استشارة..
أعاني اضطرابات نفسيّة؛ هل اللّجوء إلى تعاليم الإسلام وقراءة القرآن يكفيان في حلّ مشاكلي، أم ألجأ إلى الطبّ النفسي، مع أني محرج كثيراً من ذلك؟!
وجواب..
بطبيعة الحال، فإنَّ ما في الإسلام كعقيدة وشريعة من قيم ومفاهيم سامية روحيّة وأخلاقيّة، تدفع الإنسان إلى أن يعيش في الأجواء الروحانية التي تعطيه الكثير من الثقة والأمل والرحمة، وبخاصة عندما يقرأ الإنسان القرآن بهدوء وانفتاح، فإنّه يشعر بالتخفّف من أعبائه النفسيّة، فالتمسّك بتعاليم الإسلام وقراءة القرآن والأدعية والتقرّب إلى الله، لا شكّ في أنّها تسهم في علاج المشاكل النفسيّة.
ولكن إذا كانت هذه المشاكل النفسيّة معقّدةً كثيراً وعميقة ومرضيّة، فإنها تحتاج إلى الطب النفسي لعلاجها، ولا مشكلة في ذلك، بل هو أمر مطلوب للقضاء نهائيّاً على هذه المشاكل والتخلّص منها، ولا ينبغي الشّعور بالحرج من ذلك، لأن الطبيب النفسي مثله مثل غيره من الأطباء، فكما أنّ الجسد أحياناً يمرض، فإنّ النفس تمرض أيضاً جرّاء أوضاع وضغوطات معيّنة.
عليك التمسّك بتعاليم دينك، ومعايشة الأجواء الروحانية لها بما ينفعك، كما عليك الذّهاب إلى الطبّ النفسيّ، والإفادة من هذا الطّبّ في معالجة مشاكلك. المهمّ أن يبقى الإنسان في دائرة الأمل بالشّفاء والخروج من محنته، وعدم اليأس والاستسلام للمخاوف، فالله معنا دوماً، وهو القائل: {ولا تيأسوا من روح الله إنَّه لا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون}.
***
مرسل الاستشارة: .......
نوع الاستشارة: نفسيّة.
تاريخ الاستشارة: 20 نيسان 2017م.
المجيب عن الاستشارة: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
أعاني اضطرابات نفسيّة؛ هل اللّجوء إلى تعاليم الإسلام وقراءة القرآن يكفيان في حلّ مشاكلي، أم ألجأ إلى الطبّ النفسي، مع أني محرج كثيراً من ذلك؟!
وجواب..
بطبيعة الحال، فإنَّ ما في الإسلام كعقيدة وشريعة من قيم ومفاهيم سامية روحيّة وأخلاقيّة، تدفع الإنسان إلى أن يعيش في الأجواء الروحانية التي تعطيه الكثير من الثقة والأمل والرحمة، وبخاصة عندما يقرأ الإنسان القرآن بهدوء وانفتاح، فإنّه يشعر بالتخفّف من أعبائه النفسيّة، فالتمسّك بتعاليم الإسلام وقراءة القرآن والأدعية والتقرّب إلى الله، لا شكّ في أنّها تسهم في علاج المشاكل النفسيّة.
ولكن إذا كانت هذه المشاكل النفسيّة معقّدةً كثيراً وعميقة ومرضيّة، فإنها تحتاج إلى الطب النفسي لعلاجها، ولا مشكلة في ذلك، بل هو أمر مطلوب للقضاء نهائيّاً على هذه المشاكل والتخلّص منها، ولا ينبغي الشّعور بالحرج من ذلك، لأن الطبيب النفسي مثله مثل غيره من الأطباء، فكما أنّ الجسد أحياناً يمرض، فإنّ النفس تمرض أيضاً جرّاء أوضاع وضغوطات معيّنة.
عليك التمسّك بتعاليم دينك، ومعايشة الأجواء الروحانية لها بما ينفعك، كما عليك الذّهاب إلى الطبّ النفسيّ، والإفادة من هذا الطّبّ في معالجة مشاكلك. المهمّ أن يبقى الإنسان في دائرة الأمل بالشّفاء والخروج من محنته، وعدم اليأس والاستسلام للمخاوف، فالله معنا دوماً، وهو القائل: {ولا تيأسوا من روح الله إنَّه لا ييأس من روح الله إلّا القوم الكافرون}.
***
مرسل الاستشارة: .......
نوع الاستشارة: نفسيّة.
تاريخ الاستشارة: 20 نيسان 2017م.
المجيب عن الاستشارة: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.