دان الهجوم الأميركي الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة
فضل الله: الاحتلال الأميركي يتحرك في خط الجنون
أكد العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل، الله أن الاحتلال الأميركي بات يتحرك في خط الجنون في العراق وأن هجومه الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة وقتله للمدنيين في حفل الزفاف في منطقة القائم هو جرعة من جرعات الاستهانة بحقوق الإنسان في العقلية الأميركية. ودعا سماحته العلماء والقادة الأحرار إلى التحرك في مواجهة هذا التجاوز الأميركي المستمر للخطوط الحمراء.
أصدر سماحته بياناً علق فيه على ممارسات الاحتلال الأميركي الأخيرة في العراق وجاء فيه:
تجاوزت الهجمة الوحشية الأميركية على العراق بعامة وعلى المواقع المقدسة فيه بخاصة كل الحدود، ووصلت الإنتهاكات إلى المستوى الذي بات السكوت عنه يمثل جريمة وخيانة لقضايا الإسلام والمسلمين أو للأمانة التي أئتمن الجميع عليها وخصوصاً العلماء الذين هم في مواقع القيادة، وكذلك بالنسبة إلى الطليعة الواعية والمتحركة في مواجهة المستكبرين والظلمة.
فالاعتداء الوحشي الأخير على مسجد السهلة في الكوفة الذي يمتلك بعداً تاريخياً ويمثل موقعاً عبادياً مقدساً يؤمه المؤمنون من مختلف أنحاء العالم... هو جريمة أخرى من جرائم الاحتلال الأميركي الذي يتحرك في خط الجنون، فيقتل المصلين في المساجد ثم يدعي زوراً انطلاق الرصاص منها، كما ادعى أن حفل الزفاف في منطقة القائم كان موقعاً إرهابياً، ويقصف العتبات المقدسة في النجف وكربلاء كما يقصف مقبرة وادي السلام في النجف ويعمل على انتهاك كل الحرمات ما يدل على أن التعذيب الذي يمارسه ضد الأسرى والذي تورط فيه كبار ضباطه ليس إلا جرعة من جرعات الإنتقام والاستهانة بحقوق الإنسان في عقلية هذا الاحتلال وذهنيته.
إننا أمام فظاعة ووحشية ما يجري وما يمارسه الغازي المحتل على أرض العراق، من انتهاك للمقدسات واعتداء صارخ على كل القيم، وإسقاط لأدنى حقوق الإنسان في التعذيب ومن قتل المدنيين بدم بارد. وفي ظل القصف الوحشي الذي يلاحق الآمنين في بيوتهم، وأمام هذا الاستخدام غير المتوازن لآلة القتل العسكرية الأميركية في مواجهة شعب أعزل إلا من إيمانه وسعيه للتحرر وفي ظل استمرار الجريمة الكبرى بحق المدن المقدسة وأهلها وجريمته في احتلاله لكل العراق... ندعو كل الشرفاء والأحرار في العالم إلى الوقوف مع الشعب العراقي في محنته وفي سعيه الدائب للخلاص من المحتل كما نُهيب بالطليعة الإسلامية من إخواننا علماء المسلمين من السنة والشيعة ومن الجماهير الحرة الأبية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه أن تتحرك بالسرعة اللازمة من خلال النـزول إلى الشارع وإعلان الرفض لكل ممارسات الاحتلال وهمجيته، لأن استمرار هذا المسلسل سوف يجعل مقدساتنا عرضة للاستباحة أمام الطاغي الأميركي الذي يعمل لإسقاط بقية الخطوط الحمراء أمام جشعه وسعيه للسيطرة على الأمة كلها وسلب خيراتها ونهب ثروتها.
دان الهجوم الأميركي الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة
فضل الله: الاحتلال الأميركي يتحرك في خط الجنون
أكد العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل، الله أن الاحتلال الأميركي بات يتحرك في خط الجنون في العراق وأن هجومه الوحشي على مسجد السهلة في الكوفة وقتله للمدنيين في حفل الزفاف في منطقة القائم هو جرعة من جرعات الاستهانة بحقوق الإنسان في العقلية الأميركية. ودعا سماحته العلماء والقادة الأحرار إلى التحرك في مواجهة هذا التجاوز الأميركي المستمر للخطوط الحمراء.
أصدر سماحته بياناً علق فيه على ممارسات الاحتلال الأميركي الأخيرة في العراق وجاء فيه:
تجاوزت الهجمة الوحشية الأميركية على العراق بعامة وعلى المواقع المقدسة فيه بخاصة كل الحدود، ووصلت الإنتهاكات إلى المستوى الذي بات السكوت عنه يمثل جريمة وخيانة لقضايا الإسلام والمسلمين أو للأمانة التي أئتمن الجميع عليها وخصوصاً العلماء الذين هم في مواقع القيادة، وكذلك بالنسبة إلى الطليعة الواعية والمتحركة في مواجهة المستكبرين والظلمة.
فالاعتداء الوحشي الأخير على مسجد السهلة في الكوفة الذي يمتلك بعداً تاريخياً ويمثل موقعاً عبادياً مقدساً يؤمه المؤمنون من مختلف أنحاء العالم... هو جريمة أخرى من جرائم الاحتلال الأميركي الذي يتحرك في خط الجنون، فيقتل المصلين في المساجد ثم يدعي زوراً انطلاق الرصاص منها، كما ادعى أن حفل الزفاف في منطقة القائم كان موقعاً إرهابياً، ويقصف العتبات المقدسة في النجف وكربلاء كما يقصف مقبرة وادي السلام في النجف ويعمل على انتهاك كل الحرمات ما يدل على أن التعذيب الذي يمارسه ضد الأسرى والذي تورط فيه كبار ضباطه ليس إلا جرعة من جرعات الإنتقام والاستهانة بحقوق الإنسان في عقلية هذا الاحتلال وذهنيته.
إننا أمام فظاعة ووحشية ما يجري وما يمارسه الغازي المحتل على أرض العراق، من انتهاك للمقدسات واعتداء صارخ على كل القيم، وإسقاط لأدنى حقوق الإنسان في التعذيب ومن قتل المدنيين بدم بارد. وفي ظل القصف الوحشي الذي يلاحق الآمنين في بيوتهم، وأمام هذا الاستخدام غير المتوازن لآلة القتل العسكرية الأميركية في مواجهة شعب أعزل إلا من إيمانه وسعيه للتحرر وفي ظل استمرار الجريمة الكبرى بحق المدن المقدسة وأهلها وجريمته في احتلاله لكل العراق... ندعو كل الشرفاء والأحرار في العالم إلى الوقوف مع الشعب العراقي في محنته وفي سعيه الدائب للخلاص من المحتل كما نُهيب بالطليعة الإسلامية من إخواننا علماء المسلمين من السنة والشيعة ومن الجماهير الحرة الأبية في طول العالم العربي والإسلامي وعرضه أن تتحرك بالسرعة اللازمة من خلال النـزول إلى الشارع وإعلان الرفض لكل ممارسات الاحتلال وهمجيته، لأن استمرار هذا المسلسل سوف يجعل مقدساتنا عرضة للاستباحة أمام الطاغي الأميركي الذي يعمل لإسقاط بقية الخطوط الحمراء أمام جشعه وسعيه للسيطرة على الأمة كلها وسلب خيراتها ونهب ثروتها.