يتحدّث كثيرون عن أنّ الماسونية مرتبطه بالصهاينة ومشاريعهم عبر العالم، وأنها من منظمات العالم السرية التي اختلفت الأقاويل في تاريخ نشوئها، وهي عدة فرق وليست فرقة واحدة، وهي تخطّط لجذب المشاهير وأصحاب القرار والتّأثير إلى صفوفها، من أجل تحقيق مخطّطاتها.
البعض يعتبرها مرادفاً للعولمة، إذ تهدف إلى طمس هويّة الشعوب وأديانها، وتذويب ثقافاتها الخاصّة لصالح نظام عالميّ أوحد، وأنها تزدري الأديان وتدعو إلى الانحلال وتمجيد القيم الماديّة.
والماسونيّة تذكّرنا بإحدى الفرق السرية اليهودية التي انتشرت بعد السيّد المسيح(ع)، وتدعى الكابالا.
فما هي الماسونيّة؟ وما ارتباطها بالمنظمة الصهيونية العالمية؟ وكيف لنا مواجهة مخطّطات مثل هكذا حركات ومنظّمات؟
أسئلة أجاب عنها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) ، حيث قال حول تعريفها:
"الماسونيّة ليست فكرة، بل هي حركة غامضة وسريّة، ولعلّ الأغلب أنَّها ليست حركة تمثِّل الخطَّ السّليم في واقع الإنسانيّة، ونحن نذكر أنَّ الماسونيّة تخطّط لتعمير هيكل سليمان على أنقاض البشريّة، وهذا أمر له دلالته".[أسئلة وأجوبة، النّدوة].
وعن ارتباط حركة الماسونيّة وغيرها بالحركة الصهيونية العالميّة، أوضح سماحته: "يمكن أن يكون ذلك على أساس السيطرة على كلّ حكّام العالم بطريقة وأخرى، ليسهل لليهود الذين كانوا يخطّطون لإنشاء دولتهم في فلسطين من دون أن يتعرَّض لهم أحد، فضلاً عن معارضتهم. ومن هنا، يمكن القول عن الحركة الماسونيّة التي تريد الوصول إلى ما تريده المنظّمة الصهيونية، بأنها الحركة أو المنظمة التي أخذت على عاتقها السيطرة على كلّ مقدّرات العالم بأيّ وسيلة، سواء كانت أخلاقية أو غير أخلاقية، ولعلّ أوّل من أطلق الشعار المعروف (الغاية تبرّر الوسيلة)، هم القيمون على مثل هذه الحركات والمنظّمات".
جاء في قول حكماء صهيون في البروتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : "إنّه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيّة، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون، وما هو هدف كلّ عمل من أعمالنا...". [منظّمات العالم الخفيّ/ الماسونية /د. يوسف المصري].
ثم تطرّق سماحته في إجاباته إلى كيفيّة مواجهة هذه المنظّمات، فقال:
"لا يمكن مواجهة ذلك إلا من خلال الفهم الكامل لطبيعة هذه المنظمات والحركات ودورها في كلّ ما تلاحظه من عدم استقرار الأمن في أيّ منطقة من مناطق العالم، وهذا يتطلّب الوعي والتفكير والتخطيط لمواجهة كلّ ذلك وفضحه إعلاميّاً، والتيقظ الدائم لكل محاولة من أجل الوصول إلى أي هدف من أهداف هذه المنظمات، ونحن نعرف أن الشعوب لا بدّ وأن تتوصّل في النهاية إلى التخلص من كلّ هذه الحركات والمنظمات، من خلال جهادها المتواصل رغم كلّ التضحيات، وهذا يلتقي مع الوعد الإلهيّ القرآني {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}، ولا سيما مع ظهور صاحب العصر والزمان الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، والله العالم بحقائق الأمور، وهو المستعان". [استفتاءات، مصطلحات ومعان].
نحن نحتاج فعلاً أمام ما يحدث اليوم من انفتاح على مصطلحات وتيّارات بتنا نسمع بها في الفضاء العام، إلى مزيد من التوعية والتّثقيف، ومعرفة المصادر العلمية الدقيقة التي تناولت هذه الحركات وأهدافها، بغية التعامل معها وفهمها، انطلاقاً من مسوؤليّاتنا في فهم الواقع ككلّ، ومنعاً من التأثّر، وتحصيناً لهويتنا وثقافتنا.
