استشارة..
دائماً ما يكون لديّ تصوّر سلبيّ مسبق عن الآخرين، وهو ما يسبّب سوء الظنّ بهم، وينتج من ذلك مشاكل، سواء مع الرّفاق أو الجيران أو الأهل، وأعيش لذلك جوّاً نفسيّاً معقّداً وضاغطاً. كيف أستطيع الخروج من محنتي؟
وجواب..
لا ريب في أنَّ الانطباع السّلبيّ المسبق عن الآخر، يؤثّر في واقع العلاقات، وينتج منه المشاكل والتّعقيدات، وهدم الثّقة بينك وبينهم، ويخلق لك حواجز نفسيّة كبيرة تحوّلك مع الوقت إلى مريض نفسيّ. فعليك أن تهدِّئ من روعك، وتبتعد عن الانفعاليّة وتخيّل الصور السلبيّة والمتسرّعة عن الآخر والبناء عليها، بل حمل الآخرين على المحمل الحسن، والتّفكير بشكل إيجابي، وعدم الشكّ فيهم واتهامهم بالسّوء بما يجعلك عدوانيّاً تجاه الآخرين.
إنّ حسن الظّنّ بالآخرين مطلوب، وقد دعانا الله إليه وإلى ممارسته والتصرّف على أساسه، وهو ما يخلق أجواء إيجابيّة مساعدةه على قبول الآخر، ومدّ جسور المحبة والتعارف معه، وتفعيل العلاقات الإنسانيّة.
لا بدّ لك من أن تتصارح مع نفسك وتربّيها على حسن الظنّ، وإزالة كلّ الظّنون الوهميّة، ومحاولة ذكر الله دوماً، والاستعاذة من الشّيطان، ولا عيب في الاستعانة برفاق الخير لمساعدتك ونصحك، أو التردّد إلى طبيب نفسي لطلب الإرشاد والتّوجيه، فما دمت في هذه الحال التي اعتدت عليها، فلن تربح أحداً، وستخسر نفسك والواقع من حولك.
إنّ الحذر مطلوب، وعليك مراجعة حالك وخطواتك جدّياً، قبل الانزلاق أكثر فأكثر إلى متاهات الشّكّ في الآخرين.
***
نوع الاستشارة: نفسيّة.
المرسل: ..........
تاريخها: 18 أيّار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
دائماً ما يكون لديّ تصوّر سلبيّ مسبق عن الآخرين، وهو ما يسبّب سوء الظنّ بهم، وينتج من ذلك مشاكل، سواء مع الرّفاق أو الجيران أو الأهل، وأعيش لذلك جوّاً نفسيّاً معقّداً وضاغطاً. كيف أستطيع الخروج من محنتي؟
وجواب..
لا ريب في أنَّ الانطباع السّلبيّ المسبق عن الآخر، يؤثّر في واقع العلاقات، وينتج منه المشاكل والتّعقيدات، وهدم الثّقة بينك وبينهم، ويخلق لك حواجز نفسيّة كبيرة تحوّلك مع الوقت إلى مريض نفسيّ. فعليك أن تهدِّئ من روعك، وتبتعد عن الانفعاليّة وتخيّل الصور السلبيّة والمتسرّعة عن الآخر والبناء عليها، بل حمل الآخرين على المحمل الحسن، والتّفكير بشكل إيجابي، وعدم الشكّ فيهم واتهامهم بالسّوء بما يجعلك عدوانيّاً تجاه الآخرين.
إنّ حسن الظّنّ بالآخرين مطلوب، وقد دعانا الله إليه وإلى ممارسته والتصرّف على أساسه، وهو ما يخلق أجواء إيجابيّة مساعدةه على قبول الآخر، ومدّ جسور المحبة والتعارف معه، وتفعيل العلاقات الإنسانيّة.
لا بدّ لك من أن تتصارح مع نفسك وتربّيها على حسن الظنّ، وإزالة كلّ الظّنون الوهميّة، ومحاولة ذكر الله دوماً، والاستعاذة من الشّيطان، ولا عيب في الاستعانة برفاق الخير لمساعدتك ونصحك، أو التردّد إلى طبيب نفسي لطلب الإرشاد والتّوجيه، فما دمت في هذه الحال التي اعتدت عليها، فلن تربح أحداً، وستخسر نفسك والواقع من حولك.
إنّ الحذر مطلوب، وعليك مراجعة حالك وخطواتك جدّياً، قبل الانزلاق أكثر فأكثر إلى متاهات الشّكّ في الآخرين.
***
نوع الاستشارة: نفسيّة.
المرسل: ..........
تاريخها: 18 أيّار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.