كيف أتخلَّص من الشّذوذ الجنسي؟ ولماذا ابتلاني الله بهذه الميول؟

كيف أتخلَّص من الشّذوذ الجنسي؟ ولماذا ابتلاني الله بهذه الميول؟

استشارة..

أنا شاب في العشرين من عمري. كنت حسّاساً بعض الشيء في طفولتي، فأبكي لأتفه الأسباب. وقد تربَّيت بين أمي وخالاتي في الريف، ما أثّر في شخصيّتي إلى حدٍّ كبير. أنا اليوم شاذ جنسياً، وأشعر بالخزي والعار، وأخشى أن يكتشف أحد أمري.

أسعى لأن أكون إنساناً ذا ميول طبيعية، وأن أعيش حياة طبيعية كأقراني. ولذلك، أنصرف كلّ يوم إلى الدعاء والصَّلاة والابتهال إلى الله ليرفع عني هذا البلاء، ولكنني أشعر بأنه يكرهني، وقد حكم عليَّ بهذا المرض لأتعذَّب وأعيش حزيناً دائماً، فتزعزع إيماني به. ورغم ذلك، أحاول جاهداً الثبات على ديني والالتزام به، خوفاً من أن أقدم على الانتحار. فكيف أتخلَّص من الشذوذ الجنسي؟ ولماذا ابتلاني الله بهذه الميول؟

وجواب..

هناك تشخيصان لهذه المشكلة:

أولاً: قد تكون حالة مثلية جنسية أو homosexuality.

وثانياً: قد تكون اضطراباً في الهوية الجنسية gender identity disorder.

 وبناء على ذلك، لا بدَّ من التَّوضيح أكثر لتَّشخيص الحالة بدقة، ومن ثم طرح الحل للمشكلة، فإذا كان المريض يعاني اضطراب الهوية الجنسيَّة، فسيشعر وكأنه ينتمي إلى الجنس الآخر، كأن يكون له جسم رجل متكامل مع الأعضاء كافة، ولكنَّه يشعر داخلياً بأنَّه أنثى ويتصرف على هذا الأساس.

وفي حالة المثلية الجنسية، لا مشكلة لدى المريض، ذكراً كان أو أنثى، بجنسه، ولكنه ينجذب دائماً إلى الأشخاص من جنسه.

نأمل إيضاح بعض التفاصيل لتحديد الحالة، ومن ثمَّ تقديم العلاج المناسب.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الدكتور فضل محمد شحيمي، متخصص في الأمراض النفسية وعلاج الإدمان.

التاريخ: 3 آب 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

استشارة..

أنا شاب في العشرين من عمري. كنت حسّاساً بعض الشيء في طفولتي، فأبكي لأتفه الأسباب. وقد تربَّيت بين أمي وخالاتي في الريف، ما أثّر في شخصيّتي إلى حدٍّ كبير. أنا اليوم شاذ جنسياً، وأشعر بالخزي والعار، وأخشى أن يكتشف أحد أمري.

أسعى لأن أكون إنساناً ذا ميول طبيعية، وأن أعيش حياة طبيعية كأقراني. ولذلك، أنصرف كلّ يوم إلى الدعاء والصَّلاة والابتهال إلى الله ليرفع عني هذا البلاء، ولكنني أشعر بأنه يكرهني، وقد حكم عليَّ بهذا المرض لأتعذَّب وأعيش حزيناً دائماً، فتزعزع إيماني به. ورغم ذلك، أحاول جاهداً الثبات على ديني والالتزام به، خوفاً من أن أقدم على الانتحار. فكيف أتخلَّص من الشذوذ الجنسي؟ ولماذا ابتلاني الله بهذه الميول؟

وجواب..

هناك تشخيصان لهذه المشكلة:

أولاً: قد تكون حالة مثلية جنسية أو homosexuality.

وثانياً: قد تكون اضطراباً في الهوية الجنسية gender identity disorder.

 وبناء على ذلك، لا بدَّ من التَّوضيح أكثر لتَّشخيص الحالة بدقة، ومن ثم طرح الحل للمشكلة، فإذا كان المريض يعاني اضطراب الهوية الجنسيَّة، فسيشعر وكأنه ينتمي إلى الجنس الآخر، كأن يكون له جسم رجل متكامل مع الأعضاء كافة، ولكنَّه يشعر داخلياً بأنَّه أنثى ويتصرف على هذا الأساس.

وفي حالة المثلية الجنسية، لا مشكلة لدى المريض، ذكراً كان أو أنثى، بجنسه، ولكنه ينجذب دائماً إلى الأشخاص من جنسه.

نأمل إيضاح بعض التفاصيل لتحديد الحالة، ومن ثمَّ تقديم العلاج المناسب.

***

مرسل الاستشارة: ...

المجيب عن الاستشارة: الدكتور فضل محمد شحيمي، متخصص في الأمراض النفسية وعلاج الإدمان.

التاريخ: 3 آب 2013م.

نوع الاستشارة: اجتماعية.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية