تكثر الدّراسات والمنشورات في الغرب الّتي تؤكِّد أهميّة الزّواج والحثّ على بناء أسرة متماسكة، وتشير هذه الدّراسات إلى انعكاسات الزّواج على صحّة الإنسان النفسيّة والجسديّة إن كان ناجحاً، فهو يشكّل نواة المجتمع النّاجح السّاعي إلى إثبات دوره ورسالته.
وما بين الغرب المتلهّف اجتماعياً وإعلامياً لحثّ شعوبه على الزواج والاستقرار، والشرق الذي كان في مرحلة من تاريخه متخفّفاً من أعباء الزّواج ومتطلّباته، تبرز حالياً مشكلة اجتماعيّة تواجه أجيال اليوم المقبلين على الزواج، فهم يواجهون شروطاً تكاد تكون تعجيزية من قِبَل أهل العروس، وهذه الشّروط تتعلَّق بالشَّكليات والمظاهر الَّتي ربما لا تؤثّر كثيراً فيما لو تمَّ التغاضي عنها بغية تيسير أمر الزواج.
فاليوم، وفي ظلّ ما نشهده من مغريات ومن سهولة الوصول إلى الحرام، فإنَّ شبابنا مهدّدون بالانجذاب إليها، وهو ما يهدّد حياتهم ومصيرهم، ونجد أنَّ ظاهرة العنوسة بين الشباب والبنات موجودة. لذا، فإنَّ الأهل مسؤولون عن تيسير أمور أولادهم، ومهما يكن الواقع مريراً وصاخباً بالتحدّيات، فلا بدَّ من دعم الشَّباب مادياً ومعنوياً ليقبلوا على الزواج المدروس والعاقل، كي يحفظوا أنفسهم ولا ينزلقوا إلى وساوس الشَّياطين من الإنس والجنّ.
فليس الزواج بعبعاً أو مؤسّسة فاشلة، كما يخيَّل إلى البعض. نعم، قد تزداد المسؤوليَّات، ولكن إيجابيّات الزواج كثيرة على الشّباب والبنات الواعين، لجهة إنتاج أولاد صالحين يحتاجهم المجتمع..
فهذا المجتمع المثقل بالهموم والأزمات، لا بدَّ لنا من أن نرعاه ونحفظ الجيل الصّالح الذي يعرف قيمة الأسرة ودورها في تنشيط الحياة الإنسانيَّة والاجتماعيّة؛ هذه الأسرة الّتي تنشأ عبر مؤسَّسة الزّواج النّاجحة.
من هنا، فلنكن على قدر المسؤوليَّة الملقاة على عاتقنا في التَّخفيف من مشاكل المجتمع وتحدّيات الشَّباب، والمساهمة في خلق بيئة سليمة نظيفة منسجمة مع روح الشّريعة الهادفة إلى بناء الإنسان والحياة.
*إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

تكثر الدّراسات والمنشورات في الغرب الّتي تؤكِّد أهميّة الزّواج والحثّ على بناء أسرة متماسكة، وتشير هذه الدّراسات إلى انعكاسات الزّواج على صحّة الإنسان النفسيّة والجسديّة إن كان ناجحاً، فهو يشكّل نواة المجتمع النّاجح السّاعي إلى إثبات دوره ورسالته.
وما بين الغرب المتلهّف اجتماعياً وإعلامياً لحثّ شعوبه على الزواج والاستقرار، والشرق الذي كان في مرحلة من تاريخه متخفّفاً من أعباء الزّواج ومتطلّباته، تبرز حالياً مشكلة اجتماعيّة تواجه أجيال اليوم المقبلين على الزواج، فهم يواجهون شروطاً تكاد تكون تعجيزية من قِبَل أهل العروس، وهذه الشّروط تتعلَّق بالشَّكليات والمظاهر الَّتي ربما لا تؤثّر كثيراً فيما لو تمَّ التغاضي عنها بغية تيسير أمر الزواج.
فاليوم، وفي ظلّ ما نشهده من مغريات ومن سهولة الوصول إلى الحرام، فإنَّ شبابنا مهدّدون بالانجذاب إليها، وهو ما يهدّد حياتهم ومصيرهم، ونجد أنَّ ظاهرة العنوسة بين الشباب والبنات موجودة. لذا، فإنَّ الأهل مسؤولون عن تيسير أمور أولادهم، ومهما يكن الواقع مريراً وصاخباً بالتحدّيات، فلا بدَّ من دعم الشَّباب مادياً ومعنوياً ليقبلوا على الزواج المدروس والعاقل، كي يحفظوا أنفسهم ولا ينزلقوا إلى وساوس الشَّياطين من الإنس والجنّ.
فليس الزواج بعبعاً أو مؤسّسة فاشلة، كما يخيَّل إلى البعض. نعم، قد تزداد المسؤوليَّات، ولكن إيجابيّات الزواج كثيرة على الشّباب والبنات الواعين، لجهة إنتاج أولاد صالحين يحتاجهم المجتمع..
فهذا المجتمع المثقل بالهموم والأزمات، لا بدَّ لنا من أن نرعاه ونحفظ الجيل الصّالح الذي يعرف قيمة الأسرة ودورها في تنشيط الحياة الإنسانيَّة والاجتماعيّة؛ هذه الأسرة الّتي تنشأ عبر مؤسَّسة الزّواج النّاجحة.
من هنا، فلنكن على قدر المسؤوليَّة الملقاة على عاتقنا في التَّخفيف من مشاكل المجتمع وتحدّيات الشَّباب، والمساهمة في خلق بيئة سليمة نظيفة منسجمة مع روح الشّريعة الهادفة إلى بناء الإنسان والحياة.
*إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبِّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.