المسعودي الهذلي المؤرِّخ الشَّهير

المسعودي الهذلي المؤرِّخ الشَّهير

هو أبو الحسن عليّ بن الحسين بن علي بن عبدالله المسعودي الهذلي، المؤرّخ الشّهير، من أشهر علماء العرب والمسلمين، المعروف بـ"هيرودوتس العرب"، توفي في العام 346هـ/ 957م في مصر، بحسب المؤرّخين.

ويعرفه البعض بلقب "قطب الدّين". والمسعودي نسبةً إلى مسعود، والد عبدالله بن سعود الصحابي، صرَّح بذلك غير واحد من أصحاب التّواريخ، ومنهم صاحب كتاب "فوات الوفيات".. و(الهذلي) نسبةً إلى هذيل، قبيلة عربيَّة مشهورة ينتسب إليها عبدالله بن مسعود.

وقال "النّجاشي"، وهو من أصحاب الرّجال: "هو عليّ بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن، زعم أبو المفضل الشيباني(ره) أنّه لقيه، وقال: لقيته، وبقي هذا الرّجل إلى سنة 333هـ".

وقال أبو علي في رجاله: "المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميَّة، ومن قدماء الفضلاء الإثني عشرية"، وممّن صرّح بذلك السيّد ابن طاووس في كتاب "فرج الهموم" عند ذكر العلماء العالِمين بالنّجوم، حيث قال: "ومنهم الشّيخ الفاضل الشيعي علي بن الحسين بن علي المسعودي، مصنِّف كتاب "مروج الذّهب"، هذا وقد عدَّه المجلسي من الممدوحين، وذكر في جملة الكتب الّتي أخذ عنها في مؤلّفه "البحار"، كتاب "الوصية"، وكتاب "مروج الذّهب"، وكلاهما للمسعودي".

وعن السيّد الدّاماد في حاشية اختيار رجال الكشّي للشيخ الطوسي، أنه قال في حقّ المسعودي: "الشّيخ الجليل الثقة المأمون الحديث عند الخاصَّة والعامَّة، علي بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي".

وقال السيّد ابن طاووس في كتاب "النّجوم" عند ذكر العارفين بعلم النّجوم من الشيعة ما هذا لفظه: "ومن أفضل الموصوفين بعلم النّجوم، الشّيخ الفاضل الشّيعي عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، مصنِّف كتاب "مروج الذّهب"، وله تصانيف جليلة ومنزلة في العلوم والتّواريخ والرياسة كبيرة".

وفي فهرست ابن النَّديم: "المسعودي هذا الرّجل من أهل المغرب، يُعرف بأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، من ولد عبدالله بن مسعود، مصنّف لكتب التّواريخ وأخبار الملوك".

ويتحدَّث الدكتور صالح أحمد العلي عن الحركة الفكريَّة في القرنين الثّالث والرابع الهجري، يقول: "تتميَّز الحركة الفكرية في القرنين الثالث والرابع الهجري بميزات واضحة، طبعت معظم العلماء الذين ظهروا فيهما، ولعلّ من أبرز تلك الميزات، هو تعدّد نواحي الثّقافة للعلماء والمفكّرين، إذ كان كلّ منهم يدرس مواضيع متعدّدة، من لغة وفقه وفلسفة وتاريخ وجغرافيا، وكثيراً ما كان العالم منهم يبرز في أكثر من ميدانٍ من ميادين المعرفة، فالطّبري كان مبرزاً في الفقه والتّفسير واللّغة والتّاريخ والحديث، واليعقوبي من أعظم المؤلّفين في الجغرافيا والتّاريخ، ومن قبلهم الكندي كان مبرزاً، لا في الفلسفة فحسب، بل في معظم فروع المعرفة، والجاحظ لم يكن أديباً فحسب، بل كان متكلِّماً ومؤرّخاً وعالماً طبيعيّاً أيضاً، والفارابي برز في الفلسفة والموسيقى".

ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ الَّذين ظهروا في هذه الحقبة من الزّمن، أبو الحسن عليّ بن الحسين بن علي المسعودي، ولد في المنتصف الثّاني من القرن الثّالث ببغداد، ويظهر أنّه ترعرع وتثقَّف فيها، وكان يحنّ إليها في سفراته، حيث قال: "وأوسط الأقاليم إقليم بابل الّذي مولدنا به، وإن كانت ريب الأيام أنأت بيننا وبينه، وساحقت مسافتنا عنه، وولدت في قلوبنا الحنين إليه.. إذ كان وطننا ومسقطنا..."، إلى آخر ما قاله في كلامه.

إنَّ هذا النصّ يدلّ على مدى تعلّق المسعودي بالعراق، حيث نشأ وترعرع فيه، ودرس على علمائه، فتركوا في نفسه كلَّ هذا الأثر العميق.

