كتابات
17/06/2021

في خطِّ الإسلامِ لا النِّفاقِ

في خطِّ الإسلامِ لا النِّفاقِ

{اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ}[البقرة: 257].

لنتأمّل في هذه المفردات: ظلمة الرّوح، ظلمة العقل، نور الرّوح، نور العقل. لا بدَّ، أيُّها الإخوة، من أن ندقّق بما تعلَّمناه، قد لا تكونون متمرّدين، لكن قد تأخذكم عدوى النّفاق من مجتمعكم، قد يُضلّكم آباؤكم إذا كانوا في خطِّ النفاق، قد يضلّكم من حولكم إذا كانوا في خطّ النفاق، والله يريد لنا أن نخلص في دينه، وأنْ نتحرَّك في حياتنا على أساس أنّنا إذا آمَنّا بشيءٍ، فعلينا أن نلتزمه، وأنا دائماً أقول لكم في أكثر من مرّة، فكِّروا واجلسوا مع أنفسكم؛ ادرسوا المسألة بشكلٍ أساس: هل أنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، وهل تؤمنون بالإسلام أم لا؟ قولوها لأنفسكم، لنقلها جميعاً لأنفسنا، وأنا معكم، هل نؤمن بالله، وباليوم الآخر، وبالإسلام كلّه أم لا؟ إذا كنّا نؤمن به، ونعتبر أنّه طريق الخلاص، فعلينا أن لا نجامل أحداً في طاعة الله، لا تجاملوا آباءكم، لا تجاملوا أمّهاتكم، لا تجاملوا إخوانكم، أقرباءكم، حكّامكم، لا تجاملوهم، لأنّه لن يغني عنكم أحد من الله.

وإذا كنتم لا تؤمنون لكن صرتم مسلمين، لأنَّ آباءكم مسلمون، ولأنَّ بلدتكم مسلمة، وأنتم لا تؤمنون بذلك، فلماذا لا توفّرون على أنفسكم وعلى الإسلام الانتماء إلى الإسلام؟ قولوا لسنا مسلمين، لأنَّ الحياة لا تحمل الزّيف.

أيّها الإخوة والأحبّة، لا بدَّ للإنسان من أن يحترم نفسه، والإنسان المزيّف هو إنسان لا يحترم نفسه، ولهذا، لا بدَّ للإنسان من أن يكون صادقاً مع نفسه، ليعرف نفسه من هو وفي أيّ طريقٍ يسير.

إذا كنّا نؤمن بالإسلام، فعلينا أن نكون معه، وعلينا أن نكون مع خطّه، وعلينا أن نكون مع قيادته، وعلينا أن نرفض الّذين يكيدون للإسلام والمسلمين، مهما كانت قوّتهم، ومهما كانت أوضاعهم، ولا أقول إنّنا عندما نريد أن نواجه هؤلاء، فإنَّ علينا أن نواجههم بطريقة الفوضى، أو بأساليب عشوائيّة، ولكن أن نخطِّط للمواجهة، وأن نبحث عن نقاط القوّة عندنا لنحارب بها نقاط الضّعف عندهم...

{اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ}[البقرة: 257].

لنتأمّل في هذه المفردات: ظلمة الرّوح، ظلمة العقل، نور الرّوح، نور العقل. لا بدَّ، أيُّها الإخوة، من أن ندقّق بما تعلَّمناه، قد لا تكونون متمرّدين، لكن قد تأخذكم عدوى النّفاق من مجتمعكم، قد يُضلّكم آباؤكم إذا كانوا في خطِّ النفاق، قد يضلّكم من حولكم إذا كانوا في خطّ النفاق، والله يريد لنا أن نخلص في دينه، وأنْ نتحرَّك في حياتنا على أساس أنّنا إذا آمَنّا بشيءٍ، فعلينا أن نلتزمه، وأنا دائماً أقول لكم في أكثر من مرّة، فكِّروا واجلسوا مع أنفسكم؛ ادرسوا المسألة بشكلٍ أساس: هل أنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، وهل تؤمنون بالإسلام أم لا؟ قولوها لأنفسكم، لنقلها جميعاً لأنفسنا، وأنا معكم، هل نؤمن بالله، وباليوم الآخر، وبالإسلام كلّه أم لا؟ إذا كنّا نؤمن به، ونعتبر أنّه طريق الخلاص، فعلينا أن لا نجامل أحداً في طاعة الله، لا تجاملوا آباءكم، لا تجاملوا أمّهاتكم، لا تجاملوا إخوانكم، أقرباءكم، حكّامكم، لا تجاملوهم، لأنّه لن يغني عنكم أحد من الله.

وإذا كنتم لا تؤمنون لكن صرتم مسلمين، لأنَّ آباءكم مسلمون، ولأنَّ بلدتكم مسلمة، وأنتم لا تؤمنون بذلك، فلماذا لا توفّرون على أنفسكم وعلى الإسلام الانتماء إلى الإسلام؟ قولوا لسنا مسلمين، لأنَّ الحياة لا تحمل الزّيف.

أيّها الإخوة والأحبّة، لا بدَّ للإنسان من أن يحترم نفسه، والإنسان المزيّف هو إنسان لا يحترم نفسه، ولهذا، لا بدَّ للإنسان من أن يكون صادقاً مع نفسه، ليعرف نفسه من هو وفي أيّ طريقٍ يسير.

إذا كنّا نؤمن بالإسلام، فعلينا أن نكون معه، وعلينا أن نكون مع خطّه، وعلينا أن نكون مع قيادته، وعلينا أن نرفض الّذين يكيدون للإسلام والمسلمين، مهما كانت قوّتهم، ومهما كانت أوضاعهم، ولا أقول إنّنا عندما نريد أن نواجه هؤلاء، فإنَّ علينا أن نواجههم بطريقة الفوضى، أو بأساليب عشوائيّة، ولكن أن نخطِّط للمواجهة، وأن نبحث عن نقاط القوّة عندنا لنحارب بها نقاط الضّعف عندهم...

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية