دعا الشعب العراقي للتحلي بالمسؤولية وتفويت الفرصة على العاملين للفتنة
فضل الله يدين تفجيري النجف وكربلاء والاعتداء عل مسجد ابن تيمية ويشيد ببيانات الاستنكار
أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً استنكر فيه التفجيرات التي حدثت في النجف وكربلاء ومما جاء فيه:
مرة جديدة تحركت أيادي الإجرام لتحاول أن تنال من وحدة العراقيين، ومن صمودهم في وجه المحتل الذي يستبيح المناطق العراقية الواحدة بعد الأخرى، ويعتدي على العراقيين هنا وهناك سواء انتموا إلى هذا المذهب أو ذاك أو إلى هذا العرق وذلك العرق.
إن الاعتداء على النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وعلى المسلمين والمؤمنين، واستسهال قتلهم وسفك دمائهم بهذه الطريقة الوحشية يمثل جريمة كبرى لا تقل فداحة عن جرائم المحتل نفسه، وهي خدمة مجانية أو غير مجانية للمحتل من أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع الخدمة للمحتل وتسهيل خططه وسعيه الدائب للإيقاع بين العراقيين، بما يمهد له السبيل أكثر لإطالة أمد بقائه في العراق.
وإننا في الوقت نفسه ندين الاعتداء الآثم على مسجد ابن تيمية في العراق، وكل هذه المحاولات اليائسة التي تهدف إلى إيجاد أرضية للفتنة المذهبية في العراق.
إننا نقدر كل بيانات الشجب والاستنكار التي انطلقت من مختلف الفعاليات والمذاهب ومن الشخصيات والهيئات الدينية والسياسية، والتي تؤكد بأن الساعين للفتنة لا ينتمون للشعب العراقي، ولا يمثلون موقفه الحاسم في رفض الانسياق وراء أولئك العاملين للفتنة المذهبية أو لتحقيق أهداف المحتل في الحرب الأهلية التي تحدث عنها مراراً ليوحي للعراقيين زوراً بأنه هو خشبة الخلاص من ذلك.
إننا نريد للشعب العراقي الحبيب أن يكون واعياً لكل ما يحاك من دسائس ومؤامرات، وأن يتحلى بأعلى درجات المسؤولية وضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات تحريك الفتنة التي تصب في مصلحة الموساد والمخابرات المركزية الأميركية، وليكن كل مواطن خفيراً في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرض فيها العراق لأبشع مظاهر العدوان من الاحتلال أو من الذين يعملون لحسابه سوء أدركوا خطورة جرائمهم أم لم يدركوا.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:9 ذو القعدة 1425هـ الموافق 21 كانون الأول - ديسمبر 2004م
دعا الشعب العراقي للتحلي بالمسؤولية وتفويت الفرصة على العاملين للفتنة
فضل الله يدين تفجيري النجف وكربلاء والاعتداء عل مسجد ابن تيمية ويشيد ببيانات الاستنكار
أصدر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله بياناً استنكر فيه التفجيرات التي حدثت في النجف وكربلاء ومما جاء فيه:
مرة جديدة تحركت أيادي الإجرام لتحاول أن تنال من وحدة العراقيين، ومن صمودهم في وجه المحتل الذي يستبيح المناطق العراقية الواحدة بعد الأخرى، ويعتدي على العراقيين هنا وهناك سواء انتموا إلى هذا المذهب أو ذاك أو إلى هذا العرق وذلك العرق.
إن الاعتداء على النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وعلى المسلمين والمؤمنين، واستسهال قتلهم وسفك دمائهم بهذه الطريقة الوحشية يمثل جريمة كبرى لا تقل فداحة عن جرائم المحتل نفسه، وهي خدمة مجانية أو غير مجانية للمحتل من أولئك الذين وضعوا أنفسهم في موقع الخدمة للمحتل وتسهيل خططه وسعيه الدائب للإيقاع بين العراقيين، بما يمهد له السبيل أكثر لإطالة أمد بقائه في العراق.
وإننا في الوقت نفسه ندين الاعتداء الآثم على مسجد ابن تيمية في العراق، وكل هذه المحاولات اليائسة التي تهدف إلى إيجاد أرضية للفتنة المذهبية في العراق.
إننا نقدر كل بيانات الشجب والاستنكار التي انطلقت من مختلف الفعاليات والمذاهب ومن الشخصيات والهيئات الدينية والسياسية، والتي تؤكد بأن الساعين للفتنة لا ينتمون للشعب العراقي، ولا يمثلون موقفه الحاسم في رفض الانسياق وراء أولئك العاملين للفتنة المذهبية أو لتحقيق أهداف المحتل في الحرب الأهلية التي تحدث عنها مراراً ليوحي للعراقيين زوراً بأنه هو خشبة الخلاص من ذلك.
إننا نريد للشعب العراقي الحبيب أن يكون واعياً لكل ما يحاك من دسائس ومؤامرات، وأن يتحلى بأعلى درجات المسؤولية وضبط النفس وعدم الانجرار وراء محاولات تحريك الفتنة التي تصب في مصلحة الموساد والمخابرات المركزية الأميركية، وليكن كل مواطن خفيراً في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرض فيها العراق لأبشع مظاهر العدوان من الاحتلال أو من الذين يعملون لحسابه سوء أدركوا خطورة جرائمهم أم لم يدركوا.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:9 ذو القعدة 1425هـ الموافق 21 كانون الأول - ديسمبر 2004م