استشارة..
أعيش مع زوجي حياة قاسية وصعبة، ودائماً يعنّفني، مع أني وقفت إلى جانبه أثناء تخصّصه، وهو يهدّدني بالطلاق. فما هي نصيحتكم؟
وجواب..
ما تعانينه ـ يا أختاه ـ يعانيه كثير من الأزواج والزوجات، ولا يخفى عليك أنّ الصبر والتضحية وسعة الصّدر هي الأصل في استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، وفيما يرجع إلى مشكلته، فليس أمامك إلا التروي ومناقشة الأمر مع زوجك بهدوء وصراحة، وبمعزل عن كلام أهلك وأهله، فإن كان يريدك زوجة له، فتجاوبي مع مطالبه وصارحيه بمطالبك، وأقيما حياتكما على أسس جديدة من التفاهم والاحترام، وأمّا إن كان عازماً على مفارقتك على كلّ حال، فليكن ذلك، ولا تحزني، وتوجَّهي إلى بناء حياتك على أسس جديدة، فإنَّ مجالات الحياة والعطاء مفتوحة أمام المرأة.
***
مرسل الاستشارة: .......................
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، استفتاءات / رسائل خاصّة.