نفسية
24/09/2014

كيف أتخطّى قلقي وخوفي من الموت؟

كيف أتخطّى قلقي وخوفي من الموت؟

استشارة..

أنا شابّ عشريني. منذ سنتين، بدأت أعاني القلق والتوتّر والخوف، من دون أسباب واضحة، وأخذ وضعي يتفاقم إلى درجة أنّ الخوف من الموت بات لا يفارقني، وبتّ أتوهّم أنه قريب مني جدّاً، فأقلق وأشعر بالاختناق، وأحياناً، أضغط على أصابعي بقوّة كي أحسّ بالألم، وأطرد هذا الخوف. قبل شهرين، اختفت هذه الحالة، ثم عادت مؤخّراً، وأنا غير قادر على زيارة الطبيب لتلقّي العلاج. فما الحلّ؟

وجواب..

عطفاً على الرّد الّذي أرسلناه سابقاً، ننصحك بما يلي:

1ـ بما أنَّك تعيش حالة من القلق المرضيّ، فمن الضّروريّ مراجعة طبيب أو معالج نفسيّ لمتابعة العلاج اللازم.

2 ـ التّفتيش عن طريقة لتسدّد بها فواتير العلاج، ولو بتخصيص 20% من بعض المصاريف الثّانويّة، وأنت قادر على ذلك.

3ـ عليك أن تفهم هذه الحقيقة: إنّ الخوف هو خوف من أمر معلوم محدّد، أما القلق، فهو خوف من أمر مجهول غير معلوم وغير محدّد، من هنا، عليك تحديد سبب الخوف ومواجهته.

للتّخفيف من العوارض حتى بدء العلاج مع الطبيب المختصّ، عليك اتّباع هذه الخطوات:

- فتّش عن مصادر مخاوفك، من خلال إعداد جدول بالأمور الّتي تخاف منها، وتدوين أسباب الخوف، وتحديد بدايته، وكيف تتصرّف معه، وكيف تواجه هذا الخوف، وفقاً للجدول الّذي وضعته.

- اطبع الجدول حوالى ثلاثين نسخة، وكرّر تعبئته كلّ يوم، شرط عدم الاطّلاع على الجدول السّابق.

- أرسل إليَّ الجداول على بريدي الإلكترونيّ مرة كلّ 15 يوماً، ضمن ملفّ مصغّر.

- حاول بعد كلّ مرّة من تطبيق الجدول، أن تواجه فعليّاً الأمور، وأن تجبر نفسك على المواجهة، وأن تسجّل يومياً ما نفّذت، وكيف تصرّفت.

- أنت شابّ عشريني، وعليك التّفتيش عن عمل للمعيشة، ومواجهة أعباء الحياة، لذلك، ابدأ بالعمل، مهما كان الإيراد ضعيفاً، ثم اعمل لاحقاً على تطويره، ولكن المهمّ هو أن تبدأ بالعمل.

1- عليك النّزول إلى المجتمع، والتواصل مع الناس. واتخذ صديقاً موثوقاً يرافقك وترافقه في برامجك، حتى تستقلّ عنه لاحقاً وتدريجاً.

2- الأهمّ هو الحفاظ على برنامج غذاء متوازن، وممارسة الرّياضة، ولا سيّما الركض والمشي بمعدّل 30 دقيقة كلّ يوم.

3- ومن المهمّ أيضاً أن تقتنع بأنّ القلق مصدره وَهْمٌ أنت تعتقده، وأنّه ليس خوفاً حقيقيّاً.

4- عندما تكتشف مصدر خوفك الحقيقيّ، يصبح من السّهل عليك تحديد طرق المواجهة.

5- آمل أن تزوّدنا بتفصيل عن مشكلتك أكثر، وأن تطبّق ما ورد أعلاه.

***

مرسل الاستشارة: باسم.

المجيب عن الاستشارة: الدّكتور محمود غنوي، معالج نفسي وتربوي وعيادي.

