[العلاقة الجنسيّة بين الزّوجين؛ المسموح منها والممنوع أمام الأولاد].
أمام الأولاد، ليس من الطبيعيّ أو الصواب، أنْ يتحدّث الزوجان أو يمارسا أيَّ سلوك جنسيّ، لأنّ المشاهد الجنسية مهما كان مستواها قد تثقل نفسية الأولاد، وتسرّع نضوجهم الجنسي، وتدفعهم إلى محاكاة آبائهم في سنّ مبكرة لا تسمح لهم بمثل ذلك، وربّما ينعكس ذلك على حياتهم الأخلاقيّة المستقبليّة.
لذلك، فإنّ الإسلام أراد لحياة الزوجين الجنسيّة أن تكون منطقة خاصّة جداً، وأراد لهما الستر فيها، سواء أمام الأولاد وأمام غيرهم. ونحن نقرأ أنّ الأولاد الذين قد يرون آباءهم وأمّهاتهم وهم يمارسون الجنس، قد يصابون بالانحراف، أو بعقد نفسيّة لا يسهل شفاؤهم منها، لأنّهم يفهمون المشهد بطريقة مغايرة لما هو في الواقع.
لذلك، لا يجوز تحت أيِّ اعتبار اطّلاع الأولاد على هذا الشقّ من علاقة أبويهم، بل لا بدّ أن تكون تلك العلاقة من المسائل المستورة الخفيّة.
*من كتاب "دنيا الطّفل".
[العلاقة الجنسيّة بين الزّوجين؛ المسموح منها والممنوع أمام الأولاد].
أمام الأولاد، ليس من الطبيعيّ أو الصواب، أنْ يتحدّث الزوجان أو يمارسا أيَّ سلوك جنسيّ، لأنّ المشاهد الجنسية مهما كان مستواها قد تثقل نفسية الأولاد، وتسرّع نضوجهم الجنسي، وتدفعهم إلى محاكاة آبائهم في سنّ مبكرة لا تسمح لهم بمثل ذلك، وربّما ينعكس ذلك على حياتهم الأخلاقيّة المستقبليّة.
لذلك، فإنّ الإسلام أراد لحياة الزوجين الجنسيّة أن تكون منطقة خاصّة جداً، وأراد لهما الستر فيها، سواء أمام الأولاد وأمام غيرهم. ونحن نقرأ أنّ الأولاد الذين قد يرون آباءهم وأمّهاتهم وهم يمارسون الجنس، قد يصابون بالانحراف، أو بعقد نفسيّة لا يسهل شفاؤهم منها، لأنّهم يفهمون المشهد بطريقة مغايرة لما هو في الواقع.
لذلك، لا يجوز تحت أيِّ اعتبار اطّلاع الأولاد على هذا الشقّ من علاقة أبويهم، بل لا بدّ أن تكون تلك العلاقة من المسائل المستورة الخفيّة.
*من كتاب "دنيا الطّفل".