استشارة..
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً. تعرفت إلى شاب في الجامعة، واعترف لي بحبه. رفضت الفكرة في بادئ الأمر، ولكنه شرح لي أنه يريد أن يتزوجني. تحدثنا فترة 7 أشهر، ولكنني أدركت أن هذا محرم، فلجأت إلى الاستغفار والتكفير عن ذنوبي، وبعدها، تحوَّل حديثنا عن أمور عادية تخص الكلية وغيرها، وقد جعلته يتقرب إلى الله أكثر.
تحدثت مع والدتي حول الموضوع، فرفضت حتى أن يكون بيننا كلام عادي، وتغير طبعها معي. أخبرته بالأمر، وهو يتفهم وجهة نظري ويحترمني كثيراً.
هل يجوز أن أتحدث إليه من وقتٍ إلى آخر حول مواضيع عامة لا تثير الشهوة؟
وجواب..
لا مانع شرعاً من التكلم معه بالمواضيع العامة، لكن مع عدم الاختلاء والترافق معاً لوحدكما، بل أن يكون ذلك في الأجواء العامة.
وما قمت به بالامتناع عن التكلم معه بما يمس الحدود الشرعية، فهو نعم التصرف، وكذا الاهتمام بدراستك، والتركيز عليها، إلى حين يصبح قادراً على تهيئة مقدمات الزواج، ولكن لا تعتبري نفسك مرتبطة معه بأي شيء، وكوني صريحة وصادقة، وتصرفي بكل ما يمليه عليك الشرع بكل ثبات ووعي.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 13 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: أخلاقية.
استشارة..
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً. تعرفت إلى شاب في الجامعة، واعترف لي بحبه. رفضت الفكرة في بادئ الأمر، ولكنه شرح لي أنه يريد أن يتزوجني. تحدثنا فترة 7 أشهر، ولكنني أدركت أن هذا محرم، فلجأت إلى الاستغفار والتكفير عن ذنوبي، وبعدها، تحوَّل حديثنا عن أمور عادية تخص الكلية وغيرها، وقد جعلته يتقرب إلى الله أكثر.
تحدثت مع والدتي حول الموضوع، فرفضت حتى أن يكون بيننا كلام عادي، وتغير طبعها معي. أخبرته بالأمر، وهو يتفهم وجهة نظري ويحترمني كثيراً.
هل يجوز أن أتحدث إليه من وقتٍ إلى آخر حول مواضيع عامة لا تثير الشهوة؟
وجواب..
لا مانع شرعاً من التكلم معه بالمواضيع العامة، لكن مع عدم الاختلاء والترافق معاً لوحدكما، بل أن يكون ذلك في الأجواء العامة.
وما قمت به بالامتناع عن التكلم معه بما يمس الحدود الشرعية، فهو نعم التصرف، وكذا الاهتمام بدراستك، والتركيز عليها، إلى حين يصبح قادراً على تهيئة مقدمات الزواج، ولكن لا تعتبري نفسك مرتبطة معه بأي شيء، وكوني صريحة وصادقة، وتصرفي بكل ما يمليه عليك الشرع بكل ثبات ووعي.
***
مرسل الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 13 نيسان 2013م.
نوع الاستشارة: أخلاقية.