تحذير وزير الأمن الداخلي الصهيوني من قصف المسجد الأقصى على يد متشددين صهاينة

تحذير وزير الأمن الداخلي الصهيوني من قصف المسجد الأقصى على يد متشددين صهاينة

* ما هو هدف الكيان الصهيوني من إطلاق كل هذه التحذيرات؟

ـ إنني أتصور أن مثل هذه الإثارة التي أطلقها وزير صهيوني ليست مسألة قريبة إلى الواقع، لأن قضية المسجد الأقصى هي قضية إسلامية كونية وشاملة ونحن لا نبرئ إسرائيل بكل استراتيجيتها من وجود خطة مستقبلية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ولكن إسرائيل بحسب الطبيعة التي تضع فيها سياستها أمام العالم تتحدث دائما عن حمايتها لمقدسات الأديان في القدس, وعلى ضوء هذا تتحدث دائماً بأن القدس هي عاصمتها الأبدية وأنها تمنح كل أتباع الأديان الوصول إلى أماكن العبادة فيها, لأنها بحسب قانونها تحمي أماكن العبادة.

ولهذا فإنني أتصور أن مثل هذه الإثارة, تحاول إشغال الواقع السياسي بهذا العنوان وتحويل الأمور الحيوية التي يدور فيها الجدل, كقضية الجدار والمستوطنات وقضية الانسحاب من غزة وما إلى ذلك, إلى جدل حول هذا الموضوع لأنه يمثل مسألة حيوية ومصيرية بالنسبة للمسلمين وربما ينطلق المسؤولون الصهاينة ليتحدثوا بأنهم سيقفون ضد المتطرفين هؤلاء وما إلى ذلك, إن القضية برأيي تدخل في الجانب الإعلامي, ولكن ليست هناك أية واقعية على الأقل في المرحلة الحاضرة والمستقبل المنظور لمثل هذه المسألة.

* ما هو الموقف المطلوب من علماء الدين ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأوقاف في الدول الإسلامية من التخطيط للهجوم على المسجد الأقصى؟

ـ من الطبيعي جداً أن يقف المسلمين كلهم, لا العلماء فحسب باعتبار أنهم القيادة الإسلامية للمحافظة على المقدسات، وهكذا بالنسبة إلى المشرفين بشكل مباشر على المقدسات الإسلامية في الأقصى, إن على الجميع أن يكونوا في حالة استنفار دائم بحيث لا ينتظروا أن يصدر هناك تصريح من وزير صهيوني بل أن يجعلوا المسألة متحركة في داخل خطة طويلة الأمد احتياطا للمستقبل في المحافظة على المقدسات، باعتبار أن الاستراتيجية الصهيونية لا تزال تتحدث عن بناء الهيكل ولا تزال الحفريات في أعماق المسجد الأقصى تهدد المسجد بالانهدام بحثاً عن الهيكل المزعوم. إن المسألة مسألة إسلامية بالكامل وعلى المسلمين جميعا أن يكونوا في حالة استنفار دائم في هذا الاتجاه.

نقلاً عن إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران: الجمعة 7 جماد الثاني 1425 هـ الموافق في 25 تموز - يوليو  2004 م

* ما هو هدف الكيان الصهيوني من إطلاق كل هذه التحذيرات؟

ـ إنني أتصور أن مثل هذه الإثارة التي أطلقها وزير صهيوني ليست مسألة قريبة إلى الواقع، لأن قضية المسجد الأقصى هي قضية إسلامية كونية وشاملة ونحن لا نبرئ إسرائيل بكل استراتيجيتها من وجود خطة مستقبلية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ولكن إسرائيل بحسب الطبيعة التي تضع فيها سياستها أمام العالم تتحدث دائما عن حمايتها لمقدسات الأديان في القدس, وعلى ضوء هذا تتحدث دائماً بأن القدس هي عاصمتها الأبدية وأنها تمنح كل أتباع الأديان الوصول إلى أماكن العبادة فيها, لأنها بحسب قانونها تحمي أماكن العبادة.

ولهذا فإنني أتصور أن مثل هذه الإثارة, تحاول إشغال الواقع السياسي بهذا العنوان وتحويل الأمور الحيوية التي يدور فيها الجدل, كقضية الجدار والمستوطنات وقضية الانسحاب من غزة وما إلى ذلك, إلى جدل حول هذا الموضوع لأنه يمثل مسألة حيوية ومصيرية بالنسبة للمسلمين وربما ينطلق المسؤولون الصهاينة ليتحدثوا بأنهم سيقفون ضد المتطرفين هؤلاء وما إلى ذلك, إن القضية برأيي تدخل في الجانب الإعلامي, ولكن ليست هناك أية واقعية على الأقل في المرحلة الحاضرة والمستقبل المنظور لمثل هذه المسألة.

* ما هو الموقف المطلوب من علماء الدين ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأوقاف في الدول الإسلامية من التخطيط للهجوم على المسجد الأقصى؟

ـ من الطبيعي جداً أن يقف المسلمين كلهم, لا العلماء فحسب باعتبار أنهم القيادة الإسلامية للمحافظة على المقدسات، وهكذا بالنسبة إلى المشرفين بشكل مباشر على المقدسات الإسلامية في الأقصى, إن على الجميع أن يكونوا في حالة استنفار دائم بحيث لا ينتظروا أن يصدر هناك تصريح من وزير صهيوني بل أن يجعلوا المسألة متحركة في داخل خطة طويلة الأمد احتياطا للمستقبل في المحافظة على المقدسات، باعتبار أن الاستراتيجية الصهيونية لا تزال تتحدث عن بناء الهيكل ولا تزال الحفريات في أعماق المسجد الأقصى تهدد المسجد بالانهدام بحثاً عن الهيكل المزعوم. إن المسألة مسألة إسلامية بالكامل وعلى المسلمين جميعا أن يكونوا في حالة استنفار دائم في هذا الاتجاه.

نقلاً عن إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران: الجمعة 7 جماد الثاني 1425 هـ الموافق في 25 تموز - يوليو  2004 م

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية