يتّفق المسلمون على أنّه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، أن يفطر في نهار شهر رمضان جهراً لغير عذر أمام أعين النّاس، وبالتالي، فإنّ الذي يفعل ذلك مستهتر وعابث بشعيرة عامّة من شعائر المسلمين...
ويعتبر بعض العلماء أنّ الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره في شهر رمضان، هي توجيه النّصح إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنّ المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام، فضلاً عن أنّها خروج على الذّوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقّه في احترام مقدّساته...
فبعض مجتمعاتنا تعاني في هذه الأيّام ظاهرة الإجهار بالإفطار في شهر رمضان بين أوساط الشّباب وغيرهم، ومن مظاهرها، شرب السجائر في الطرقات العامّة والميادين والشّوارع، وتناول المشروبات في المقاهي، وغير ذلك من المظاهر، غير مكترثين بشعور الصّائمين وحرمة الشّهر الفضيل وقدسيّته...
وفي هذا الصَّدد، يجب الحفاظ على الجوّ العام لشهر رمضان، وهو شهر الصّيام والطّاعات، فلا يتناسب معه الإجهار بالإفطار، حتّى للمعذورين عن الصّيام، ويجب على المجتمع أن يلتزم ذلك، وأن يحثّ بعضه بعضاً، وأن يقف بوجه المسيئين لحرمة الشّهر، حتّى إنّه ورد في بعض حالات الإفطار عن اشتباه وخطأ، أنّ على المكلّف أن يبقى ممسكاً حتى لو كان صومه باطلاً، وعليه القضاء، فضلاً عن حالة الإفطار المتعمّد.. وقد جاء عن الإمام الصّادق(ع): "من أفطر يوماً متعمّداً، فقد خرج من الإيمان"...
ولا بدّ من أن يقوم أولياء الأمور والعلماء وفئات المجتمع بالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد للشّباب، لكي يتربّوا على معرفة المفاهيم الإسلاميّة والتزامها...
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه
يتّفق المسلمون على أنّه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، أن يفطر في نهار شهر رمضان جهراً لغير عذر أمام أعين النّاس، وبالتالي، فإنّ الذي يفعل ذلك مستهتر وعابث بشعيرة عامّة من شعائر المسلمين...
ويعتبر بعض العلماء أنّ الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره في شهر رمضان، هي توجيه النّصح إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنّ المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام، فضلاً عن أنّها خروج على الذّوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقّه في احترام مقدّساته...
فبعض مجتمعاتنا تعاني في هذه الأيّام ظاهرة الإجهار بالإفطار في شهر رمضان بين أوساط الشّباب وغيرهم، ومن مظاهرها، شرب السجائر في الطرقات العامّة والميادين والشّوارع، وتناول المشروبات في المقاهي، وغير ذلك من المظاهر، غير مكترثين بشعور الصّائمين وحرمة الشّهر الفضيل وقدسيّته...
وفي هذا الصَّدد، يجب الحفاظ على الجوّ العام لشهر رمضان، وهو شهر الصّيام والطّاعات، فلا يتناسب معه الإجهار بالإفطار، حتّى للمعذورين عن الصّيام، ويجب على المجتمع أن يلتزم ذلك، وأن يحثّ بعضه بعضاً، وأن يقف بوجه المسيئين لحرمة الشّهر، حتّى إنّه ورد في بعض حالات الإفطار عن اشتباه وخطأ، أنّ على المكلّف أن يبقى ممسكاً حتى لو كان صومه باطلاً، وعليه القضاء، فضلاً عن حالة الإفطار المتعمّد.. وقد جاء عن الإمام الصّادق(ع): "من أفطر يوماً متعمّداً، فقد خرج من الإيمان"...
ولا بدّ من أن يقوم أولياء الأمور والعلماء وفئات المجتمع بالأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، والوعظ والإرشاد للشّباب، لكي يتربّوا على معرفة المفاهيم الإسلاميّة والتزامها...
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه