لا يكون الصَّوم واجباً على المسلم إلَّا بعد أن تتوفّر فيه الأمور التالية:
الأوّل والثّاني: البلوغ والعقل:
يشترط في وجوب الصَّوم أن يكون الإنسان بالغاً سنَّ التكليف الشّرعيّ، وأن يكون عاقلاً غير مجنون، فمن أدركه شهر رمضان وهو صبيّ غير بالغ أو غير عاقل، لم يجب عليه الصوم.
الثالث: عدم المرض:
يشترط في صحّة الصّوم من المكلَّف أن يكون الصَّوم غير مضرّ به، فمن أضرَّ به الصَّوم لم يجز له أن يصوم، ويعتبر صومه أحياناً باطلاً، وليس من الضّروريّ أن يكون جازماً بالضَّرر، بل يكفي خوفه الضَّرر على نفسه، من حيث إنّه أعرف بصحته، كما يكفيه أن يعتمد في ذلك على إخبار الطَّبيب الماهر الثّقة، حتى لو لم يحصل الخوف بإخباره، وإذا كان شاكّاً في التضرّر من الصَّوم، ولم يتوفَّر له طبيب يستشيره، ولا وقع في نفسه الخوف المعتدّ به، وجب عليه أن يختبر نفسه، فإن أضرَّ به الصَّوم امتنع عنه، وإلَّا أكمل الصّيام.
الرّابع: عدم السَّفر:
يشترط لوجوب الصَّوم أن يكون المكلَّف حاضراً غير مسافر... فمن بدأ سفره وخرج من آخر بيت من بلده قبل الظّهر، ناوياً قطع المسافة الشرعيَّة، بطل صومه، ولو لم يكن قد نوى السّفر من اللّيل، ولكن لا يجوز له تناول المفطر إلَّا بعد تجاوز حدّ الترخّص، أمَّا إذا بدأ سفره بعد الظّهر، فإنَّ صوم ذلك اليوم لا يكون باطلاً منه، وعليه إتمامه رغم سفره.
يجب الصَّوم على المسلم لأسباب عديدة، أهمها:
صوم شهر رمضان المبارك، وصوم قضاء شهر رمضان، وصوم النَّذر، والصَّوم الواجب كفّارة وعقوبة على بعض الذّنوب، وذلك كما إذا أفطر عمداً في يوم من شهر رمضان، أو عند مخالفة اليمين، أو لذنوب أخرى يأتي تفصيلها، مضافاً إلى أنّ الصّوم في أصله عبادة مستحبة يمكن أن يؤدّيها الإنسان في جميع الأوقات، إلَّا في يومي عيدي الأضحى والفطر، فإنّ الصّيام فيهما حرام.
*من كتاب "الفقه الميسَّر".
لا يكون الصَّوم واجباً على المسلم إلَّا بعد أن تتوفّر فيه الأمور التالية:
الأوّل والثّاني: البلوغ والعقل:
يشترط في وجوب الصَّوم أن يكون الإنسان بالغاً سنَّ التكليف الشّرعيّ، وأن يكون عاقلاً غير مجنون، فمن أدركه شهر رمضان وهو صبيّ غير بالغ أو غير عاقل، لم يجب عليه الصوم.
الثالث: عدم المرض:
يشترط في صحّة الصّوم من المكلَّف أن يكون الصَّوم غير مضرّ به، فمن أضرَّ به الصَّوم لم يجز له أن يصوم، ويعتبر صومه أحياناً باطلاً، وليس من الضّروريّ أن يكون جازماً بالضَّرر، بل يكفي خوفه الضَّرر على نفسه، من حيث إنّه أعرف بصحته، كما يكفيه أن يعتمد في ذلك على إخبار الطَّبيب الماهر الثّقة، حتى لو لم يحصل الخوف بإخباره، وإذا كان شاكّاً في التضرّر من الصَّوم، ولم يتوفَّر له طبيب يستشيره، ولا وقع في نفسه الخوف المعتدّ به، وجب عليه أن يختبر نفسه، فإن أضرَّ به الصَّوم امتنع عنه، وإلَّا أكمل الصّيام.
الرّابع: عدم السَّفر:
يشترط لوجوب الصَّوم أن يكون المكلَّف حاضراً غير مسافر... فمن بدأ سفره وخرج من آخر بيت من بلده قبل الظّهر، ناوياً قطع المسافة الشرعيَّة، بطل صومه، ولو لم يكن قد نوى السّفر من اللّيل، ولكن لا يجوز له تناول المفطر إلَّا بعد تجاوز حدّ الترخّص، أمَّا إذا بدأ سفره بعد الظّهر، فإنَّ صوم ذلك اليوم لا يكون باطلاً منه، وعليه إتمامه رغم سفره.
يجب الصَّوم على المسلم لأسباب عديدة، أهمها:
صوم شهر رمضان المبارك، وصوم قضاء شهر رمضان، وصوم النَّذر، والصَّوم الواجب كفّارة وعقوبة على بعض الذّنوب، وذلك كما إذا أفطر عمداً في يوم من شهر رمضان، أو عند مخالفة اليمين، أو لذنوب أخرى يأتي تفصيلها، مضافاً إلى أنّ الصّوم في أصله عبادة مستحبة يمكن أن يؤدّيها الإنسان في جميع الأوقات، إلَّا في يومي عيدي الأضحى والفطر، فإنّ الصّيام فيهما حرام.
*من كتاب "الفقه الميسَّر".