استشارة..
يجري الكلام اليوم حول الزّواج المدني. فما هو هذا الزّواج؟ وهل صحيح ما نقل عنكم من تجويزكم له؟
وجواب..
الزواج المدني بمعنى الرّجوع في قضايا الزواج من أولاد وميراث ونفقة وحقوق زوجية إلى القانون المدني والالتزام بأحكامه فيها، هو أمر منافٍ للإسلام، وخصوصاً لجهة تزوج المسلمة من غير المسلم، إذ على المسلم بحكم عقيدته، أن يكون زواجه وفقاً لأحكام شريعته التي يعتقد بها، وليس وفقاً لقانون مخالف لها.
ما قلناه، هو أنّ الزواج له شروط، فهو عقد يتضمّن الإيجاب والقبول مع الرّضا والأهليّة، فإن تمّ وفق شروطه فهو صحيح، بلا فرق بين ما لو أجري لدى جهة شرعيّة أو جهة مدنيّة، أو حتى لو أجراه الطرفان بنفسيهما، وعلى هذا، فإن جرى في المحكمة المدنية بشروطه الصّحيحة فهو صحيح، أمّا الزواج المدني المخالف لشروط شرعنا، فهو غير صحيح، من ناحية اختلاف الدّين، أو عدم إجراء الصّيغة، أو عدم مراعاة مسائل العدّة وغير ذلك.
***
مرسل الاستشارة:......................
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ استفتاءات – فقه الزّواج.
استشارة..
يجري الكلام اليوم حول الزّواج المدني. فما هو هذا الزّواج؟ وهل صحيح ما نقل عنكم من تجويزكم له؟
وجواب..
الزواج المدني بمعنى الرّجوع في قضايا الزواج من أولاد وميراث ونفقة وحقوق زوجية إلى القانون المدني والالتزام بأحكامه فيها، هو أمر منافٍ للإسلام، وخصوصاً لجهة تزوج المسلمة من غير المسلم، إذ على المسلم بحكم عقيدته، أن يكون زواجه وفقاً لأحكام شريعته التي يعتقد بها، وليس وفقاً لقانون مخالف لها.
ما قلناه، هو أنّ الزواج له شروط، فهو عقد يتضمّن الإيجاب والقبول مع الرّضا والأهليّة، فإن تمّ وفق شروطه فهو صحيح، بلا فرق بين ما لو أجري لدى جهة شرعيّة أو جهة مدنيّة، أو حتى لو أجراه الطرفان بنفسيهما، وعلى هذا، فإن جرى في المحكمة المدنية بشروطه الصّحيحة فهو صحيح، أمّا الزواج المدني المخالف لشروط شرعنا، فهو غير صحيح، من ناحية اختلاف الدّين، أو عدم إجراء الصّيغة، أو عدم مراعاة مسائل العدّة وغير ذلك.
***
مرسل الاستشارة:......................
نوعها: اجتماعيّة.
المجيب عنها: العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)/ استفتاءات – فقه الزّواج.