وبالرغم من أنَّ المصادر التاريخيَّة لا تذكر شيئاً واضحاً عن نشأة المسعودي، ولا عن وضعه المالي أو العلماء الّذين التقوا به أو تتلمذوا عليه، لكن من المؤكَّد أنّه كان حادّ الذكاء. والمتتبّع لحركة عطائه العلميّ، يرى أنه كان غزير الإنتاج، فكتاب "التّنبيه والإشراف" ذكر أسماء أربعة وثلاثين من مؤلَّفاته، في الفقه والكلام والأدب والأخبار والتّاريخ والجغرافيا، ولكن لم يبقَ من هذه الكتب إلا كتاب "مروج الذّهب"، غير أنّنا نستطيع أن نقدِّر سعة علمه من الكتب التي يورد ذكرها، ففي مقدّمة "مروج الذهب"، ذكر تسعة وسبعين مؤلّفاً أو كتاباً من أمّهات كتب التاريخ التي قرأها.

على أنه لم يكتفِ بالتَّعليم، بل قام بسفراتٍ طويلةٍ في العالم الإسلاميّ وخارجه، فقد زار فارس وخراسان والهند والسّند، وبقي فيها أمداً ووصفها وصفاً دقيقاً، كما زار سجستان وكرمان وجرجان وطبرستان وخوزستان، وزار أيضاً شرقي أفريقيا وسوريا ومصر، حيث أقام عدّة سنين ألّف فيها "مروج الذّهب" و"التنبيه والإشراف"، وقد أكسبته هذه الرحلات اطّلاعاً واسعاً وخبرات مباشرة ومرونة في التفكير.

كان المسعودي مؤرّخاً بارعاً، متبحّراً وجغرافيّاً ماهراً، ومتكلّماً، أصوليّاً، فقيهاً، محدّثاً، رجالياً، عارفاً بالفلسفة، وعالماً بالنّجوم وما إلى ذلك، أخلاقيّاً، وقد ألّف في هذه العلوم وفي أكثر علوم الإسلام، فألّف في أصول الفقه كتاب "نظم الأدلّة"، كما ألّف في علم الكلام والدّعاء في أصول الدّيانات وفي التاريخ وفي الطبيعيّات، ولكنَّه اشتهر بعلم التاريخ، واشتهرت تآليفه وشاعت بين النّاس، وطبع ما وجد منها غير مرّة، وقد دلَّ على معرفته بالعلوم المهمّة، من علوم الإسلام ودرسه لها وتأليفه فيها، ما اشتهر من مؤلَّفاته.

وقال السيّد محسن الأمين في حقِّ هذا الرّجل (المسعودي): "كان جليل القدر وعظيم المنزلة في العلم. بارع في أكثر علوم الإسلام، علاّمة فيها، ولم أرَ من المتقدّمين من وفّاه حقّه في الترجمة، مع أنّه حقيقٌ بكلّ وصفٍ جميل، فجملة من المؤرّخين لم يذكروه، كـ"ابن خلّكان" و"ابن الأثير" وغيرهما، حتى إنّ الخطيب في "تاريخ بغداد" لم يذكره، مع أنّه ذكر كلّ من اجتاز بها، وإن لم يكن من أهلها".

كان أسلوبه يتميّز بالجدّة والأصالة، وقد فقدت كتب المسعودي الكبيرة، مثل "أخبار الزمان" و"الكتاب الأوسط"، كما ضاع الكثير من رسائله وكرّاساته الصَّغيرة نسبياً، والّتي يبلغ عددها الثّلاثين، وقد حُفظ له كتابان مهمَّان، هما: "التَّنبيه والإشراف" و"مروج الذّهب"، والقسم الأكبر من "التّنبيه والإشراف"، يمكن اعتباره من الموضوعات الجغرافيَّة، إذ إنَّ المؤلّف يتحدَّث فيه عن الأفلاك والنّجوم والعناصر وقسمة الأزمنة والفصول وشكل الأرض، ونراه بعين العالم البصير قد اهتمَّ بدراسة حضارات الأقوام السّالفة والمعاصرة له.

خلَّف المسعودي الكثير من الكتب والمؤلَّفات، منها: "المقالات في أصول الدّيانات"، "الاستبصار في الإمامة"، "أخبار الزَّمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والأجيال الخالية"، "مروج الذّهب"، "التنبيه والأشراف"، "التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم"، إضافةً إلى عشرات الكتب التي تشهد بعلمه وإحاطته وذكائه ومساهمته الكبيرة في المسيرة الحضاريَّة والفكريَّة والإنسانيَّة[1]



[1] المعلومات الواردة في النّصّ مستندة إلى كتاب "أعيان الشّيعة"، ج12، للسيّد محسن الأمين.

