البلوغ والعقل، فلا تجب الزكاة في مال الصبي والمجنون ولو كان الجنون أدوارياً، فإن كانت الأموال مما يشترط فيها مرور الحول ـ أيضاً ـ كما في النقدين والأنعام، فإنه لا بُدَّ من توفر هذين الشرطين في تمام الحول وعلى مدار السنة، فلو عرض الجنون أو بلغ الصبي أثناء الحول لم تجب الزكاة في تلك السنة؛ وإن كان المال مما لا يشترط فيه الحول، كالغلات، فإنه لا بُدَّ من تحقّق البلوغ والعقل قبل مرحلة معينة من مراحل نضج الثمرة نسميها (زمان تعلّق الوجوب) كما سوف نبينه لاحقاً، فلو بلغت الثمرة من النضج المرحلة التي توجب الزكاة ولم يكن قد بلغ الصبي ولا عَقَل المجنون لم تجب الزكاة عليهما في ذلك الموسم.
نعم يستحب لولي الصبي والمجنون دفع زكاة مال التجارة عنهما إذا أتجر بمالهما. هذا ولا يمنع غياب العقل بالإغماء أو السكر، ولو طال زمانهما، من وجوب الزكاة على المغمى عليه والسكران.
البلوغ والعقل، فلا تجب الزكاة في مال الصبي والمجنون ولو كان الجنون أدوارياً، فإن كانت الأموال مما يشترط فيها مرور الحول ـ أيضاً ـ كما في النقدين والأنعام، فإنه لا بُدَّ من توفر هذين الشرطين في تمام الحول وعلى مدار السنة، فلو عرض الجنون أو بلغ الصبي أثناء الحول لم تجب الزكاة في تلك السنة؛ وإن كان المال مما لا يشترط فيه الحول، كالغلات، فإنه لا بُدَّ من تحقّق البلوغ والعقل قبل مرحلة معينة من مراحل نضج الثمرة نسميها (زمان تعلّق الوجوب) كما سوف نبينه لاحقاً، فلو بلغت الثمرة من النضج المرحلة التي توجب الزكاة ولم يكن قد بلغ الصبي ولا عَقَل المجنون لم تجب الزكاة عليهما في ذلك الموسم.
نعم يستحب لولي الصبي والمجنون دفع زكاة مال التجارة عنهما إذا أتجر بمالهما. هذا ولا يمنع غياب العقل بالإغماء أو السكر، ولو طال زمانهما، من وجوب الزكاة على المغمى عليه والسكران.