القلوب السليمة: عرش الله
أيها الأحبة إنّ الله ينظر إلى قلوبنا ليختار عرشه...
في كل قلب من هذه القلوب
فقد ورد في الحديث الشريف القدسي: "ما وسعني لا سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن"(1)، فقلوبنا هي عرش الله...
ولذلك لا بد لنا أن نطهر هذه القلوب من كل الأقذار النفسيّة والروحيّة والأخلاقيّة، حتى نقدّم إلى الله قلبا طاهراً، ليتخذ الله عرشه فيه...
فإنّ الله لا يسكن إلا في القلوب الطاهرة والقلوب السليمة.
ولذلك، قال الله في كتابه وهو يحدثنا عما يستقبل غداً من القلوب: { يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (2).
(1) وقد نلاحظ: أنَّ هذا الحديث لـم يوثَّـق، وربَّما اعتبره علماء الحديث من الإسرائيليَّـات. ولكنَّ مضمونه من النَّاحية المعنويَّة، لا يبتعد عن الجانب الرُّوحيِّ الَّذي ربَّما توحي به بعض الأحاديث؛ لأنَّ قلب المؤمن هو السَّاحة الَّتي تنفتح على الله في مواقع توحيده وعظمته في التزامات المؤمنين، وخصوصًا أنَّ الله ليس جسمًا مادِّيًّا ليتَّسع له المكان في الأرض أو في السَّماء، إلاَّ إذا كان ذلك واردًا على نحو الكناية ..(من وحي القرآن ج16).
(2) سورة الشعراء آية 88.
القلوب السليمة: عرش الله
أيها الأحبة إنّ الله ينظر إلى قلوبنا ليختار عرشه...
في كل قلب من هذه القلوب
فقد ورد في الحديث الشريف القدسي: "ما وسعني لا سمائي ولا أرضي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن"(1)، فقلوبنا هي عرش الله...
ولذلك لا بد لنا أن نطهر هذه القلوب من كل الأقذار النفسيّة والروحيّة والأخلاقيّة، حتى نقدّم إلى الله قلبا طاهراً، ليتخذ الله عرشه فيه...
فإنّ الله لا يسكن إلا في القلوب الطاهرة والقلوب السليمة.
ولذلك، قال الله في كتابه وهو يحدثنا عما يستقبل غداً من القلوب: { يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (2).
(1) وقد نلاحظ: أنَّ هذا الحديث لـم يوثَّـق، وربَّما اعتبره علماء الحديث من الإسرائيليَّـات. ولكنَّ مضمونه من النَّاحية المعنويَّة، لا يبتعد عن الجانب الرُّوحيِّ الَّذي ربَّما توحي به بعض الأحاديث؛ لأنَّ قلب المؤمن هو السَّاحة الَّتي تنفتح على الله في مواقع توحيده وعظمته في التزامات المؤمنين، وخصوصًا أنَّ الله ليس جسمًا مادِّيًّا ليتَّسع له المكان في الأرض أو في السَّماء، إلاَّ إذا كان ذلك واردًا على نحو الكناية ..(من وحي القرآن ج16).
(2) سورة الشعراء آية 88.