هو أبو الحسن عليّ بن الحسين بن علي بن عبدالله المسعودي الهذلي، المؤرّخ الشّهير، من أشهر علماء العرب والمسلمين، المعروف بـ"هيرودوتس العرب"، توفي في العام 346هـ/ 957م في مصر، بحسب المؤرّخين.

ويعرفه البعض بلقب "قطب الدّين". والمسعودي نسبةً إلى مسعود، والد عبدالله بن سعود الصحابي، صرَّح بذلك غير واحد من أصحاب التّواريخ، ومنهم صاحب كتاب "فوات الوفيات".. و(الهذلي) نسبةً إلى هذيل، قبيلة عربيَّة مشهورة ينتسب إليها عبدالله بن مسعود.

وقال "النّجاشي"، وهو من أصحاب الرّجال: "هو عليّ بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن، زعم أبو المفضل الشيباني(ره) أنّه لقيه، وقال: لقيته، وبقي هذا الرّجل إلى سنة 333هـ".

وقال أبو علي في رجاله: "المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميَّة، ومن قدماء الفضلاء الإثني عشرية"، وممّن صرّح بذلك السيّد ابن طاووس في كتاب "فرج الهموم" عند ذكر العلماء العالِمين بالنّجوم، حيث قال: "ومنهم الشّيخ الفاضل الشيعي علي بن الحسين بن علي المسعودي، مصنِّف كتاب "مروج الذّهب"، هذا وقد عدَّه المجلسي من الممدوحين، وذكر في جملة الكتب الّتي أخذ عنها في مؤلّفه "البحار"، كتاب "الوصية"، وكتاب "مروج الذّهب"، وكلاهما للمسعودي".

وعن السيّد الدّاماد في حاشية اختيار رجال الكشّي للشيخ الطوسي، أنه قال في حقّ المسعودي: "الشّيخ الجليل الثقة المأمون الحديث عند الخاصَّة والعامَّة، علي بن الحسين المسعودي أبو الحسن الهذلي".

وقال السيّد ابن طاووس في كتاب "النّجوم" عند ذكر العارفين بعلم النّجوم من الشيعة ما هذا لفظه: "ومن أفضل الموصوفين بعلم النّجوم، الشّيخ الفاضل الشّيعي عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، مصنِّف كتاب "مروج الذّهب"، وله تصانيف جليلة ومنزلة في العلوم والتّواريخ والرياسة كبيرة".

وفي فهرست ابن النَّديم: "المسعودي هذا الرّجل من أهل المغرب، يُعرف بأبي الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي، من ولد عبدالله بن مسعود، مصنّف لكتب التّواريخ وأخبار الملوك".

ويتحدَّث الدكتور صالح أحمد العلي عن الحركة الفكريَّة في القرنين الثّالث والرابع الهجري، يقول: "تتميَّز الحركة الفكرية في القرنين الثالث والرابع الهجري بميزات واضحة، طبعت معظم العلماء الذين ظهروا فيهما، ولعلّ من أبرز تلك الميزات، هو تعدّد نواحي الثّقافة للعلماء والمفكّرين، إذ كان كلّ منهم يدرس مواضيع متعدّدة، من لغة وفقه وفلسفة وتاريخ وجغرافيا، وكثيراً ما كان العالم منهم يبرز في أكثر من ميدانٍ من ميادين المعرفة، فالطّبري كان مبرزاً في الفقه والتّفسير واللّغة والتّاريخ والحديث، واليعقوبي من أعظم المؤلّفين في الجغرافيا والتّاريخ، ومن قبلهم الكندي كان مبرزاً، لا في الفلسفة فحسب، بل في معظم فروع المعرفة، والجاحظ لم يكن أديباً فحسب، بل كان متكلِّماً ومؤرّخاً وعالماً طبيعيّاً أيضاً، والفارابي برز في الفلسفة والموسيقى".

ومن هؤلاء العلماء الأفذاذ الَّذين ظهروا في هذه الحقبة من الزّمن، أبو الحسن عليّ بن الحسين بن علي المسعودي، ولد في المنتصف الثّاني من القرن الثّالث ببغداد، ويظهر أنّه ترعرع وتثقَّف فيها، وكان يحنّ إليها في سفراته، حيث قال: "وأوسط الأقاليم إقليم بابل الّذي مولدنا به، وإن كانت ريب الأيام أنأت بيننا وبينه، وساحقت مسافتنا عنه، وولدت في قلوبنا الحنين إليه.. إذ كان وطننا ومسقطنا..."، إلى آخر ما قاله في كلامه.

إنَّ هذا النصّ يدلّ على مدى تعلّق المسعودي بالعراق، حيث نشأ وترعرع فيه، ودرس على علمائه، فتركوا في نفسه كلَّ هذا الأثر العميق.

