فائدة في العناية بالحيوان

لقد اهتمت الشريعة المقدسة للحيوان وأولته رعايتها من جانب كونه مخلوقاً يستحق الرحمة، فحرَّمت على المكلف تعذيبه بمثل حبسه وتركه دون طعام وشراب حتى يموت، سواءً الأهلي منه والوحشي ما دام مأمون الضرر، وسواءً المملوك منه وغير المملوك. كذلك فإنها حثت المكلف على رعاية ما يملكه من حيوان يراد للحمه أو لغيره من المنافع، فأوجبت على المالك حفظه وترك تضييعه بما يؤدي إلى هلاكه وتلفه، وذلك إما بالإنفاق عليه وتقديم ما يلزمه من طعام وشراب ومأوى بالنحو المناسب له، أو بتمكينه من تناول ما يقدر عليه منها بنفسه بالرعي ونحوه مع إكمال ما نقص عليه من قبله، أو بنقله عن ملكه بالبيع أو العارية أو غيرهما لمن يقدر على إكفائه حاجاته. وذلك إضافة إلى ما ورد في الأحاديث الشريفة من استحباب الرفق بالحيوان والنهي عن إيذائه وظلمه.
مسألة 125: ذكر الفقهاء (رضوان الله عليهم) أنه يستحب عند ذبح الغنم أن تربط يداه وإحدى رجليه، وتطلق الأخرى ويمسك صوفه أو شعره حتى يبرد.
وعند ذبح البقر أن تعقل يداه ورجلاه ويطلق ذنبه.
وعند نحر الإبل أن تربط يداها ما بين الخفين إلى الركبتين أو إلى الإبطين وتطلق رجلاها، هذا إذا نحرت باركة، أما إذا نحرت قائمة فينبغي أن تكون يدها اليسرى معقولة.
وعند ذبح الطير أن يرسل بعد الذباحة حتى يرفرف.
ويستحب عرض الماء على الحيوان قبل أن يذبح أو ينحر.
ويستحب أن يتعامل مع الحيوان عند ذبحه أو نحره بنحو لا يوجب أذاه وتعذيبه، وذلك بأن يحدّ الشفرة ويمر السكين على المذبح بقوة، ويجِدَّ في الإسراع، فعن النبي w أنه قال: «إن الله تعالى شأنه كتب عليكم الإحسان في كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلةَ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبْحةَ، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحتهُ»، وفي خبر آخر بأنه w أمر أن تُحدّ الشِفار وأن تُوارى عن البهائم.
مسألة 126: يكـره في ذبـح الحيوانـات ونحرهـا ـ كـا ورد فـي جملة من الروايات ـ أمور: منها سلخ جلد الذبيحة قبل خروج روحها، ومنها أن تكون الذباحة في الليل أو يوم الجمعة قبل الزوال من دون حاجة، ومنها أن تكون الذباحة بمنظر من حيوان آخر من جنسه، ومنها أن يَذْبَح ما ربّاه بيده من النعم.
لقد اهتمت الشريعة المقدسة للحيوان وأولته رعايتها من جانب كونه مخلوقاً يستحق الرحمة، فحرَّمت على المكلف تعذيبه بمثل حبسه وتركه دون طعام وشراب حتى يموت، سواءً الأهلي منه والوحشي ما دام مأمون الضرر، وسواءً المملوك منه وغير المملوك. كذلك فإنها حثت المكلف على رعاية ما يملكه من حيوان يراد للحمه أو لغيره من المنافع، فأوجبت على المالك حفظه وترك تضييعه بما يؤدي إلى هلاكه وتلفه، وذلك إما بالإنفاق عليه وتقديم ما يلزمه من طعام وشراب ومأوى بالنحو المناسب له، أو بتمكينه من تناول ما يقدر عليه منها بنفسه بالرعي ونحوه مع إكمال ما نقص عليه من قبله، أو بنقله عن ملكه بالبيع أو العارية أو غيرهما لمن يقدر على إكفائه حاجاته. وذلك إضافة إلى ما ورد في الأحاديث الشريفة من استحباب الرفق بالحيوان والنهي عن إيذائه وظلمه.
مسألة 125: ذكر الفقهاء (رضوان الله عليهم) أنه يستحب عند ذبح الغنم أن تربط يداه وإحدى رجليه، وتطلق الأخرى ويمسك صوفه أو شعره حتى يبرد.
وعند ذبح البقر أن تعقل يداه ورجلاه ويطلق ذنبه.
وعند نحر الإبل أن تربط يداها ما بين الخفين إلى الركبتين أو إلى الإبطين وتطلق رجلاها، هذا إذا نحرت باركة، أما إذا نحرت قائمة فينبغي أن تكون يدها اليسرى معقولة.
وعند ذبح الطير أن يرسل بعد الذباحة حتى يرفرف.
ويستحب عرض الماء على الحيوان قبل أن يذبح أو ينحر.
ويستحب أن يتعامل مع الحيوان عند ذبحه أو نحره بنحو لا يوجب أذاه وتعذيبه، وذلك بأن يحدّ الشفرة ويمر السكين على المذبح بقوة، ويجِدَّ في الإسراع، فعن النبي w أنه قال: «إن الله تعالى شأنه كتب عليكم الإحسان في كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القِتْلةَ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبْحةَ، وليُحدَّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحتهُ»، وفي خبر آخر بأنه w أمر أن تُحدّ الشِفار وأن تُوارى عن البهائم.
مسألة 126: يكـره في ذبـح الحيوانـات ونحرهـا ـ كـا ورد فـي جملة من الروايات ـ أمور: منها سلخ جلد الذبيحة قبل خروج روحها، ومنها أن تكون الذباحة في الليل أو يوم الجمعة قبل الزوال من دون حاجة، ومنها أن تكون الذباحة بمنظر من حيوان آخر من جنسه، ومنها أن يَذْبَح ما ربّاه بيده من النعم.
ص
126
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية