[هل هناك رابطٌ بين الوباءات وبين البلاء الربَّانيّ؟].
في تصوُّري، إنّ قضية البلاء الربّاني في المفهوم القرآني، تنطلق من خلال عمل الإنسان الذي يُنتج مثلَ هذا البلاء، وذلك عندما تكون المسألة مسألة عضويّة بين العمل والنّتائج السلبيّة، وهذا ما نستوحيه من قوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}1، فليس من الضّروريّ أن يكون البلاء عقوبةً بالمعنى الذي تنفصل فيه الظّاهرة عن السبب العضوي، ليكون عقوبةً على عملٍ لا علاقة له بالنّتيجة، بل إنَّ البلاء قد يكون نتيجةً لأعمالنا. فنحن نصنع بلاءاتنا عندما لا نجتنب الأسباب، أو عندما نقتحم أجواء المرض، فمن الطّبيعيّ أن نمرض فيما خلق الله من قانون السببيّة في الكون.
ونحن عندما نتحرَّك في المجتمع بطريقةٍ سياسيّة أو أمنيّة معيّنة، تُنتج الخوف والجوع والاهتزاز النفسيّ والتّعقيدات، فمن الطبيعيّ أن تنطلق هذه النّتائج من خلال هذه المقدّمات..
ومن هنا، فإنَّنا نتصوَّر أنَّ مسألة البلاء الربّاني، إنَّما هي مسألة الأعمال الّتي نقوم بها، والّتي لا يرضاها الله سبحانه، والّتي تُنتج هذا النَّوع من البلاء.
[1]سورة الروم، الآية:41.
[هل هناك رابطٌ بين الوباءات وبين البلاء الربَّانيّ؟].
في تصوُّري، إنّ قضية البلاء الربّاني في المفهوم القرآني، تنطلق من خلال عمل الإنسان الذي يُنتج مثلَ هذا البلاء، وذلك عندما تكون المسألة مسألة عضويّة بين العمل والنّتائج السلبيّة، وهذا ما نستوحيه من قوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}1، فليس من الضّروريّ أن يكون البلاء عقوبةً بالمعنى الذي تنفصل فيه الظّاهرة عن السبب العضوي، ليكون عقوبةً على عملٍ لا علاقة له بالنّتيجة، بل إنَّ البلاء قد يكون نتيجةً لأعمالنا. فنحن نصنع بلاءاتنا عندما لا نجتنب الأسباب، أو عندما نقتحم أجواء المرض، فمن الطّبيعيّ أن نمرض فيما خلق الله من قانون السببيّة في الكون.
ونحن عندما نتحرَّك في المجتمع بطريقةٍ سياسيّة أو أمنيّة معيّنة، تُنتج الخوف والجوع والاهتزاز النفسيّ والتّعقيدات، فمن الطبيعيّ أن تنطلق هذه النّتائج من خلال هذه المقدّمات..
ومن هنا، فإنَّنا نتصوَّر أنَّ مسألة البلاء الربّاني، إنَّما هي مسألة الأعمال الّتي نقوم بها، والّتي لا يرضاها الله سبحانه، والّتي تُنتج هذا النَّوع من البلاء.
[1]سورة الروم، الآية:41.