زكاة الفطرة هي حقٌّ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مسلم، يدفعها عند انتهاء شهر رمضان، ويستحسن أن يكون دفعها قبل صلاة عيد الفطر، كما يُكرَه تأخيرها، وهي شرطٌ لقبول صوم شهر رمضان.
وتسمَّى زكاة الفطرة أيضاً زكاة الأبدان، في مقابل ما يعرف بزكاة الأموال، كونها تُفرَض على الشَّخص لا على المال، ومقدارها ثلاثة كيلوات من الطَّعام عن كلِّ نفس، تُدفَع للمؤمن الفقير إمَّا مباشرةً أو عبر الحاكم الشَّرعيّ، ويدفعها المكلَّف عن نفسه وعن كلّ من يعول، حتى الضّيف الذي ينزل عنده ليلة العيد ويبيت عنده، وحتى الخدم ولو من غير المسلمين، وكذا الصّغار غير المكلَّفين، ويجوز دفعها لأكثر من فقيرٍ، بحيث يقسِّم المبلغ ويعطيه لعدّة فقراء.
أمَّا من ينطبق عليه عنوان الفقير الَّذي يُعطَى زكاة الفطرة، فهو الّذي لا يملك قوت سنته، ويشترط أن لا يكون تاركاً للصَّلاة، أو شارباً للخمر، أو متجاهراً بالمعصية، على الأحوط وجوباً.
زكاة الفطرة هي حقٌّ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مسلم، يدفعها عند انتهاء شهر رمضان، ويستحسن أن يكون دفعها قبل صلاة عيد الفطر، كما يُكرَه تأخيرها، وهي شرطٌ لقبول صوم شهر رمضان.
وتسمَّى زكاة الفطرة أيضاً زكاة الأبدان، في مقابل ما يعرف بزكاة الأموال، كونها تُفرَض على الشَّخص لا على المال، ومقدارها ثلاثة كيلوات من الطَّعام عن كلِّ نفس، تُدفَع للمؤمن الفقير إمَّا مباشرةً أو عبر الحاكم الشَّرعيّ، ويدفعها المكلَّف عن نفسه وعن كلّ من يعول، حتى الضّيف الذي ينزل عنده ليلة العيد ويبيت عنده، وحتى الخدم ولو من غير المسلمين، وكذا الصّغار غير المكلَّفين، ويجوز دفعها لأكثر من فقيرٍ، بحيث يقسِّم المبلغ ويعطيه لعدّة فقراء.
أمَّا من ينطبق عليه عنوان الفقير الَّذي يُعطَى زكاة الفطرة، فهو الّذي لا يملك قوت سنته، ويشترط أن لا يكون تاركاً للصَّلاة، أو شارباً للخمر، أو متجاهراً بالمعصية، على الأحوط وجوباً.