[لماذا خلق الله النّاس درجات؟]
هذا ليس موجوداً في القرآن، بل الآية الصّحيحة التي تتضمّن هذا المعنى هي: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}[الأنعام: 165].
والمعنى ـــ في هذه الآية ـــ أنّ طبيعة النّظام الكونيّ جعلت الإنسان مختلفاً من خلال أفراده في الموهبة والاختصاص والجاه والمال والعلم، فلكلّ إنسانٍ جانب يرتفع به عن الإنسان الآخر، ولكنّ هذه الاختلافات لا تجعل لأيّ شخص امتيازاً طبقيّاً أو تشريعيّاً على الآخر، بل الجميع متساوون في الواجبات والمسؤوليّات الملقاة على عاتقهم فيما اختلفوا فيه وفيما حصلوا عليه، فعليهم أن يعرفوا أنَّ الله يريد أن يختبرهم ويمتحنهم بذلك، ليعرف الصادق من الكاذب والمؤمن من غيره.
وعلى كلّ، فليس المعنى أنّ الله جعل بعض النّاس أرفع من بعضٍ آخر في ميزان التّكريم أو التّقييم، بل الآية تُصَوِّر الواقع الكونيّ الذي أراد الله للإنسان أن يسير به في الاتّجاه الصّحيح؛ كلٌّ بحسب دوره، وكلٌّ بحسب طاقته.
* من كتاب "مفاهيم إسلاميّة عامّة".
***
[لماذا خلق الله النّاس درجات؟]
هذا ليس موجوداً في القرآن، بل الآية الصّحيحة التي تتضمّن هذا المعنى هي: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}[الأنعام: 165].
والمعنى ـــ في هذه الآية ـــ أنّ طبيعة النّظام الكونيّ جعلت الإنسان مختلفاً من خلال أفراده في الموهبة والاختصاص والجاه والمال والعلم، فلكلّ إنسانٍ جانب يرتفع به عن الإنسان الآخر، ولكنّ هذه الاختلافات لا تجعل لأيّ شخص امتيازاً طبقيّاً أو تشريعيّاً على الآخر، بل الجميع متساوون في الواجبات والمسؤوليّات الملقاة على عاتقهم فيما اختلفوا فيه وفيما حصلوا عليه، فعليهم أن يعرفوا أنَّ الله يريد أن يختبرهم ويمتحنهم بذلك، ليعرف الصادق من الكاذب والمؤمن من غيره.
وعلى كلّ، فليس المعنى أنّ الله جعل بعض النّاس أرفع من بعضٍ آخر في ميزان التّكريم أو التّقييم، بل الآية تُصَوِّر الواقع الكونيّ الذي أراد الله للإنسان أن يسير به في الاتّجاه الصّحيح؛ كلٌّ بحسب دوره، وكلٌّ بحسب طاقته.
* من كتاب "مفاهيم إسلاميّة عامّة".
***