يمتدّ الحديث في القرآن الكريم عن قوّة الله في كلّ ظواهر الحياة، وفي كلّ قضية من قضاياها، وفي كلّ نعمة من نعمها، أو بليّة من بلاياها، حتى تحسّ ـــ وأنتَ تسير في الرحلة القرآنية مع الكون في ظلال الله ـــ أنّك تلتقي بالله في كلّ شيء، ومع كلّ شيء؛ من أصغر ذرّة، إلى أكبر شيء.
فكلّ ما في الوجود لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا بالله، حتّى النبيّ (ص) ـــ قمّة الموجودات في القيمة الدينيَّة الكبيرة والمركز العظيم ـــ يصوّره القرآن مجرّداً من كلّ قوَّة، ومن كلّ قابليَّة ذاتيَّة لتحصيل القوَّة، عندما يقف بين يدي الله، كما جاء في قوله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلَّا مَا شَاء اللهُ}[الأعراف: 188].
يشعر الإنسان ـــ في كلّ ذلك ـــ بالله القويّ في كلّ جوانب الحياة، يرعاه ويحوطه ويمنحه القوّة، كما يمنحه الرّزق والصحّة وكلّ شيء، ليحسّ بالحماية الدّائمة في كلّ وقت وفي كلّ مجال؛ لئلا يستسلم إلى أيّ حالة من حالات الضّعف الكثيرة التي قد تؤدّي به إلى السّقوط تحت رحمة اليأس والقنوط.
وهكذا نرى أنّ التركيز على قوّة الله المطلقة، لم يجعل الإنسان مسحوقاً يعاني عقدة ضعفه، بل جعله يشعر بالقوّة التي تحاول أن تحلّ له هذه العقدة بأسلوب إيمانيّ واقعيّ.
*من كتاب "الإسلام ومنطق القوّة".
يمتدّ الحديث في القرآن الكريم عن قوّة الله في كلّ ظواهر الحياة، وفي كلّ قضية من قضاياها، وفي كلّ نعمة من نعمها، أو بليّة من بلاياها، حتى تحسّ ـــ وأنتَ تسير في الرحلة القرآنية مع الكون في ظلال الله ـــ أنّك تلتقي بالله في كلّ شيء، ومع كلّ شيء؛ من أصغر ذرّة، إلى أكبر شيء.
فكلّ ما في الوجود لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا بالله، حتّى النبيّ (ص) ـــ قمّة الموجودات في القيمة الدينيَّة الكبيرة والمركز العظيم ـــ يصوّره القرآن مجرّداً من كلّ قوَّة، ومن كلّ قابليَّة ذاتيَّة لتحصيل القوَّة، عندما يقف بين يدي الله، كما جاء في قوله تعالى: {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلَّا مَا شَاء اللهُ}[الأعراف: 188].
يشعر الإنسان ـــ في كلّ ذلك ـــ بالله القويّ في كلّ جوانب الحياة، يرعاه ويحوطه ويمنحه القوّة، كما يمنحه الرّزق والصحّة وكلّ شيء، ليحسّ بالحماية الدّائمة في كلّ وقت وفي كلّ مجال؛ لئلا يستسلم إلى أيّ حالة من حالات الضّعف الكثيرة التي قد تؤدّي به إلى السّقوط تحت رحمة اليأس والقنوط.
وهكذا نرى أنّ التركيز على قوّة الله المطلقة، لم يجعل الإنسان مسحوقاً يعاني عقدة ضعفه، بل جعله يشعر بالقوّة التي تحاول أن تحلّ له هذه العقدة بأسلوب إيمانيّ واقعيّ.
*من كتاب "الإسلام ومنطق القوّة".