التاريخ: 25 أيلول 2014م.

نوع الاستشارة: نفسيّة.


استشارة..

أنا شابّ عشريني. منذ سنتين، بدأت أعاني القلق والتوتّر والخوف، من دون أسباب واضحة، وأخذ وضعي يتفاقم إلى درجة أنّ الخوف من الموت بات لا يفارقني، وبتّ أتوهّم أنه قريب مني جدّاً، فأقلق وأشعر بالاختناق، وأحياناً، أضغط على أصابعي بقوّة كي أحسّ بالألم، وأطرد هذا الخوف. قبل شهرين، اختفت هذه الحالة، ثم عادت مؤخّراً، وأنا غير قادر على زيارة الطبيب لتلقّي العلاج. فما الحلّ؟

وجواب..

عطفاً على الرّد الّذي أرسلناه سابقاً، ننصحك بما يلي:

1ـ بما أنَّك تعيش حالة من القلق المرضيّ، فمن الضّروريّ مراجعة طبيب أو معالج نفسيّ لمتابعة العلاج اللازم.

2 ـ التّفتيش عن طريقة لتسدّد بها فواتير العلاج، ولو بتخصيص 20% من بعض المصاريف الثّانويّة، وأنت قادر على ذلك.

3ـ عليك أن تفهم هذه الحقيقة: إنّ الخوف هو خوف من أمر معلوم محدّد، أما القلق، فهو خوف من أمر مجهول غير معلوم وغير محدّد، من هنا، عليك تحديد سبب الخوف ومواجهته.

للتّخفيف من العوارض حتى بدء العلاج مع الطبيب المختصّ، عليك اتّباع هذه الخطوات:

- فتّش عن مصادر مخاوفك، من خلال إعداد جدول بالأمور الّتي تخاف منها، وتدوين أسباب الخوف، وتحديد بدايته، وكيف تتصرّف معه، وكيف تواجه هذا الخوف، وفقاً للجدول الّذي وضعته.

- اطبع الجدول حوالى ثلاثين نسخة، وكرّر تعبئته كلّ يوم، شرط عدم الاطّلاع على الجدول السّابق.

- أرسل إليَّ الجداول على بريدي الإلكترونيّ مرة كلّ 15 يوماً، ضمن ملفّ مصغّر.

- حاول بعد كلّ مرّة من تطبيق الجدول، أن تواجه فعليّاً الأمور، وأن تجبر نفسك على المواجهة، وأن تسجّل يومياً ما نفّذت، وكيف تصرّفت.

- أنت شابّ عشريني، وعليك التّفتيش عن عمل للمعيشة، ومواجهة أعباء الحياة، لذلك، ابدأ بالعمل، مهما كان الإيراد ضعيفاً، ثم اعمل لاحقاً على تطويره، ولكن المهمّ هو أن تبدأ بالعمل.

1- عليك النّزول إلى المجتمع، والتواصل مع الناس. واتخذ صديقاً موثوقاً يرافقك وترافقه في برامجك، حتى تستقلّ عنه لاحقاً وتدريجاً.

2- الأهمّ هو الحفاظ على برنامج غذاء متوازن، وممارسة الرّياضة، ولا سيّما الركض والمشي بمعدّل 30 دقيقة كلّ يوم.

3- ومن المهمّ أيضاً أن تقتنع بأنّ القلق مصدره وَهْمٌ أنت تعتقده، وأنّه ليس خوفاً حقيقيّاً.

4- عندما تكتشف مصدر خوفك الحقيقيّ، يصبح من السّهل عليك تحديد طرق المواجهة.

5- آمل أن تزوّدنا بتفصيل عن مشكلتك أكثر، وأن تطبّق ما ورد أعلاه.

***

مرسل الاستشارة: باسم.

المجيب عن الاستشارة: الدّكتور محمود غنوي، معالج نفسي وتربوي وعيادي.

التاريخ: 25 أيلول 2014م.

نوع الاستشارة: نفسيّة.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية