كلَّما أستمع إلى دعاء كميل ليلة الجمعة، أو إلى غيره من الأدعية في مختلف المناسبات، أو في الأشهر المباركة، تعود بي الذّكرى إلى أوَّل مرَّة استمعت فيها إلى دعاء كميل بصوت المرجع الرَّاحل السيِّد محمَّد حسين فضل الله في مسجد الإمام الرّضا (ع) في بئر العبد، ولاحقاً في مسجد الحسنين في حارة حريك، وأشعر بأن روح الإيمان تتجسَّد في هذه الأدعية، وأنَّ صوت السيِّد محمَّد حسين فضل الله يأخذنا إلى الإيمان الحقيقي، وإلى عالم ملكوت جميل، ونذوب مع رحمة الله وغفرانه. وهكذا كان السيِّد محمَّد حسين فضل الله في حياته، حيث ذاب في الله وفي روح الإسلام والإيمان .
كما أتذكَّر الشيخ الشهيد راغب حرب في إحدى محاضراته في الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، عندما قال لنا: لو أنّنا فقط نقرأ في دعاء كميل عبارة "يا سريع الرّضا"، فإننا نعيش رحمة الله ورضوانه، وأن أبواب السَّماء تفتح لنا جميعاً، مهما كانت الظّروف صعبة .
إنها لحظات جميلة نستعيدها اليوم ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، فيما يواجه الشعب الفلسطيني إبادة إنسانية كبرى، ويقاوم بكلّ قوَّة، وهذا هو الإيمان الحقيقي، والإسلام الحقيقي، حيث تتضافر الجهود لنصرة هذا الشَّعب في كلِّ العالم .
هذا هو العالم الَّذي نريده، عالم الإيمان والتقوى والعدالة والإنسانيَّة ورفض الظّلم والطّغيان.
إنَّه عالم ما بعد طوفان الأقصى والحرب على غزَّة، وما يجري اليوم من متغيرات في كلِّ العالم .
وها هو صوت السيِّد محمد حسين فضل الله يصدح لنصرة المظلومين والدّفاع عن الحقّ والإيمان .
كلَّما أستمع إلى دعاء كميل ليلة الجمعة، أو إلى غيره من الأدعية في مختلف المناسبات، أو في الأشهر المباركة، تعود بي الذّكرى إلى أوَّل مرَّة استمعت فيها إلى دعاء كميل بصوت المرجع الرَّاحل السيِّد محمَّد حسين فضل الله في مسجد الإمام الرّضا (ع) في بئر العبد، ولاحقاً في مسجد الحسنين في حارة حريك، وأشعر بأن روح الإيمان تتجسَّد في هذه الأدعية، وأنَّ صوت السيِّد محمَّد حسين فضل الله يأخذنا إلى الإيمان الحقيقي، وإلى عالم ملكوت جميل، ونذوب مع رحمة الله وغفرانه. وهكذا كان السيِّد محمَّد حسين فضل الله في حياته، حيث ذاب في الله وفي روح الإسلام والإيمان .
كما أتذكَّر الشيخ الشهيد راغب حرب في إحدى محاضراته في الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين، عندما قال لنا: لو أنّنا فقط نقرأ في دعاء كميل عبارة "يا سريع الرّضا"، فإننا نعيش رحمة الله ورضوانه، وأن أبواب السَّماء تفتح لنا جميعاً، مهما كانت الظّروف صعبة .
إنها لحظات جميلة نستعيدها اليوم ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، فيما يواجه الشعب الفلسطيني إبادة إنسانية كبرى، ويقاوم بكلّ قوَّة، وهذا هو الإيمان الحقيقي، والإسلام الحقيقي، حيث تتضافر الجهود لنصرة هذا الشَّعب في كلِّ العالم .
هذا هو العالم الَّذي نريده، عالم الإيمان والتقوى والعدالة والإنسانيَّة ورفض الظّلم والطّغيان.
إنَّه عالم ما بعد طوفان الأقصى والحرب على غزَّة، وما يجري اليوم من متغيرات في كلِّ العالم .
وها هو صوت السيِّد محمد حسين فضل الله يصدح لنصرة المظلومين والدّفاع عن الحقّ والإيمان .