كتابات
04/11/2020

ما المقصود من التّصابي للولد؟!

ما المقصود من التّصابي للولد؟!

[ورد في الحديث: "مَنْ كان عنده صبيّ فليتصابَ له". ألا يؤثّر ذلك التّصابي في جعل الولد يفقد اللّياقة الاجتماعيّة مع والديه؟].

لعلّ المقصود من التّصابي للولد، أنْ يتقمَّص ـ الأب أو الأمّ ـ  شخصيّة الطفل وذهنيّته ومشاعره ولغته، بحيث يشعر بأنّ هناك طفلاً يكلِّم طفلاً في مستواه الطفولي، فلا يثقله بأسلوب الكبار وذهنيّتهم في الحديث، ممّا قد لا يستطيع فهمه، وليس المقصود أن يفقد الأب أو الأُمّ اتّزانهما بما يبعد عن اللّياقة الاجتماعيّة التي قد تضرّ الولد.

ومن الواضح أنّ الإسلام يريد للإنسان أن يخطِّط في أيّ شأن أخلاقيّ على أساس التوازن بين قيمة وقيمة، فلا تسقط إحداها بتأكيد الأخرى، فإذا كان الله سبحانه يريد للأب أو للأمّ أن يقدِّما التّنازل للولد في أسلوب التّعامل معه ليقتربا منه، فإنَّه يريد لكلٍّ منهما أن يحافظ على ما يحفظ للأبوّة أو الأمومة معناهما في ذهنيّة الطفل، على مستوى احترامهما الّذي يترك أثراً إيجابياً في مسألة التربية.

*من كتاب "دنيا الطّفل".

[ورد في الحديث: "مَنْ كان عنده صبيّ فليتصابَ له". ألا يؤثّر ذلك التّصابي في جعل الولد يفقد اللّياقة الاجتماعيّة مع والديه؟].

لعلّ المقصود من التّصابي للولد، أنْ يتقمَّص ـ الأب أو الأمّ ـ  شخصيّة الطفل وذهنيّته ومشاعره ولغته، بحيث يشعر بأنّ هناك طفلاً يكلِّم طفلاً في مستواه الطفولي، فلا يثقله بأسلوب الكبار وذهنيّتهم في الحديث، ممّا قد لا يستطيع فهمه، وليس المقصود أن يفقد الأب أو الأُمّ اتّزانهما بما يبعد عن اللّياقة الاجتماعيّة التي قد تضرّ الولد.

ومن الواضح أنّ الإسلام يريد للإنسان أن يخطِّط في أيّ شأن أخلاقيّ على أساس التوازن بين قيمة وقيمة، فلا تسقط إحداها بتأكيد الأخرى، فإذا كان الله سبحانه يريد للأب أو للأمّ أن يقدِّما التّنازل للولد في أسلوب التّعامل معه ليقتربا منه، فإنَّه يريد لكلٍّ منهما أن يحافظ على ما يحفظ للأبوّة أو الأمومة معناهما في ذهنيّة الطفل، على مستوى احترامهما الّذي يترك أثراً إيجابياً في مسألة التربية.

*من كتاب "دنيا الطّفل".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية