كتابات
23/11/2020

أيكون الإنسانُ مؤمنًا قبل أن يعرف نفسه؟!

أيكون الإنسانُ مؤمنًا قبل أن يعرف نفسه؟!

[هل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً، أو أن يعرف الله قبل أن يعرف نفسه؟]

عندما نفهم أنّ الإيمان بالله ينطلق من معنىً في العقل وفي الوجدان، الذي هو معنى في الوعي، فإنَّني لا أستطيع أن أعرف الله إذا لم أعرف نفسي، لأنَّ معرفتي لنفسي هي التي تدلّني على الله باعتبار أنّي أحدُ مخلوقاته، فإذا وعيتُ أسرارَ نفسي، وعيتُ معنى الخالق الذي نظَّمها وصنعها.

ولذلك، فإنَّ الإيمان لا بدّ أن يمرّ بطريق الوعي والإحساس والعلم، لأنّنا لا نؤمن "بالإيمان الأعمى"، وأنا لا أفهم إيماناً أعمى، لأنّ ذلك تماماً كما نقول الوعي أعمى.. إنَّ الوعي هو حركة بصر، وحركة إشراق، ومن هنا، لا يمكن أن يكون أعمى في هذا المجال.

لذلك، نحن نقول: إنّ الإيمان بالله، ولكي يكون حالة تشمل كيان الإنسان، لا بدّ أن ينطلق من حركة وعي يتكامل فيها العقل والإحساس في كلّ المفردات التي تشير إلى الله من موقع عظمتها، ومن موقع الأسرار المودَعةِ فيها.

*من كتاب "للإنسان والحياة".

[هل يمكن أن يكون الإنسان مؤمناً، أو أن يعرف الله قبل أن يعرف نفسه؟]

عندما نفهم أنّ الإيمان بالله ينطلق من معنىً في العقل وفي الوجدان، الذي هو معنى في الوعي، فإنَّني لا أستطيع أن أعرف الله إذا لم أعرف نفسي، لأنَّ معرفتي لنفسي هي التي تدلّني على الله باعتبار أنّي أحدُ مخلوقاته، فإذا وعيتُ أسرارَ نفسي، وعيتُ معنى الخالق الذي نظَّمها وصنعها.

ولذلك، فإنَّ الإيمان لا بدّ أن يمرّ بطريق الوعي والإحساس والعلم، لأنّنا لا نؤمن "بالإيمان الأعمى"، وأنا لا أفهم إيماناً أعمى، لأنّ ذلك تماماً كما نقول الوعي أعمى.. إنَّ الوعي هو حركة بصر، وحركة إشراق، ومن هنا، لا يمكن أن يكون أعمى في هذا المجال.

لذلك، نحن نقول: إنّ الإيمان بالله، ولكي يكون حالة تشمل كيان الإنسان، لا بدّ أن ينطلق من حركة وعي يتكامل فيها العقل والإحساس في كلّ المفردات التي تشير إلى الله من موقع عظمتها، ومن موقع الأسرار المودَعةِ فيها.

*من كتاب "للإنسان والحياة".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية