استشارة..
أنا إنسانة مؤمنة بالله تعالى ورسله. ارتكبت الكثير من المعاصي، بيد أنني ندمت عليها وتبت إلى الله، وأنا اليوم مقبلة على الزواج. ولكن من شدة تفكيري بتلك المعاصي، أصبحت تراودني أفكار مسيئة إلى الله تعالى، وأخرى تتعلَّق بالجنس، فدعوت الله كثيراً وطلبت منه المغفرة، ولم يستجب لي، فكيف أتخلّص من هذه الأفكار؟
وجواب..
أختي الكريمة، أحيي فيك هذه الروح المؤمنة التائبة، واعلمي أنه ليس العار أن يخطئ الإنسان، وإنما العار هو أن يبقى على الخطأ ويصرّ عليه، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، ومن تاب تاب الله عليه.
أما الوساوس الشيطانية التي تراودك، فلست مأثومة عليها ما دامت خارجة عن إرادتك، لكن عليك أن تعوّدي نفسك على التفكير فيما يرضي الله، وأن تقرأي القرآن وسيرة الأولياء والصالحين، وتبتعدي عن كل ما يدعوك إلى التفكير بهذه الأمور، من صور وأفلام وما شابه. ومع الوقت، ستزول هذه الوساوس، إن شاء الله، ولا سيما عندما تشبعي حاجتك الجنسية بالزواج. وإذا كان الإنسان صادقاً في توبته، فإنّ الله تعالى لا بدّ من أن يعينه على نفسه الأمّارة بالسّوء، ويهديه إلى سواء السَّبيل.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: السّيد شريف سيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 25 أيلول 2013م.
نوع الاستشارة: أخلاقية.
استشارة..
أنا إنسانة مؤمنة بالله تعالى ورسله. ارتكبت الكثير من المعاصي، بيد أنني ندمت عليها وتبت إلى الله، وأنا اليوم مقبلة على الزواج. ولكن من شدة تفكيري بتلك المعاصي، أصبحت تراودني أفكار مسيئة إلى الله تعالى، وأخرى تتعلَّق بالجنس، فدعوت الله كثيراً وطلبت منه المغفرة، ولم يستجب لي، فكيف أتخلّص من هذه الأفكار؟
وجواب..
أختي الكريمة، أحيي فيك هذه الروح المؤمنة التائبة، واعلمي أنه ليس العار أن يخطئ الإنسان، وإنما العار هو أن يبقى على الخطأ ويصرّ عليه، فكل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، ومن تاب تاب الله عليه.
أما الوساوس الشيطانية التي تراودك، فلست مأثومة عليها ما دامت خارجة عن إرادتك، لكن عليك أن تعوّدي نفسك على التفكير فيما يرضي الله، وأن تقرأي القرآن وسيرة الأولياء والصالحين، وتبتعدي عن كل ما يدعوك إلى التفكير بهذه الأمور، من صور وأفلام وما شابه. ومع الوقت، ستزول هذه الوساوس، إن شاء الله، ولا سيما عندما تشبعي حاجتك الجنسية بالزواج. وإذا كان الإنسان صادقاً في توبته، فإنّ الله تعالى لا بدّ من أن يعينه على نفسه الأمّارة بالسّوء، ويهديه إلى سواء السَّبيل.
***
مرسلة الاستشارة: ...
المجيب عن الاستشارة: السّيد شريف سيد، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 25 أيلول 2013م.
نوع الاستشارة: أخلاقية.