يتحدّث كثيرون عن أنّ الماسونية مرتبطه بالصهاينة ومشاريعهم عبر العالم، وأنها من منظمات العالم السرية التي اختلفت الأقاويل في تاريخ نشوئها، وهي عدة فرق وليست فرقة واحدة، وهي تخطّط لجذب المشاهير وأصحاب القرار والتّأثير إلى صفوفها، من أجل تحقيق مخطّطاتها.
البعض يعتبرها مرادفاً للعولمة، إذ تهدف إلى طمس هويّة الشعوب وأديانها، وتذويب ثقافاتها الخاصّة لصالح نظام عالميّ أوحد، وأنها تزدري الأديان وتدعو إلى الانحلال وتمجيد القيم الماديّة.
والماسونيّة تذكّرنا بإحدى الفرق السرية اليهودية التي انتشرت بعد السيّد المسيح(ع)، وتدعى الكابالا.
فما هي الماسونيّة؟ وما ارتباطها بالمنظمة الصهيونية العالمية؟ وكيف لنا مواجهة مخطّطات مثل هكذا حركات ومنظّمات؟
أسئلة أجاب عنها سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) ، حيث قال حول تعريفها:
"الماسونيّة ليست فكرة، بل هي حركة غامضة وسريّة، ولعلّ الأغلب أنَّها ليست حركة تمثِّل الخطَّ السّليم في واقع الإنسانيّة، ونحن نذكر أنَّ الماسونيّة تخطّط لتعمير هيكل سليمان على أنقاض البشريّة، وهذا أمر له دلالته".[أسئلة وأجوبة، النّدوة].
وعن ارتباط حركة الماسونيّة وغيرها بالحركة الصهيونية العالميّة، أوضح سماحته: "يمكن أن يكون ذلك على أساس السيطرة على كلّ حكّام العالم بطريقة وأخرى، ليسهل لليهود الذين كانوا يخطّطون لإنشاء دولتهم في فلسطين من دون أن يتعرَّض لهم أحد، فضلاً عن معارضتهم. ومن هنا، يمكن القول عن الحركة الماسونيّة التي تريد الوصول إلى ما تريده المنظّمة الصهيونية، بأنها الحركة أو المنظمة التي أخذت على عاتقها السيطرة على كلّ مقدّرات العالم بأيّ وسيلة، سواء كانت أخلاقية أو غير أخلاقية، ولعلّ أوّل من أطلق الشعار المعروف (الغاية تبرّر الوسيلة)، هم القيمون على مثل هذه الحركات والمنظّمات".
جاء في قول حكماء صهيون في البروتوكول الخامس عشر من بروتوكولاتهم : "إنّه من الطبيعي أن نقود نحن وحدنا الأعمال الماسونيّة، لأننا وحدنا نعلم أين ذاهبون، وما هو هدف كلّ عمل من أعمالنا...". [منظّمات العالم الخفيّ/ الماسونية /د. يوسف المصري].
ثم تطرّق سماحته في إجاباته إلى كيفيّة مواجهة هذه المنظّمات، فقال:
"لا يمكن مواجهة ذلك إلا من خلال الفهم الكامل لطبيعة هذه المنظمات والحركات ودورها في كلّ ما تلاحظه من عدم استقرار الأمن في أيّ منطقة من مناطق العالم، وهذا يتطلّب الوعي والتفكير والتخطيط لمواجهة كلّ ذلك وفضحه إعلاميّاً، والتيقظ الدائم لكل محاولة من أجل الوصول إلى أي هدف من أهداف هذه المنظمات، ونحن نعرف أن الشعوب لا بدّ وأن تتوصّل في النهاية إلى التخلص من كلّ هذه الحركات والمنظمات، من خلال جهادها المتواصل رغم كلّ التضحيات، وهذا يلتقي مع الوعد الإلهيّ القرآني {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}، ولا سيما مع ظهور صاحب العصر والزمان الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، والله العالم بحقائق الأمور، وهو المستعان". [استفتاءات، مصطلحات ومعان].
نحن نحتاج فعلاً أمام ما يحدث اليوم من انفتاح على مصطلحات وتيّارات بتنا نسمع بها في الفضاء العام، إلى مزيد من التوعية والتّثقيف، ومعرفة المصادر العلمية الدقيقة التي تناولت هذه الحركات وأهدافها، بغية التعامل معها وفهمها، انطلاقاً من مسوؤليّاتنا في فهم الواقع ككلّ، ومنعاً من التأثّر، وتحصيناً لهويتنا وثقافتنا.