نفسية
05/09/2017

عندما أكتئب لا أصلّي

عندما أكتئب لا أصلّي

استشارة..

أعاني من الاكتئاب، ويصل بي الأمر إلى أن أترك الصَّلاة وأنا في هذه الحالة، ولا أبالي بنتيجة ما يصيبني، ثمّ أشعر بالنَّدم على ذلك، ولكنّي أعود إلى فعل الأمر ذاته في كلّ مرّة تصيبني هذه الحالة. فبماذا تنصحونني؟!

وجواب..

 الاكتئاب قد يصيب كثيراً من النّاس لظروف وأسباب معيّنة، ولا مانع من عرض الموضوع على الطّبيب ومعالجة هذا المرض، وصولاً إلى الشّفاء منه، كما ولا ينبغي ترك الصّلاة في أيّ حال من الأحوال، بل على العكس تماماً، فإنّها كما ورد في الحديث "معراج روح المؤمن"، تهدّئ من التوتّر النّفسيّ، وتُشعِر الإنسان بمزيد من السّكينة والطّمأنينة.

من هنا، فإنها دواء روحيّ ونفسيّ فعّال، على الإنسان أن يتمسّك بها في حالة المرض أو في أية حالات أخرى.

وعليك رغم اكتئابك عدم الاستسلام للإحباط مطلقاً، والحرص على أداء الصّلوات في أوقاتها، وقراءة الأدعية والقرآن، فإنها تساعدك أكثر على الهدوء، وتقوّي من مناعتك النفسيّة، كما وعليك إشغال نفسك بمواضيع تنسيك اكتئابك، عبر تعزيز علاقاتك الاجتماعيّة، ومرافقة الأصدقاء الصّالحين واستشارتهم دوماً، والابتعاد عن الانعزال والتفكير في أمور سوداوية، بل التّفكير في الأمل الكبير في الحياة، من خلال الإيمان بالله ورحمته ولطفه بعباده.. والله تعالى يقول: {ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب} {ولذكرُ الله أكبر}.

***

نوع الاستشارة: نفسيّة.

تاريخها: 6 شباط 2017م.      

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أعاني من الاكتئاب، ويصل بي الأمر إلى أن أترك الصَّلاة وأنا في هذه الحالة، ولا أبالي بنتيجة ما يصيبني، ثمّ أشعر بالنَّدم على ذلك، ولكنّي أعود إلى فعل الأمر ذاته في كلّ مرّة تصيبني هذه الحالة. فبماذا تنصحونني؟!

وجواب..

 الاكتئاب قد يصيب كثيراً من النّاس لظروف وأسباب معيّنة، ولا مانع من عرض الموضوع على الطّبيب ومعالجة هذا المرض، وصولاً إلى الشّفاء منه، كما ولا ينبغي ترك الصّلاة في أيّ حال من الأحوال، بل على العكس تماماً، فإنّها كما ورد في الحديث "معراج روح المؤمن"، تهدّئ من التوتّر النّفسيّ، وتُشعِر الإنسان بمزيد من السّكينة والطّمأنينة.

من هنا، فإنها دواء روحيّ ونفسيّ فعّال، على الإنسان أن يتمسّك بها في حالة المرض أو في أية حالات أخرى.

وعليك رغم اكتئابك عدم الاستسلام للإحباط مطلقاً، والحرص على أداء الصّلوات في أوقاتها، وقراءة الأدعية والقرآن، فإنها تساعدك أكثر على الهدوء، وتقوّي من مناعتك النفسيّة، كما وعليك إشغال نفسك بمواضيع تنسيك اكتئابك، عبر تعزيز علاقاتك الاجتماعيّة، ومرافقة الأصدقاء الصّالحين واستشارتهم دوماً، والابتعاد عن الانعزال والتفكير في أمور سوداوية، بل التّفكير في الأمل الكبير في الحياة، من خلال الإيمان بالله ورحمته ولطفه بعباده.. والله تعالى يقول: {ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب} {ولذكرُ الله أكبر}.

***

نوع الاستشارة: نفسيّة.

تاريخها: 6 شباط 2017م.      

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية