من منّا لا يسمع اليوم عن مرض السكّري، حيث إنّ هذا الدّاء يصيب الكبار والصّغار، وينتشر بشكل واسع، ومن المرضى من يضطرّهم الحال إلى أخذ إبر "الأنسولين"، فهل ذلك يؤدّي بهم إلى الإفطار؟
ومن السّائلين من يسأل عن حال ما إذا أخذ إبرة "الأنسولين" قبل نصف ساعة من حلول موعد الإفطار، عملاً بقول الطّبيب المعالج بوجوب أخذ الإبرة قبل تناول الطّعام بنصف ساعة، وحول هذا التّساؤل، يجيب أحد المفتين أنه لا مانع شرعاً من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصّيام، ويكون الصّيام معها صحيحاً، لأنّها وإن وصلت إلى الجوف، فإنها تصل من غير المنفذ المعتاد، ومن ثم يكون الصّوم معها صحيحاً...
ويرى بعض العلماء أنّ حقن الأنسولين غير مفطرة، لأنّها ليست طعاماً ولا شراباً، ولا بمعنى الطّعام والشّراب، والأصل صحّة الصّوم معها، فلا يحكم بزوال هذا الأصل إلا بدليل...
من جهتها، ترى إحدى لجان الإفتاء والبحوث أيضاً، أنّه لا حرج في أخذ إبرة الأنسولين نهاراً للعلاج، ولا قضاء على الصّائم، والأولى أخذ الإبرة ليلاً إن لم يسبّب ذلك مشقّةً على الصّائم...
وفي الموضوع عينه، يذهب سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض) إلى أنّ حقنة الأنسولين ليست مفطرة، لأنّها دواء وليست غذاء. نعم، إذا كان نفس الصّوم مضرّاً بمريض السكّري، فلا يصحّ منه الصّوم حينئذٍ، على قاعدة عدم الإضرار بالنفس...
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه
من منّا لا يسمع اليوم عن مرض السكّري، حيث إنّ هذا الدّاء يصيب الكبار والصّغار، وينتشر بشكل واسع، ومن المرضى من يضطرّهم الحال إلى أخذ إبر "الأنسولين"، فهل ذلك يؤدّي بهم إلى الإفطار؟
ومن السّائلين من يسأل عن حال ما إذا أخذ إبرة "الأنسولين" قبل نصف ساعة من حلول موعد الإفطار، عملاً بقول الطّبيب المعالج بوجوب أخذ الإبرة قبل تناول الطّعام بنصف ساعة، وحول هذا التّساؤل، يجيب أحد المفتين أنه لا مانع شرعاً من أخذ حقن الأنسولين تحت الجلد أثناء الصّيام، ويكون الصّيام معها صحيحاً، لأنّها وإن وصلت إلى الجوف، فإنها تصل من غير المنفذ المعتاد، ومن ثم يكون الصّوم معها صحيحاً...
ويرى بعض العلماء أنّ حقن الأنسولين غير مفطرة، لأنّها ليست طعاماً ولا شراباً، ولا بمعنى الطّعام والشّراب، والأصل صحّة الصّوم معها، فلا يحكم بزوال هذا الأصل إلا بدليل...
من جهتها، ترى إحدى لجان الإفتاء والبحوث أيضاً، أنّه لا حرج في أخذ إبرة الأنسولين نهاراً للعلاج، ولا قضاء على الصّائم، والأولى أخذ الإبرة ليلاً إن لم يسبّب ذلك مشقّةً على الصّائم...
وفي الموضوع عينه، يذهب سماحة المرجع السيّد فضل الله(رض) إلى أنّ حقنة الأنسولين ليست مفطرة، لأنّها دواء وليست غذاء. نعم، إذا كان نفس الصّوم مضرّاً بمريض السكّري، فلا يصحّ منه الصّوم حينئذٍ، على قاعدة عدم الإضرار بالنفس...
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه