغلوا في الحياة، أو منحهم فرصة مجانيّة من خلال العصيان والفساد وسلوك درب الآثام والمعاصي، والابتعاد عن الله وهجران سبل هدايته، فكلّما اكتسب المرء سوءاً وإثماً، وسعى في الخراب وبثّ الفتنة والغيبة والرّذائل، فإنه يفسح في المجال أكثر أمام المفسدين، وأمام سيطرة أجواء الفساد التي يستغلّها المغرضون لفرض حضورهم وتوسّع نفوذهم وسلطتهم، وصولاً إلى تسلطهم على واقع الناس ككلّ، وفي مختلف المجالات.

في هذا السِّياق، تأتي أحاديث أهل البيت(ع) التي توجّهنا وتعلّمنا حتى نكون من الواعين والملتزمين بحفظ واقع الناس، ومن الذين يتحمَّلون الأمانة ويؤدّونها على أكمل وجه في مواجهة المعتدين ومشاريعهم التي تهدف إلى مصادرة كرامات النّاس والعدوان على حقوقهم. جاء في الرّوايات عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الْكَابُلِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَيْنَ الْعَابِدِينَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (ع) يَقُولُ‏: "الذُّنُوبُ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ:

1.الْمُجَاهَرَةُ بِالظُّلْمِ.

2. وَإِعْلَانُ الْفُجُورِ.

3 .وَإِبَاحَةُ الْمَحْظُورِ.

4 .وَعِصْيَانُ الْأَخْيَارِ.

5. وَالانْطِبَاعُ‏ لِلْأَشْرَارِ".

فالمجاهرة بالظلم والتفاخر به والسعي إلى تنفيذه، وإعلان الفسق والفجور بلا رادع ولا خوف من الله، وإباحة ما حظره الله تعالى من المحرَّمات، وعصيان الصالحين والانقياد للأشرار والفسقة، كل ذلك يمهّد الطريق أمام صعود الفاسقين وسيطرة منهجهم في المجتمع، وبالتالي حكمهم وتسلّطهم على رقاب الناس.

من هنا، فإننا بحاجة إلى التنبه لخطواتنا جيّداً، وإلى دراسة مواقفنا، ومراجعة علاقاتنا وأوضاعنا، حتى نضبطها وفق مرضاة الله وإرادته وتعاليمه وحدوده، فنواجه الظلم والظالمين بثبات، ونحمي المجتمع من الفجرة ومظاهر الفجور، ونحارب كل أشكال المحرَّمات، ونطيع الصالحين ونهتدي بهديهم، وننقاد لهم ونرفض الانصياع والانقياد لكلّ شرّير وفاسد.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية