لا بدّ للأهل من التعاطي مع رغبات الولد بشيء من الحكمة، بحيث يدرسون تلك الرغبات، فيلبُّون بعضها ويمنعون بعضها الآخر، حتّى يعوّدوا الولد على أنْ يتحسَّس الحرمان ليشعر بحرمان الآخرين...
كما أنّ عليهم أن يدرّبوه على التَّعب وعلى الألم وعلى المعاناة، كي يتمكَّن من مواجهة الصَّعاب في المستقبل.
وأعتقد أنّ هذه الأمور التي نتحدَّث عنها تشمل كلّ جوانب الحياة، لأنَّ تعوّد الولد على الحصول على كلّ ما يحتاجه من دون جهد، لا يعني أنّ كلّ أمور الحياة ستكون مبذولة أمامه بالمستوى نفسه من السهولة، فقد يواجه هذا الولد عندما يشبُّ مشاكل زوجيّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو أمنيّة أو ما إلى ذلك سيعجز حتماً عن حلِّها، إذا ما تعوَّد على الدَّلال وعلى أنْ لا يفكّر ولا يتعب ولا يعاني، وهو بالتَّالي سوف يسقط أمام كلّ مشكلة من مشاكل الحياة.
علينا أن نعطي أولادنا عاطفة حُرِمْناها وعاطفة عشناها، لكنَّ العاطفة تقتضي أيضاً أنْ نربّي أولادنا على أنْ يواجهوا صعوبات الحياة كي يتمكّنوا من الثبات أمامها، إنّ بعض الحرمان لا يتعارض مع العاطفة، لأنَّ العاطفة ليست نبضات قلب فقط، بل هي سلوك تربوي يسعى معه الآباء إلى تجنيب أولادهم السقوط أمام تحدّيات الحياة، سواء كانت حياتهم رخيّة أو صعبة.
*من كتاب "دنيا الطّفل".
لا بدّ للأهل من التعاطي مع رغبات الولد بشيء من الحكمة، بحيث يدرسون تلك الرغبات، فيلبُّون بعضها ويمنعون بعضها الآخر، حتّى يعوّدوا الولد على أنْ يتحسَّس الحرمان ليشعر بحرمان الآخرين...
كما أنّ عليهم أن يدرّبوه على التَّعب وعلى الألم وعلى المعاناة، كي يتمكَّن من مواجهة الصَّعاب في المستقبل.
وأعتقد أنّ هذه الأمور التي نتحدَّث عنها تشمل كلّ جوانب الحياة، لأنَّ تعوّد الولد على الحصول على كلّ ما يحتاجه من دون جهد، لا يعني أنّ كلّ أمور الحياة ستكون مبذولة أمامه بالمستوى نفسه من السهولة، فقد يواجه هذا الولد عندما يشبُّ مشاكل زوجيّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو أمنيّة أو ما إلى ذلك سيعجز حتماً عن حلِّها، إذا ما تعوَّد على الدَّلال وعلى أنْ لا يفكّر ولا يتعب ولا يعاني، وهو بالتَّالي سوف يسقط أمام كلّ مشكلة من مشاكل الحياة.
علينا أن نعطي أولادنا عاطفة حُرِمْناها وعاطفة عشناها، لكنَّ العاطفة تقتضي أيضاً أنْ نربّي أولادنا على أنْ يواجهوا صعوبات الحياة كي يتمكّنوا من الثبات أمامها، إنّ بعض الحرمان لا يتعارض مع العاطفة، لأنَّ العاطفة ليست نبضات قلب فقط، بل هي سلوك تربوي يسعى معه الآباء إلى تجنيب أولادهم السقوط أمام تحدّيات الحياة، سواء كانت حياتهم رخيّة أو صعبة.
*من كتاب "دنيا الطّفل".