فضل الله دان جريمة اغتيال الرنتيسي:جزء من التفويض الأميركي المعطى لشارون
رأى العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن جريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي هي جزء من التفويض الأمريكي المعطى لشارون , ودعا الشعوب العربية والإسلامية للنزول الى الشارع وإعلان كلمتها بالتصدي للحرب الأمريكية المفتوحة ضد الفلسطينيين قبل أن يعم الظلام.
أصدر سماحته بياناً استنكر فيه جريمة اغتيال مسؤول حركة حماس في غزّة الدكتور الرنتيسي ، وجاء في البيان:
إن هذه الجريمة البشعة هي جزء من التفويض الأميركي المعطى لشارون لإبادة الشعب الفلسطيني وتضييع قضيته بالكامل من خلال العمل على اغتيال وقتل قادته وما يضاف إلى ذلك من مشاريع سياسية تسعى لتمييع هذه القضية بإسقاط كل عناوينها السياسية الكبرى بما فيها تلك التي أقرتها الأمم المتحدة في قراراتها الكبرى التي يراد أن تطمس معالمها على مذبح الانتخابات الأميركية القادمة .
إن الذي قتل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أولاً هو الرئيس بوش و إدارته ، وثانياً التواطؤ أو الصمت العربي والإسلامي ، وثالثاً شارون وحكومته الذي حصل ، خلال زيارته الأخيرة لأميركا ، على دعم غير محدود وعلى استعداد أميركي كامل للتغطية على أي جريمة يرتكبها مهما كانت كبيرة وقد سارعت الإدارة الأميركية للإعلان عن موافقتها على الجريمة - في تحدٍّ جديد للعالم العربي والإسلامي وللرأي العام العالمي ولكل مواقف الاتحاد الأوروبي - لتوحي للجميع أن من حق شارون أن يواصل جرائمه ومجازره في فلسطين بنفس الطريقة التي تتواصل فيها الجرائم الأميركية في العراق وتحت عنوان" الدفاع عن النفس " "ومواجهة الإرهاب ".
إننا نقول للشعب الفلسطيني بان القرارات الأميركية بتوالي المذابح ضده خلال الفترة الفاصلة حتى الانتخابات الأميركية هي قرارات نهائية وان الحرب الأميركية الإسرائيلية في مواجهته هي حرب مفتوحة , وأن ليس أمامه إلا الصبر والوحدة ومواصلة العمل على إيلام العدو وجعله يصرخ أولاً من خلال الحرب المفتوحة عليه على كل الصعد..
ونقول للعرب والمسلمين يكفيكم كل هذا الذل والخنوع , وكل هذا الخوف الذي كاد أن يقتل البقية الباقية من عنفوان الأمة وعزتها حيث يتواصل العمل على إبادة شعب أصيل من شعوب الأمة فيما تتجادلون حول موعد القمة الذي لن يكون قريباً حتى لا يصدر بيان الشجب والإدانة لهذه الجريمة ، تماما كما حصل مع جريمة اغتيال الشيخ احمد ياسين وحتى يفسح في المجال لشارون اكثر لكي يرتكب المزيد من الجرائم بزهو الحاقد وفرح المتغطرس.
إننا-ومن موقعنا الإسلامي - نناشد الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك نحو الشارع لكي تقول كلمتها وتمحو شيئا من العار قبل أن يطبق الظلام ويعم الظلم .
وكان سماحة السيد فضل الله اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مستنكراً جريمة الاغتيال.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله)
بيروت صفر 1425هـ /18-4-2004م
المكتب الإعلامي
فضل الله دان جريمة اغتيال الرنتيسي:جزء من التفويض الأميركي المعطى لشارون
رأى العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن جريمة اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي هي جزء من التفويض الأمريكي المعطى لشارون , ودعا الشعوب العربية والإسلامية للنزول الى الشارع وإعلان كلمتها بالتصدي للحرب الأمريكية المفتوحة ضد الفلسطينيين قبل أن يعم الظلام.
أصدر سماحته بياناً استنكر فيه جريمة اغتيال مسؤول حركة حماس في غزّة الدكتور الرنتيسي ، وجاء في البيان:
إن هذه الجريمة البشعة هي جزء من التفويض الأميركي المعطى لشارون لإبادة الشعب الفلسطيني وتضييع قضيته بالكامل من خلال العمل على اغتيال وقتل قادته وما يضاف إلى ذلك من مشاريع سياسية تسعى لتمييع هذه القضية بإسقاط كل عناوينها السياسية الكبرى بما فيها تلك التي أقرتها الأمم المتحدة في قراراتها الكبرى التي يراد أن تطمس معالمها على مذبح الانتخابات الأميركية القادمة .
إن الذي قتل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أولاً هو الرئيس بوش و إدارته ، وثانياً التواطؤ أو الصمت العربي والإسلامي ، وثالثاً شارون وحكومته الذي حصل ، خلال زيارته الأخيرة لأميركا ، على دعم غير محدود وعلى استعداد أميركي كامل للتغطية على أي جريمة يرتكبها مهما كانت كبيرة وقد سارعت الإدارة الأميركية للإعلان عن موافقتها على الجريمة - في تحدٍّ جديد للعالم العربي والإسلامي وللرأي العام العالمي ولكل مواقف الاتحاد الأوروبي - لتوحي للجميع أن من حق شارون أن يواصل جرائمه ومجازره في فلسطين بنفس الطريقة التي تتواصل فيها الجرائم الأميركية في العراق وتحت عنوان" الدفاع عن النفس " "ومواجهة الإرهاب ".
إننا نقول للشعب الفلسطيني بان القرارات الأميركية بتوالي المذابح ضده خلال الفترة الفاصلة حتى الانتخابات الأميركية هي قرارات نهائية وان الحرب الأميركية الإسرائيلية في مواجهته هي حرب مفتوحة , وأن ليس أمامه إلا الصبر والوحدة ومواصلة العمل على إيلام العدو وجعله يصرخ أولاً من خلال الحرب المفتوحة عليه على كل الصعد..
ونقول للعرب والمسلمين يكفيكم كل هذا الذل والخنوع , وكل هذا الخوف الذي كاد أن يقتل البقية الباقية من عنفوان الأمة وعزتها حيث يتواصل العمل على إبادة شعب أصيل من شعوب الأمة فيما تتجادلون حول موعد القمة الذي لن يكون قريباً حتى لا يصدر بيان الشجب والإدانة لهذه الجريمة ، تماما كما حصل مع جريمة اغتيال الشيخ احمد ياسين وحتى يفسح في المجال لشارون اكثر لكي يرتكب المزيد من الجرائم بزهو الحاقد وفرح المتغطرس.
إننا-ومن موقعنا الإسلامي - نناشد الشعوب العربية والإسلامية أن تتحرك نحو الشارع لكي تقول كلمتها وتمحو شيئا من العار قبل أن يطبق الظلام ويعم الظلم .
وكان سماحة السيد فضل الله اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مستنكراً جريمة الاغتيال.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله)
بيروت صفر 1425هـ /18-4-2004م
المكتب الإعلامي