وبالرغم من أنَّ المصادر التاريخيَّة لا تذكر شيئاً واضحاً عن نشأة المسعودي، ولا عن وضعه المالي أو العلماء الّذين التقوا به أو تتلمذوا عليه، لكن من المؤكَّد أنّه كان حادّ الذكاء. والمتتبّع لحركة عطائه العلميّ، يرى أنه كان غزير الإنتاج، فكتاب "التّنبيه والإشراف" ذكر أسماء أربعة وثلاثين من مؤلَّفاته، في الفقه والكلام والأدب والأخبار والتّاريخ والجغرافيا، ولكن لم يبقَ من هذه الكتب إلا كتاب "مروج الذّهب"، غير أنّنا نستطيع أن نقدِّر سعة علمه من الكتب التي يورد ذكرها، ففي مقدّمة "مروج الذهب"، ذكر تسعة وسبعين مؤلّفاً أو كتاباً من أمّهات كتب التاريخ التي قرأها.

على أنه لم يكتفِ بالتَّعليم، بل قام بسفراتٍ طويلةٍ في العالم الإسلاميّ وخارجه، فقد زار فارس وخراسان والهند والسّند، وبقي فيها أمداً ووصفها وصفاً دقيقاً، كما زار سجستان وكرمان وجرجان وطبرستان وخوزستان، وزار أيضاً شرقي أفريقيا وسوريا ومصر، حيث أقام عدّة سنين ألّف فيها "مروج الذّهب" و"التنبيه والإشراف"، وقد أكسبته هذه الرحلات اطّلاعاً واسعاً وخبرات مباشرة ومرونة في التفكير.

كان المسعودي مؤرّخاً بارعاً، متبحّراً وجغرافيّاً ماهراً، ومتكلّماً، أصوليّاً، فقيهاً، محدّثاً، رجالياً، عارفاً بالفلسفة، وعالماً بالنّجوم وما إلى ذلك، أخلاقيّاً، وقد ألّف في هذه العلوم وفي أكثر علوم الإسلام، فألّف في أصول الفقه كتاب "نظم الأدلّة"، كما ألّف في علم الكلام والدّعاء في أصول الدّيانات وفي التاريخ وفي الطبيعيّات، ولكنَّه اشتهر بعلم التاريخ، واشتهرت تآليفه وشاعت بين النّاس، وطبع ما وجد منها غير مرّة، وقد دلَّ على معرفته بالعلوم المهمّة، من علوم الإسلام ودرسه لها وتأليفه فيها، ما اشتهر من مؤلَّفاته.

وقال السيّد محسن الأمين في حقِّ هذا الرّجل (المسعودي): "كان جليل القدر وعظيم المنزلة في العلم. بارع في أكثر علوم الإسلام، علاّمة فيها، ولم أرَ من المتقدّمين من وفّاه حقّه في الترجمة، مع أنّه حقيقٌ بكلّ وصفٍ جميل، فجملة من المؤرّخين لم يذكروه، كـ"ابن خلّكان" و"ابن الأثير" وغيرهما، حتى إنّ الخطيب في "تاريخ بغداد" لم يذكره، مع أنّه ذكر كلّ من اجتاز بها، وإن لم يكن من أهلها".

كان أسلوبه يتميّز بالجدّة والأصالة، وقد فقدت كتب المسعودي الكبيرة، مثل "أخبار الزمان" و"الكتاب الأوسط"، كما ضاع الكثير من رسائله وكرّاساته الصَّغيرة نسبياً، والّتي يبلغ عددها الثّلاثين، وقد حُفظ له كتابان مهمَّان، هما: "التَّنبيه والإشراف" و"مروج الذّهب"، والقسم الأكبر من "التّنبيه والإشراف"، يمكن اعتباره من الموضوعات الجغرافيَّة، إذ إنَّ المؤلّف يتحدَّث فيه عن الأفلاك والنّجوم والعناصر وقسمة الأزمنة والفصول وشكل الأرض، ونراه بعين العالم البصير قد اهتمَّ بدراسة حضارات الأقوام السّالفة والمعاصرة له.

خلَّف المسعودي الكثير من الكتب والمؤلَّفات، منها: "المقالات في أصول الدّيانات"، "الاستبصار في الإمامة"، "أخبار الزَّمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والأجيال الخالية"، "مروج الذّهب"، "التنبيه والأشراف"، "التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم"، إضافةً إلى عشرات الكتب التي تشهد بعلمه وإحاطته وذكائه ومساهمته الكبيرة في المسيرة الحضاريَّة والفكريَّة والإنسانيَّة[1]



[1] المعلومات الواردة في النّصّ مستندة إلى كتاب "أعيان الشّيعة"، ج12، للسيّد محسن الأمين.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية